أعلن المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، عن إتاحة الاستعلام عن مواعيد عقد الامتحانات الإلكترونية للمتقدمين في مسابقة شغل ٢٧٠٠ وظيفة بالهيئة القومية للبريد، وذلك في المحافظات المتبقية، وهي: المنيا، أسيوط، أسوان، الأقصر، الوادي الجديد، والبحر الأحمر، من خلال بوابة الوظائف الحكومية عبر رابط https://jobs.

caoa.gov.eg/

وبذلك تُسدل الستار على واحدة من أضخم مسابقات التوظيف التي نظمها الجهاز، والتي تم الإعلان عنها في يناير ٢٠٢٤، وشهدت إقبالًا غير مسبوق، حيث تجاوز عدد المتقدمين حاجز الـ ٢٦٠ ألف متقدم من مختلف المحافظات لشغل ٢٧٠٠ وظيفة بالهيئة القومية للبريد.

وكانت الموافقة الأصلية على المسابقة تنص على شغل ٢٧٠٠ وظيفة موزعة بواقع ٩٠٠ وظيفة سنويًا على مدار ثلاث سنوات متتالية، إلا أن الجهاز، وإزاء الإقبال الكبير والعدد الضخم من المتقدمين، حصل على موافقة من السيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لاختيار العدد الكامل دفعة واحدة، بحيث يتم تعيين ٢٧٠٠ ناجح من المتقدمين في هذه المسابقة.
وأوضح رئيس الجهاز أن الامتحانات تمت على مراحل، بما يتماشى مع أولويات التوظيف في الجهاز الإداري للدولة.


وأكد أن الجهاز حرص طوال فترة تنفيذ المسابقة على تطبيق أعلى معايير النزاهة والشفافية، والاعتماد الكامل على المنظومة الإلكترونية في الاختبارات دون تدخل بشري، بما يضمن تكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين.

طباعة شارك الأقصر الوادي والبحر الأحمر وبذلك تُسدل الستار والتي تم الإعلان المتقدمين حاجز الـ ٢٦٠ وظيفة سنويًا على مدار

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأقصر الوادي والبحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مطلوب وظيفة رئيس وزراء العراق

