ماذا يعني انسحاب كيندي من السباق الرئاسي ولمن ستذهب أصواته؟.. نخبرك ما نعرف
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلن المرشح الرئاسي للانتخابات الأمريكي، روبرت ف. كيندي، الذي ينتمي إلى عائلة سياسية عريقة، انسحابه من السباق إلى البيت الأبيض، وأعلن تأييد المرشح الجمهوري، دونالد ترامب.
وعارضت غالبية أعضاء عائلة كيندي قرار دعمه الرئيس السابق. وقالت شقيقته كيري الناشطة في مجال حقوق الإنسان في بيان لها إن "قرار شقيقنا بوبي تأييد ترامب اليوم هو خيانة للقيم التي يعتز بها والدنا وعائلتنا".
ما المهم في الأمر؟
رغم أن كيندي أعلن تأييد ترامب إلا أن هذا لا يعني أن جميع الأصوات المؤيدة له ستذهب إلى المرشح الجمهوري، كما أن المرشح المنسحب فقد قبل أن ينسحب العديد من أنصاره.
ماذا تقول الأرقام؟
◼ على الرغم من أن المرشح المستقل كان يستحوذ على حوالي 15% من الناخبين المسجلين في أوائل تموز/ يوليو، إلا أنه فقد أرضًا كبيرة بعد ذلك.
◼ في أوائل آب/ أغسطس، قال 7% فقط من الناخبين إنهم يميلون إلى كيندي أو يفضلونه للرئاسة، بحسب بيانات مركز "بيو" الأمريكي للأبحاث.
أين ستذهب أصوات مؤيديه؟
◼ قرر العديد من أنصار كينيدي في تموز/ يوليو دعم مرشح مختلف بعد انسحاب جو بايدن من السباق. واختار هؤلاء الناخبون كامالا هاريس على دونالد ترامب بنسبة اثنين إلى واحد.
◼ من بين الناخبين الذين قالوا إنهم دعموا كينيدي في تموز/ يوليو، أيدت الأغلبية (61%) مرشحًا مختلفًا في آب/ أغسطس.
◼ استمر ما يقرب من أربعة من كل عشرة (39%) في دعم كيندي. وقرر عدد أكبر بكثير من أولئك الذين غيروا تفضيلاتهم دعم هاريس (39%) مقارنة بترامب (20%).
من هم مؤيدو كيندي؟
كان أنصار كينيدي المتبقون في آب/ أغسطس أصغر سناً بكثير من أنصار هاريس أو ترامب. كان حوالي ثلثي أنصار كينيدي أقل من 50 عامًا، مقارنة بـ 46% من أنصار هاريس و38% من أنصار ترامب.
بينما يتابع ما يقرب من نصف أنصار هاريس وترامب ما يجري في الحكومة والشؤون العامة معظم الوقت، فإن حوالي الربع (24%) فقط من أنصار كينيدي يفعلون ذلك.
كان أنصار كينيدي أيضًا أقل ميلاً بكثير للقول إنهم متحمسون للغاية للتصويت في الانتخابات الرئاسية مقارنة بأنصار هاريس وترامب (هاريس: 70%، ترامب: 72%، كينيدي: 23%).
ولم يسمي معظم أنصار كينيدي المتبقين أنفسهم بالحزبيين. 14% فقط يعتبرون أنفسهم جمهوريين بينما يعتبر 12% أنفسهم ديمقراطيين.، وتقول الغالبية العظمى من أنصاره (74%) إنهم مستقلون أو شيء آخر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية كيندي ترامب بايدن هاريس الانتخابات امريكا انتخابات بايدن ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من أنصار
إقرأ أيضاً:
تجدد المعارك بين تايلاند وكمبوديا ووساطة ترامب توشك على الانهيار.. ماذا حدث؟
(CNN)-- استمرت الاشتباكات المسلحة بين تايلاند وكمبوديا، الأربعاء، في تحدٍّ لدعوات الولايات المتحدة لوقف القتال والالتزام باتفاقية السلام التي أقرها ترامب قبل أشهر، والتي باتت على وشك الانهيار التام.
وأفادت تقارير من الجانبين بمقتل ثمانية أشخاص على الأقل منذ بدء المناوشات الأخيرة. وبحلول، الثلاثاء، امتد القتال إلى نقاط أخرى على طول الحدود المتنازع عليها، مع اتهامات بشن هجمات صاروخية وهجمات بطائرات مسيرة في بعض المناطق.
وفي هذه الجولة الأخيرة من التصعيد، تم إجلاء نحو 400 ألف شخص من سكان المناطق الحدودية التي تفصل بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا.
