نجوى كرم تشعل أجواء دمشق في حفل استثنائي بمشاركة جماهيرية واسعة وسط تفاعل غير مسبوق
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
شهدت العاصمة السورية دمشق ليلة أمس، الموافق 23 أغسطس، حدثًا فنيًا مميزًا تمثل في حفل الفنانة اللبنانية نجوى كرم الذي أقيم في مجمّع دمّر الثقافي - المسرح المكشوف.
الحفل شهد حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث اكتظت المدرجات بمحبي نجوى كرم الذين توافدوا من مختلف المناطق السورية ليشاركوا في هذه الأمسية الغنائية المميزة.
منذ اللحظة التي أطلت فيها "شمس الأغنية اللبنانية" على المسرح، علت الهتافات والزغاريد من الجمهور، ما عكس مدى الحب والتقدير الذي يكنه لها الشعب السوري.
كان الجو مشحونًا بالحماس والإثارة، خاصة مع بدء أولى أغنيات الحفل التي ألهبت مشاعر الحاضرين.
نجوى كرم.. حب متبادل وتفاعل جماهيري مميز
في لفتة مؤثرة، عبرت نجوى كرم عن مدى اشتياقها للجمهور السوري بكلمات صادقة من القلب قائلة: "والله والله والله من قلب قلب قلبي اشتقتلكم".
وقد جاءت هذه الكلمات لتزيد من حماس الجمهور الذي لم يتوقف عن الغناء والتفاعل مع كل أغنية قدمتها نجوى خلال الحفل.
استمر الحفل في أجواء مليئة بالطاقة الإيجابية، حيث قدمت نجوى مجموعة من أغانيها التي تنوعت بين القديم والجديد.
ومن الأغاني التي لاقت تفاعلًا خاصًا من الجمهور كانت "تعا نقعد" و"يلعن البعد"، وهما أغنيتان من ألبومها الجديد.
وقد أظهر الجمهور حفظه التام لكلمات الأغنيتين، ما يعكس التأثير العميق لنجوى على محبيها.
إبداع فني وتفاعل ميداني مع الجمهورلم يكن الحفل مجرد أداء غنائي، بل كان لقاءً مباشرًا بين نجوى كرم وجمهورها، حيث تألقت في التفاعل مع الحاضرين. تنقلت نجوى بين جوانب المسرح، وتحدثت مع الجمهور بشكل شخصي، مما أضاف بعدًا إنسانيًا حميميًا للحفل.
لم تكتفِ بالغناء فقط، بل شاركت في الرقص مع الجمهور واستجابت لهتافاتهم، مما أضفى على الحفل طابعًا فريدًا ومميزًا.
وكان من بين الفقرات المميزة في الحفل مشاركة فرقة للدبكة رافقتها في بعض الأغاني.
وقد كان من الملفت للنظر وجود طفل بين أعضاء الفرقة، ما أضفى لمسة من البراءة والفرح على الأجواء، وزاد من جمال وروعة الحفل.
احتفاء جماهيري بنجوى كرم وتفاعل كبير مع أغانيها الجديدةكان الحفل بمثابة لقاء عائلي بين نجوى كرم وجمهورها السوري، حيث ظهر تفاعلهم ومحبتهم الكبيرة لفنها وأغنياتها.
أبدعت نجوى في تقديم أغانيها بإحساس عالٍ وأداء فني متميز، مما جعل الحفل يومًا لا يُنسى. وقد كان هذا الحفل تتويجًا لمسيرتها الفنية الناجحة وتأكيدًا على مكانتها الكبيرة في قلوب محبيها، خاصة في سوريا. وبهذا الحفل، تسجل نجوى كرم نجاحًا تاريخيًا جديدًا يضاف إلى سلسلة نجاحاتها، حيث شهدت دمشق واحدة من أروع الحفلات الغنائية التي لم تشهدها المدينة منذ سنوات طويلة.
