عراقجي:لسنا مستعجلين بالنسبة للاتفاق النووي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
24 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أعلن وزير الخارجية الإيراني أن التركيز سينصب فقط على المصالح الوطنية لإيران وكرامة الجمهورية الإسلامية. وقال: سنستثمر كل جهودنا لدعم محور المقاومة والشعب الفلسطيني، وبشكل خاص غزة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن عراقجي أشار في تصريح على هامش زيارة ضريح الشهيد حسين أمير عبداللهيان، إلى عملية الوعد الصادق، التي تم تنفيذها ردا على العدوان الصهيوني على مبنى السفارة الإيرانية، لافتا إلى أنن تم تنفيذ رد إيران على جرائم الكيان الصهيوني ومنع انتشار الحرب في المنطقة والتي كانت رغبة الكيان الصهيوني.
وأكد عراقجي أن هناك تنسيقاً كاملاً مع القوات المسلحة، مشيراً إلى أن الدبلوماسية تكمل الميدان والعكس صحيح، وأكد أن الانتقام من الصهاينة يُظهر العلاقة الوثيقة بين الدبلوماسية والميدان.
وذكر أنه في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، ستستمر المفاوضات لرفع العقوبات حتى تُنفذ بشكل يليق بنا.
وأشار إلى أنه بالنسبة لمفاوضات الاتفاق النووي، لا نتعجل الأمور ولن نسمح بأي تأخير غير مبرر، وستُجرى المشاورات بين الأطراف المعنية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
في كردفان ثم في دارفور سينتصر عقل الكلية الحربية على عقلية قطاع الطرق
معارك كسر العظم قد بدأت في كردفان. المليشيا هاجمت مدينة الخوي وأنباء عن انسحاب الجيش من المدينة.
على أي حال، ربما يدل الهجوم المضاد والجريئ من المليشيا على أن الانسحاب وإعادة التموضع لم يعد خيارا بالنسبة لهم؛ لأن كردفان ليست الجزيرة ولا الخرطوم، وليس لدى المليشيا خيارات كثيرة إن انسحبت من كردفان؛ لأنها ستذهب إلى دارفور وسيلاحقها الجيش. لذلك فالمعركة بالنسبة لهم معركة حاسمة وسيقاتلون بكل قوتهم.
بالنسبة للجيش هذه فرصة لضرب المليشيا وتدميرها. إذا هم اعتبروها معركة كسر عظم فالجيش أصلا حرك قواته إلى كردفان من أجل هذا الهدف.
الجيش والقوات المساندة يتحركون في كردفان عبر عدد من المحاور وتقدم فيها كلها، اليوم فقط حقق تقدما في اتجاه الدلنج في أكثر من منطقة.
حاليا كردفان كلها بالنسبة للجيش تعتبر ساحة معركة متصلة مثلما كانت سنار والجزيرة والخياري والمناقل إلى الخرطوم إلى الجيلي كلها رقعة واحدة. ونتذكر قبيل تحرير مدني كيف استعاد الجيش محلية أم القرى ثم عادت المليشيا وسيطرت عليها بعد ذلك بفترة قصيدة جدا. ولكن ماذا حدث بعد ذلك؟ تحررت شرق مدني ومدني ثم تقدم الجيش حتى وصل جبل أولياء وتحررت الجيلي وبحري وشرق النيل.
لا أعرف خطة الجيش في كردفان، ولكن على درجة من اليقين من أنه يتعامل بخطة مشابهة لخطة تحرير ولايات سنار والجزيرة والخرطوم ولم تستطع المليشيا التغلب على هذه الخطة ولم تصمد أمامها.
في كردفان ثم في دارفور سينتصر عقل الكلية الحربية على عقلية قطاع الطرق مهما استعانوا بمرتزقة أو دعمتهم دول، لا شك في ذلك. المختلف هذه المرة هو سيكون عدم وجود مكان تنسحب إليه المليشيا، ولذلك قد تقاتل في معركة تعتبرها معركة كسر عظم ولكن عظامها هي التي ستتكسر.
حليم عباس