وألمح وزير الخارجية التايلاندي، سيهاساك فوانغكيتكيو، إلى احتمال تصاعد الاشتباكات، مصرحًا لشبكة CNN في مقابلة صحفية بأن العمل العسكري سيستمر "حتى نشعر بأن السيادة والسلامة الإقليمية ليستا موضع تهديد".
القتال الدائر بين تايلاند وكمبوديا، على خلفية نزاعات حدودية تمتد لعقود على طول حدودهما البرية البالغ طولها 800 كيلومتر، هو الأعنف منذ الصراع الدامي الذي استمر خمسة أيام في يوليو/تموز.
ويبدو أن اتفاقية السلام الهشة أصلاً، التي وُقِّعت في أكتوبر/تشرين الأول بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أشاد بها كدليل على قدرته على إنهاء الحروب، باتت الآن مُعرَّضة لخطر الانهيار.
وقال ترامب، الثلاثاء، إنه يعتزم إجراء اتصال هاتفي، الأربعاء، لوقف القتال، وفيما يلي ما يجب معرفته:
لماذا يتجدد القتال؟
لا نعلم على وجه التحديد، يتبادل الطرفان الاتهامات بإطلاق النار أولاً، ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق من هوية الطرف المُطلق.
وأفاد سلاح الجو التايلاندي بأن كمبوديا كانت تُحشد أسلحة ثقيلة وتُعيد تموضع وحداتها القتالية، فيما نفت وزارة الدفاع الكمبودية هذه الادعاءات، وقال الجيش الكمبودي إن القوات التايلاندية "انخرطت في العديد من الأعمال الاستفزازية لعدة أيام"، دون تحديد تفاصيل.
وأفاد الجيش التايلاندي، الثلاثاء، بوقوع إطلاق نار في ست من أصل سبع مقاطعات تايلاندية متاخمة لكمبوديا.
وقالت البحرية التايلاندية إن القوات الكمبودية أطلقت أسلحة ثقيلة، من بينها صواريخ بي إم-21، على مناطق مدنية، واتهمت كمبوديا بنشر وحدات عمليات خاصة وقناصة على الحدود، وحفر خنادق لتحصين مواقعها، والتوغل في الأراضي التايلاندية في مقاطعة ترات الساحلية، في "تهديد مباشر وخطير لسيادة تايلاند".
وأعلن الجيش الكمبودي، الثلاثاء، أن الجيش التايلاندي شنّ "قصفاً متواصلاً طوال الليل" في عدة مناطق حدودية باستخدام "طائرات مسيّرة واسعة النطاق" و"دخان سام".
وأفادت وزارة الداخلية الكمبودية بمقتل سبعة مدنيين كمبوديين وإصابة نحو عشرين آخرين. في المقابل، أعلنت تايلاند عن مقتل أحد جنودها.
إلى أي مدى يمكن أن تتفاقم الأمور؟
حثّ الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي كلا الطرفين على ضبط النفس، وفي كلمة ألقاها في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، الثلاثاء، وعد ترامب بإجراء مكالمة هاتفية لإنهاء القتال.
وقال ترامب: "من غيري يستطيع أن يقول: سأجري مكالمة هاتفية وأوقف حربًا بين دولتين قويتين للغاية، تايلاند وكمبوديا؟ إنهما تتقاتلان، لكنني سأفعلها"، لكن يبدو أنه لم يُحرز أي تقدم يُذكر في خفض التصعيد على أرض الواقع.
وصرح وزير الخارجية التايلاندي، سيهاساك، لشبكة CNN بأن تايلاند لا تستبعد شنّ المزيد من الضربات، قائلاً إن العمل العسكري سيستمر "حتى نشعر بأن السيادة والسلامة الإقليمية ليستا موضع تهديد".
وقال رئيس الوزراء التايلاندي، أنوتين تشارنفيراكول، الاثنين، للصحفيين في بانكوك: "يجب على كمبوديا الامتثال لتايلاند لوقف القتال".
وقال الزعيم السابق المؤثر لكمبوديا ورئيس مجلس الشيوخ الحالي، هون سين، في منشور على فيسبوك، الثلاثاء: "يجب على قواتنا المسلحة بجميع أنواعها الردّ على جميع نقاط الهجوم".
ويؤكد هذا الخطاب الناري على الشكوك وانعدام الثقة المتأصلة بين الجارتين، والتي باتت تُهيمن على علاقتهما منذ النزاع الدامي الذي اندلع في يوليو/ تموز الماضي، والذي أسفر عن مقتل العشرات وتشريد نحو 200 ألف شخص على جانبي الحدود.