روسيا تتجه لإنشاء بورصتي عملات مشفرة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
روسيا – تعمل روسيا على غرار دول أخرى لتوفير البنية التحتية اللازمة لتعدين العملات المشفرة وإطلاق منصات لتداول واستخدام هذه العملات في الأنشطة الاقتصادية.
وذكرت صحيفة “كوميرسانت”، نقلا عن مصادر، أن السلطات تخطط لإنشاء بورصتي لتداول العملات المشفرة في موسكو وسان بطرسبورغ لدعم الأنشطة التجارية الدولية.
وأشارت المصادر إلى أن إحدى البورصتين سيكون مقرها في بورصة سان بطرسبورغ للعملات، والثانية ربما سيتم إنشاؤها تحت كنف بورصة موسكو.
واللافت أنه من المخطط إنشاء عملات مشفرة مرتبطة باليوان الصيني وعملات “بريكس” لتسهيل الأنشطة التجارية، وبحسب المصادر فإن التبادلات ستكون متاحة في المرحلة الأولى لدائؤة ضيقة من الجهات، التي ستضم بشكل خاص كبار المصدرين والمستوردين في روسيا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا حول تعدين العملات المشفرة، بما في ذلك “البيتكوين”، في روسيا، ومن المقرر أن يدخل القانون الجديد حيز التنفيذ في نوفمبر المقبل.
المصدر: “كوميرسانت”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قافلة مساعدات غذائية وإغاثية تتجه من دمشق للسويداء
قالت وكالة الأنباء السورية، الخميس، إن "قافلة مساعدات مكوّنة من 47 شاحنة تحمل مواد غذائية وإغاثية تتجه من دمشق إلى مدينة السويداء".
وشهدت محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية بدءا من 13 يوليو ولمدة أسبوع اشتباكات اندلعت بين مسلحين من البدو ومقاتلين دروز، قبل أن تتوسع مع تدخل القوات الحكومية ومسلحي العشائر.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 1400 شخص، الجزء الأكبر منهم دروز، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل أن يدخل وقف إطلاق نار حيز التنفيذ.
ورغم صمود وقف إطلاق النار الى حد كبير، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير الإثنين إن "الوضع الإنساني" في المحافظة لا يزال "حرجا في ظل حالة عدم الاستقرار المستمرة والأعمال العدائية المتقطعة".
ولفت التقرير إلى أن "الوصول الإنساني إلى السويداء ما زال مقيدا بشدة بسبب الحواجز الأمنية وانعدام الأمان وغيرها من العراقيل، مما يحدّ من القدرة على تقييم الاحتياجات وإيصال المساعدات الأساسية المنقذة للحياة".
وأسفرت الاشتباكات عن انقطاع خدمات الماء والكهرباء، عدا عن شح في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات. وقال مصور لفرانس برس في السويداء إن السكان يقفون في طوابير طويلة أمام الأفران التي ما زالت تفتح أبوابها للحصول على الخبز.
وأفادت منصة "السويداء 24" الإخبارية المحلية بأن "الاحتياجات الإنسانية في محافظة السويداء فائقة، وتحتاج أضعافا مضاعفة من هذه القوافل، نتيجة الكارثة الإنسانية التي حلت بالمحافظة وطالت مدينة السويداء و36 قرية تعرضت لأضرار كلية أو جزئية".