إطلاق كليب "تعا نقعد" عبر منصات روتاناوفي سياق متصل، أطلقت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات كليب أغنية "تعا نقعد" لنجوى كرم عبر موقع يوتيوب ومنصات أنغامي وسبوتيفاي ويانجو بلاي، بالتزامن مع الحفل. الأغنية من كلمات وألحان عماد شمس الدين، وتوزيع موسيقي هادي شرارة، وقد عبرت نجوى عن حماسها لإطلاق الأغنية الجديدة خلال أيام عيد الأضحى المبارك. من خلال حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، خاطبت جمهورها قائلة: "تعا نقعد.. غنية بحبّا.. ومحَرقَصة متلكن حتى تنزل ونسمعها سوا".
وقد انتشرت الكواليس الخاصة بتسجيل الأغنية في الاستوديو برفقة الموزع الموسيقي هادي شرارة، مما أثار حماسة الجمهور لمشاهدة الكليب الجديد الذي تم تصويره في بيروت تحت إدارة المخرج بيار خضرا.
تألق متواصل ومسيرة فنية ناجحةلم يكن الحفل مجرد عرض فني بل كان حدثًا يبرز ارتباط نجوى كرم بجمهورها السوري الذي يكن لها الكثير من الحب والاحترام. وقد أظهرت نجوى خلال الحفل قدرتها على التألق والإبداع في كل مرة، مؤكدة على مكانتها كواحدة من أهم نجوم الغناء في العالم العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهتافات العاصمة السورية الفنانة اللبنانية المسرح المكشوف شركة روتانا نجوى كرم
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: زخم دولي غير مسبوق يعيد الاعتراف بحل الدولتين
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الزخم الدولي المتصاعد تجاه الاعتراف بدولة فلسطين يمثل تحولًا تاريخيًا على الساحة السياسية والدبلوماسية، مؤكدًا أن اعتراف دول كفرنسا وبريطانيا ومالطا، إلى جانب توجه دول أخرى نحو اتخاذ خطوة مماثلة في سبتمبر بالأمم المتحدة، يعكس بداية تشكّل إرادة دولية جديدة في مواجهة الهيمنة الأمريكية، موضحا أن هذا الحراك الدولي لا يأتي من فراغ، بل هو ثمرة جهود دبلوماسية متراكمة، ومؤتمر "حل الدولتين" الذي قادته السعودية بمشاركة فرنسا، والذي ناقش القضايا الفلسطينية بجدية وعبر ثماني دوائر حوارية.
وأكد خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه اللحظة التاريخية تتطلب من الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركتا فتح وحماس، تحمّل مسؤولياتها وتجاوز الخلافات، مضيفا: "الرئيس محمود عباس أطلق دعوة لحوار وطني شامل يعيد ترتيب البيت الفلسطيني، خاصة بعد تجربة الانقسام وسيطرة حماس على غزة، والتي أثبتت أن إدارة القضية لا يمكن أن تتم إلا عبر الشرعية الفلسطينية ومنظمة التحرير، علينا كفلسطينيين أن نكون بمستوى الموقف الدولي، ونوحد جهودنا السياسية والنضالية لنكون طرفًا فاعلًا قادرًا على ترجمة الاعتراف السياسي إلى واقع ملموس".
وأكد دولة أن السلطة الفلسطينية جاهزة لتحمل مسؤولياتها في القطاع، مشددًا على أن العائق الأكبر أمام ذلك كان ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي الذي يرفض أي شكل من أشكال السيادة الفلسطينية، مضيفا أن مصر كانت ولا تزال شريكًا رئيسيًا في الجهود الرامية لإعادة غزة إلى حضن الشرعية.
وتابع: "أي حديث عن إدارة الشأن الفلسطيني أو إقامة الدولة لا يمكن أن يتم خارج إطار منظمة التحرير الفلسطينية، بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وما يجري الآن من حراك دولي لا بد أن يُترجم إلى خطوات عملية على الأرض تنهي الاحتلال وتؤسس لدولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين".
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية