كتب- عمرو صالح:
احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية بمصر أمس الأول، بعيد انتقال السيدة مريم العذراء، وأطلق قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الصلوات القداسات الإلهية وسط أجواء من الفرحة والروحانية بين الحاضرين.
ويحتفي الأقباط في أغسطس من كل عام بصوم السيدة العذراء مريم والذي يختلف في توقيته بين الطوائف المسيحية الثلاث حيث يبدأ الكاثوليك والروم الأرثوذكس صوم السيدة العذراء مريم، في1 أغسطس وحتى 15 أغسطس من كل عام، بينما تبدأ الكنيسة الأرثوذكسية صوم السيدة العذراء في 7 أغسطس من كل عام وينتهي في 22 أغسطس من كل عام.


ويستعرض مصراوي خلال التقرير التالي أبرز الأعياد المسيحية المتبقية خلال عام 2024 :
شهر سبتمبر 2024

النيروز - رأس السنة القبطية الأربعاء 11 سبتمبر 1 توت 1741

تذكار ظهور الصليب المقدس الجمعة 27 سبتمبر 17 توت 1741.

شهر نوفمبر 2024..
بدء الصوم الميلادي المقدس الإثنين 25 نوفمبر 16 هاتور 1741

الأعياد السيدية
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كل عام بـ14 عيدًا سيديًا أي تخص السيد المسيح وحياته، ولسهولة تصنيفها، فتم تقسيمها إلى 7 أعياد كبيرة، و7 أعياد صغيرة.

وتشمل الـ7 أعياد الكبيرة على: البشارة 29 برمهات، وعيد الميلاد والذي يحل في 7 يناير من كل عام، وعيد الغطاس والذي يحل في 19 يناير من كل عام، وعيد الشعانين الأحد السابع من الصوم الكبير، وعيد القيامة الأحد الثامن من الصوم الكبير، الصعود اليوم الأربعين من القيامة، عيد العنصرة اليوم الخمسين من القيامة.

أما عن الأعياد السيدية الصغري، فتشمل: عيد الختان 6 طوبة، وعيد دخول السيد المسيح الهيكل 8 أمشير، وعيد دخول السيد المسيح أرض مصر 24 بشنس، وعيد عرس قانا الجليل 13 طوبة، التجلي 13 مسرى، وخميس العهد، وأحد توما الثامن من القيامة.

ويقول البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال مقطع فيديو بثه المركز الإعلامي إن الأعياد الكبيرة تم تسميتها بهذا الاسم لأنها تتعلق بالأعمال الكبيرة التي قدمها المسيح للبشر.

وأوضح الأعياد الكبيرة تشمل قداس الميلاد، قداس الغطاس، وقداس القيامة مضيفًا: قداس الميلاد نبدأه قبل منتصف الليل بفترة وينتهي مع بداية اليوم الجديد في 7 يناير.

اقرأ أيضا:
أمطار رعدية ونشاط للرياح وحرارة شديدة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ 6 أيام المقبلة

وزير الشباب: الدولة مهتمة بتطوير رياضة السيارات ودعم المواهب الشابة في هذا المجال

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان العطلات الرسمية الأعياد المسيحية

إقرأ أيضاً:

أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح

بعد سنوات من الصمت الذي فرضته الأحداث القاسية، استعادت بيت لحم هذا العام نبض الميلاد وهي تعيد إضاءة شجرتها في ساحة المهد، عادت المدينة المحملة بتاريخ الرسالة الأولى لتعلن أن الضوء قادر دائما على اختراق العتمة، وأن روح الميلاد ما زالت حية رغم كل ما مر بها من ألم وظروف صعبة. 

مشهد العائلات المتجمعة، وأعين الأطفال المرفوعة نحو الأضواء، والترانيم التي تسري بين الحجارة العتيقة، كلها لحظات تعيد لبيت لحم دفئها وكرامتها ورجاءها القديم.

الجامعة العربية تدين اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا بالقدسأبو حسنة : اقتحام مقر أونروا بالقدس ورفع العلم الإسرائيلي للمرة الأولىمؤتمر المشرفين يدين اقتحام الاحتلال لمقر الأونروا بالقدسقوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة حزما شمال القدس

وفي هذا الصدد قال أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، في هذا العام، تستعيد بيت لحم روح الميلاد بعد غياب ثقيل فرضته الأحداث والظروف الصعبة في السنوات الأخيرة. ومع إعادة إضاءة شجرة الميلاد في ساحة المهد، عادت الحياة لتنبض في المدينة التي شهدت ولادة رسالة السلام الأولى.

 الاحتفالات بعيد الميلاد رمز للمقاومة 

و أوضح  أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة  في القدس، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد،  أن بيت لحم التي لطالما كانت رمزاً للبساطة والرجاء، تعود لتقول للعالم إن النور قادر دائماً أن يشق طريقه، حتى في أكثر اللحظات عتمة، مشهد العائلات التي تجمعت حول الشجرة، الأطفال الذين رفعوا عيونهم نحو الأضواء، والترانيم التي عادت تتردد بين الحجارة القديمة، كلها لحظات أعادت للمدينة دفئها القديم.

وتابع الاحتفالات هذا العام ليست مجرد مظاهر فرح، بل فعل مقاومة إنسانية. فالمدينة التي تحمل ذاكرة الميلاد تحفظ أيضاً قدرة الإنسان على مواجهة الألم بالإيمان والرجاء. وفي كل شمعة تضاء في بيت لحم، يلمع نوع من التحدي الهادئ أن بيت المهد لن تنطفئ روحه.

واختتم أمين مفتاح كنيسة القيامة حديثه، قائلا: هكذا يعود الميلاد إلى بيت لحم، لا بزينة ضخمة ولا بصخب كبير، بل بروح صادقة تبعث رسالة واحدة ، أن السلام يبدأ من قلب الإنسان، وأن مدينة الميلاد ستبقى، مهما اشتدت الظروف، منارة أمل للعالم كله.


 

طباعة شارك بيت لحم ساحة المهد أمين مفتاح كنيسة القيامة القدس إضاءة شجرة الميلاد شجرة الميلاد عيد الميلاد

مقالات مشابهة

  • بعد أشهر من التوقف.. وزارة الدفاع تعلن موعد صرف راتب أغسطس للعسكريين
  • إجازة رسمية واحدة تفتح باب التساؤلات حول خريطة العطلات المتبقية
  • كورال سان جوزيف ينظم حفل الترانيم الميلادي السنوي بمشاركة مطارنة الكنيسة الكاثوليكية
  • رئيس الطائفة الإنجيلية: «الإعلام الرقمى» ليس تهديدًا لـ«الرسالة المسيحية»
  • الأربعاء.. الاحتفال بافتتاح 9 مصانع في صحار
  • موسم الأعياد بين البركة البابوية وضباب الجنوب..حجوزات ترتفع وأنظار تترقّب
  • أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح
  • أماكن شتوية في الأردن لا بد من تجربتها في موسم الأعياد
  • القيامة اقتربت.. أحمد كريمة: كثرة الخبث من علامات الساعة
  • عبد المسيح: صوت جبران تويني بقي أعلى من الرصاص