عبدالمنعم سعيد: محور فيلادلفيا فلسطيني وليس مصري
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد الدكتور عبدالمنعم سعيد المفكر السياسي الكبير، أن ما يحدث من مفاوضات حاليا في القاهرة هي محاولة للوصول إلى حلول بشان وقف إطلاق النار والعدوان على غزة.
وقال عبدالمنعم سعيد خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن حماس وإسرائيل ليس لديهما رغبة قوية في التفاوض والتوصل لحلول جذرية لوقف إطلاق النار.
وتابع: حماس تم تصنيفها عالميا كونها حركة إرهابية، ولكنها تريد أن تتواجد في كل المفاوضات خاصة بعد طوفان الأقصى والدعم، ولا يوجد توافق فلسطيني أو عربي أو دولي على حركة حماس.
وأشار عبدالمنعم إلى أن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، كان سيتبعه رد عنيف وضرب قوي على تل أبيب وهذا لم يحدث.
وأكمل: عدد القتلى الإسرائيليين منذ طوفان الأقصى تجاوز 600 إسرائيلي، عكس حركة حماس التي لم تعلن عن عدد الذين استشهدوا منها منذ 7 أكتوبر أو استشهاد قاداتها.
وأردف: تعيين يحيي السنوار رئيسا لحركة حماس هو بمثابة تحدي لإسرائيل باعتباره الأكثر تشددا عكس باقي أعضاء حركة حماس.
ونوه عبدالمنعم سعيد إلى أن اتفاقية المغابر تحدد تنظيم العمل بين مصر وإسرائيل وفلسطين والاتحاد الأوروبي، ومصر ملتزمة باتفية المعابر الموقعة مع كل الأطراف.
واستطرد عبدالمنعم سعيد: مصر طلبت عودة السلطة الفلسطينية لإدارة معبر رفخ الفلسطيني وهذا ما ترفضه إسرائيل، لافتًا إلى أن محور صلاح الدين ليس أرضا مصرية، بل هو أرضا فلسطينية، كما أن إسرائيل تعتبر الأنفاق مسارا لتعطيل المفاوضات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس محور فيلادلفيا إسرائيل تل أبيب فلسطين أحمد موسى فيلادلفيا عبدالمنعم سعید حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
بنيران جيش الاحتلال.. استشهاد 25 فلسطينيًا خلال محاولتهم الحصول على مساعدات
استشهد ما لا يقل عن 25 شخصًا في غارات جوية إسرائيلية وإطلاق نار خلال الليل، وفقًا لمسؤولي الصحة وخدمة الإسعاف اليوم السبت، حيث يواجه الفلسطينيون في غزة مجاعة روعة.
وقال موظفو مستشفى الشفاء حيث تم نقل الجثث إن الضحايا قُتلوا بنيران الاحتلال أثناء انتظارهم شاحنات المساعدات بالقرب من معبر زيكيم مع إسرائيل.
لم يرد الجيش الإسرائيلي على طلبات التعليق على عمليات إطلاق النار، وفق ما ذكرت وكالات الصحافة الدولية.
وقال موظفو المستشفى وخدمة الإسعاف إن من بين القتلى في الغارات أربعة أشخاص في مبنى سكني في مدينة غزة، من بين آخرين.
تأتي الغارات في الوقت الذي وصلت فيه محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس إلى طريق مسدود بعد أن استدعت الولايات المتحدة وإسرائيل فرق التفاوض الخاصة بهما يوم الخميس، مما ألقى بمستقبل المحادثات في مزيد من عدم اليقين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الجمعة إن حكومته تدرس خيارات بديلة لمحادثات وقف إطلاق النار مع حماس.
جاءت تصريحات نتنياهو في الوقت الذي قال فيه مسؤول في حماس إنه من المتوقع استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل، ووصف استدعاء الوفدين الإسرائيلي والأمريكي بأنه تكتيك ضغط.
وقالت مصر وقطر، اللتان تتوسطان في المحادثات إلى جانب الولايات المتحدة، إن التوقف مؤقت فقط وأن المحادثات ستستأنف.
وتقول الأمم المتحدة والخبراء إن الفلسطينيين في غزة يعيشون خطر المجاعة مع ورود تقارير عن تزايد أعداد الأشخاص الذين يموتون لأسباب تتعلق بسوء التغذية.
تأتي عملية إطلاق النار على معبر زيكيم بعد أيام من مقتل 79 فلسطينيًا على الأقل أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الداخلة عبر المعبر نفسه.