«أم الفنانين» «راهبة الفن»، تلك الألقاب أطلقها النقاد على الفنانة أمينة رزق، خاصة أنها واحدة من أشهر أمهات السينما المصرية وتميزت بالحنان في أدوارها، ووهبت حياتها للفن، لتحرص على ألا يشغلها شيء آخر عنه، وقدمت للسينما والمسرح والتليفزيون إرثا فنيا رائعا خلال 70 عامًا،  وتحل اليوم ذكرى رحيلها الـ21، إذ فارقت عالمنا يوم 24 أغسطس 2003.

برعت «ندابة مسرح رمسيس» في تجسيد أدوارها في العديد من الأفلام التي شاركت في بطولتها، وعرفت بشخصية الأم والدموع والصراع والأدوار الإنسانية، وارتبط اسمها بالتراجيديا؛ والإبداع في الأدوار الحزينة، وأصبحت أيقونة الحزن عند الجمهور.

سر لقب ندابة مسرح رمسيس

وكانت كشفت الفنانة الراحلة أمينة رزق من خلال لقائها في برنامج «اثنين على الهوا»، عن أن الطابع التراجيدي السبب في إطلاق لقب «ندابة مسرح رمسيس» عليها، «أول فرقة انضممت للعمل معها كانت فرقة يوسف وهبي، وكانت تجسد الروايات الدرامية الاجتماعية».

ذلك لم يمنع الفنانة الراحلة أمينة رزق من أن تقوم بالعمل في بعض الأعمال الكوميدية، وخلع عباءة «التراجيديا» وعلى الرغم من ندرتها وسط تاريخها الحافل، إلا أنها تركت بصمة محفورة بعد أن قدمت أدوار كوميدية، وترصدها «الوطن» خلال السطور التالي.

إنها حقاً عائلة محترمة

عام 1979 جسدت «أمينة رزق» شخصية «علوية هانم»، في مسرحية «إنها حقاً عائلة محترمة» في دور كوميدي، أمام الفنان الراحل فؤاد المهندس الذي كانت يجسد شخصية رجل صارم، وكانت حماته، وتأتي المشاهد الكوميدية من خلال تربيتها للأبناء بعد وفاة الأم، وحال يقرر «المهندس» الزواج للمرة الثانية، فتتفق «رزق» مع أحفادها لتدبير المقالب الكوميدية لـ«شويكار»، خاصةً بعد علمها بوظيفتها في إحدى الملاهي الليلية كراقصة.

حرب الفرولة

«هو الظهر أذن ولا لسه.. خايفة يفوتني؟».. كانت تلك الجملة أشهر كلمات «أمينة رزق» الكوميدية في فيلم «حرب الفرولة» أمام محمود حميدة ويسرا، الذي ظهر على الشاشات عام 1994، لتتمكن «رزق» من الخروج للجمهور بشكل جديد وتغيير جلدها، من خلال شخصية «أم حمامة»، وكانت متنكرة بزي راهبة في أحد المشاهد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمينة رزق أمینة رزق

إقرأ أيضاً:

عمليات اليمن تلغي ٧٠٠ رحلة إلى مطار اللد الصهيوني خلال أسبوع

يمانيون../
تتزايد موجة إلغاء رحلات الطيران إلى مطار اللد الذي يطلق عليه العدوّ تسمية [بن غوريون] من قِبل شركات الطيران العالمية، عقب العمليات اليمنية المتواصلة على المطار.

وأشارت صحيفة “غلوبس” العبرية إلى أن العمليات اليمنية تسببت في إلغاء ما بين 600 و700 رحلة جوية إلى كيان العدوّ خلال أسبوع واحد فقط، حيثُ أظهرت بيانات هيئة مطارات الاحتلال أنه خلال الأسبوع الماضي، شهدنا انخفاضًا حادًا في حركة المسافرين يوميًا.

ولم يكن في حسبان العدوّ الصهيوني يوماً أن اليمن القابع خلف البحار والبعيد عن الأراضي المحتلة بمقدار 2000 كيلو متر، هو من سيعجل بنهاية هذا الكيان المجرم، وأنه سيشكل تهديداً أمنيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا غير مسبوق للاحتلال، ولأن العمليات العسكرية اليمنية الصادقة التي انطلقت وقت ما صمت العالم وتخلى عن المستضعفين والمكلومين في غزة، فقد كان لها التأثير الأكبر في ضرب العدوّ ودك معاقله وحصونه ورفع معدل الخوف والهلع في أوساط المغتصبين، وأصبحت صافرات الإنذار هي من تتسيد الموقف في عاصمة الكيان وجميع المناطق المحتلة؛ بسبب الصواريخ الباليستية الفرط صوتية عابرة البحار.

وتعرض كيان العدوّ لخسائر فادحة جراء استمرار العمليات العسكرية اليمنية داخل عمق الكيان، حيثُ كان الجانب الاقتصادي هو المتضرر الأكبر، والذي ستمدد تبعاته لعقود طويلة من الزمن، لا سيَّما قطاع السفر والسياحة الذي شهد ركوداً غير مسبوق منذ بدأ الاحتلال، حيثُ أكّدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، ارتفاع أسعار تذاكر الطيران للرحلات الجوية من وإلى “إسرائيل” بشكل كبير، وسط تعليق شركات الطيران الكبرى لعملياتها، بعد أسبوع من إصابة صاروخ باليستي صنع في اليمن إلى مطار اللد المسمى صهيونياً “بن غوريون”.

وفي السياق كشفت القناةُ الـ 12 الصهيونية عن الوضعِ المحرجِ في ظل استمرار قرار الحظر الجوي اليمني على مطارات العدوّ.

وبيَّنت القناة أن الهجومَ على مطار اللُّد، الجمعةَ الماضية، أثار تساؤلاتٍ جادَّةً حول إمْكَانية استمرار شركات الطيران في الوصول إلى يافا المحتلّة، مشيرة إلى أن “الصواريخ القادمة من اليمن تأتي بصياغة متقنة في (لُغة الطيران) وموجهة إلى شركات الطيران الأجنبية”.

وأشَارَت إلى أن إلغاء شركة “ويز” للطيران رحلاتها يعني إلغاء 10 رحلات يومية من وإلى يافا المحتلّة التي يطلق عليها العدوّ تسمية “تل أبيب” وإلغاء آلاف التذاكر أسبوعيًّا، مطالبة بالتواصل مع ترامب لإقناعه بالتدخل لدى شركة الطيران الأمريكية “يونايتد” لاستئناف رحلاتها إلى كيان العدوّ.

القناة الـ 12 الصهيونية نوّهت إلى أنه من المتوقَّع وصول مستشار ألمانيا في الأيّام المقبلة، وهذه فرصةٌ لإجراء محادثات لعودة رحلات شركة “لوفتهانزا”، داعية كذلك إلى ضرورة إقناع شركات الطيران الكبرى لاستئناف رحلاتها إلى “تل أبيب”.

وتتزايد مخاوفُ كيان العدوّ من أن يؤثر تعليقُ شركات الطيران رحلاتها على كامل موسم الصيف؛ مما يمثِّلُ ضربةً قاسيةً لاقتصاد العدوّ الإسرائيلي، مؤكّـدةً أن تعليقَ الرحلاتِ إلى مطار اللُّد حدثٌ “سياسي – اقتصادي” قد يؤثر على موسم الطيران بأكمله.

وقالت: إن “ما يشغل المستوطنين بشكل أكبر هو ارتفاع الأسعار، ليس في قطاع الطيران فقط، بل في جميع المجالات”.

هاني أحمد علي المسيرة

مقالات مشابهة

  • عبير منير: بوسي شلبي كانت تعشق محمود عبد العزيز ومايحدث هو ظلم لهما
  • اللجنة الفنية لم تناقش تعيين شوقي غريب مديرًا فنيًا لمنتخب المحليين
  • تعرف على تفاصيل شخصية محمد أنور في فيلم "بيج رامي"
  • حقيقة تورط رمضان صبحي في واقعة انتحال شخصية خلال الامتحانات
  • بدون مكياج ..أمينة خليل تخطف الأنظار بإطلالة طبيعية
  • حاورته الجزيرة نت.. طبيب فلسطيني ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة بالعالم
  • العمليات اليمنية تلغي ٧٠٠ رحلة إلى مطار العدو خلال أسبوع
  • عمليات اليمن تلغي ٧٠٠ رحلة إلى مطار اللد الصهيوني خلال أسبوع
  • كيف كانت علاقة بن لادن بالجماعات الجهادية خلال تواجده في السودان؟
  • 27 لاعباً في رحلة الشارقة نحو اللقب الآسيوي بسنغافورة