آخر تحديث: 1 دجنبر 2025 - 9:07 ص بقلم:سمير داود حنوش لاشيء جديد أن تنتهي الإنتخابات العراقية السادسة التي جرت في الحادي عشر من نوفمبر إلى تقاسم مناطق النفوذ وتوزيع المغانم وتبادل الأدوار في المناصب.ذلك ليس غريباً على العراقيين، لكن الجديد أن يحمل كل مرشح سيرته الذاتية للحصول على منصب رئاسة الوزراء بغض النظر عن الفائز والخاسر في أصوات الناخبين.أخيراً وبعد ظهور نتائج الإنتخابات جلس الإطار التنسيقي “الكتلة الأكبر” ليضع شروطاً واجب توفرها في المرشح لمنصب رئاسة الوزراء عبر C.V يتحدث فيه عن أهم أولوياته الحكومية فيما إذا تولى المنصب، والأهم هو تعهده تحريرياً بعدم تشكيل أي تكتل أو حزب سياسي أو دخوله إلى السباق الإنتخابي القادم. ذلك الشرط المهم الذي فات على الإطار التنسيقي أن يفرضه إلزاماً لرئيس الحكومة محمد شياع السوداني في بداية توليه الرئاسة.سيناريو غريب لن تجده سوى في العراق، عندما تتحول رئاسة الوزراء إلى فرصة الباحثين عن عمل ووظيفة شاغرة لا تشترط الفوز بالإنتخابات أو الحصول على أعلى الأصوات.وظيفة تكون من شروطها أن يكون المرشح ملتزماً بتعليمات الكتل الحزبية وأن لا يُغرد خارج سربها، وقدرته على غض النظر والصمت والطاعة، وببساطة أن يتحول منصب رئيس الوزراء إلى وظيفة مدير تنفيذي بل قد يتحول هذا المنصب إلى إكسسوار في العملية السياسية، بينما القرارات المصيرية تُتخذ في دهاليز الغرف المظلمة وكواليس الإجتماعات المغلقة. تلك هي لعبة السياسة في العراق، لكن في المقابل تشترط القوى السياسية في المرشح لمنصب رئاسة الوزراء أن يكون حازماً وقوياً في مواجهة سلاح الميليشيات المسلحة وأن يُخرج العراق من قاع الإنهيار الإقتصادي الذي يواجهه البلد وأن يُنقذ رواتب الموظفين والمتقاعدين من الضياع بعد أزمة السيولة النقدية التي تواجه البلد وإحتمالية إنخفاض أسعار النفط وإنقاذ خزينة الدولة من الإفلاس. تلك القوى السياسية تشترط في المرشح أن يُمسك ببيضة القُبّان في سياساته الخارجية ويُبعد العراق عن بؤر التوترات وحروب المنطقة القادمة، فهل رأيتم تناقضاً أكثر من ذلك أو شيزوفرينيا تفوق هذا الفعل؟.الأغرب في المشهد السياسي هو ذلك التنافس الذي قد يصل إلى الضرب تحت الحزام من أجل وظيفة يتوجب على شاغلها أن يملك مصباح علاء الدين السحري ليحل جميع مشاكل العراق السياسية والإقتصادية، فلماذا التهافت على هذه الوظيفة؟. غياب مقتدى الصدر عن المشهد السياسي لم يُخلي الساحة من منافس فحسب، بل غيّر المعادلة السياسية جذرياً وجعل الإطار التنسيقي بلا خصم يفرض شروطه أو حتى منافس يُغيّر بعض من قواعد اللعبة.القول إن التدخل الإيراني في الشأن الداخلي لتشكيل الحكومة والقرار الأمريكي الراعي الرسمي للنظام السياسي ليس له تأثير أو وجود، قول فيه الكثير من البُهتان والتجنّي، فطالما كان الصراع ينتهي لصالح الجارة الشرقية في تشكيل الحكومات السابقة وربما برضا وتوافق أمريكي، لكن يبدو أن المعادلة الإقليمية قد تغيرت وبدأت إيران تفقد بوصلة السيطرة على الوضع العراقي في ظل وجود فيتو أمريكي قادم يمنع حلفاء الجارة الشرقية من المشاركة في السلطة. مشكلة العراق ليس بمن يكون رئيس للوزراء، بل في النظام السياسي الذي بات لا ينتج ما هو نافع أو مفيد، معضلة نظام لم يعد يستطيع إيجاد الحلول لمشكلات أصبحت تكبر ككرات الثلج حتى باتت بدون حل سوى التنظير وسفسطة أحاديث السياسية.من المبكر التنبؤ بما ستحدثه نتائج هذه الإنتخابات وما يُفضي إليه تشكيل الحكومة القادمة، لكن المؤكد إن عواصف الأحداث القادمة وتوقعات إندلاع شرارة الحرب بين إيران وإسرائيل في أي لحظة تؤكد إن العراق لن يكون بمعزل عن توترات إقليمية قد تقلب المعادلة في العملية السياسية.

مقالات مشابهة

  • استغاثة إلى رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة
  • مطلوب وظيفة رئيس وزراء العراق
  • ندوة توعوية لوعظ الغربية عن الأمانة والمهنية بمديرية التنظيم والإدارة
  • الاستعلام عن القبول المبدئي لوظائف تعاونيات البناء والإسكان عبر بوابة الوظائف
  • «التنظيم والإدارة» يتيح الاستعلام عن القبول المبدئي لشغل 86 وظيفة بتعاونيات البناء والإسكان
  • 86 وظيفة في تعاونيات الإسكان .. إتاحة الاستعلام عن القبول المبدئي للمتقدمين
  • البريد يعلن عن إتاحة خدمة جديدة في مختلف المحافظات.. ما هي وكيف تستفيد منها؟
  • استعلم عن نتائج الطلاب المتقدمين لمعاهد معاون الأمن بهذه الخطوات
  • موعد الامتحان الشفوي لمسابقة تعيين 188 موظفًا بهيئة الأبنية التعليمية
  • «التنظيم والإدارة» يعلن موعد الامتحان الشفوي للمتقدمين لمسابقة تعيين 188 موظفًا بالهيئة العامة للأبنية التعليمية