أغرب الجرائم.. ملاك الموت.. ممرضة أمريكية تقتل 30 مريضا بحقنة بسبب حبيبها
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
يطلق العديد من الدول لقب "ملاك الرحمة " على الممرضات حتى جاءت "كريسيان غيلبرت " ونسفت تلك النظرية بعدما قتلت 30 مريضا داخل مستشفى فى الولايات المتحدة الأمريكية، بحقنة مميتة فى أغرب جرائم قتل متسلسل على يد سفاحة، كانت تتلذذ بالتخلص من ضحاياها.
اشتهرت " كريستيان غيلبرت" فى سن المراهقة، بين أفراد أسرتها وأصدقائها بالكذب وكانت تدعى الانتحار اكثر من مرة، لجذب الانتباه اليها، وتهدد بالعنف ضد الآخرين حتى أن مسئولى الكلية التى كانت تدرس بها ،اوصوا أن تتلقى العلاج النفسى بعد محاولة انتحار وهمية لها .
تخرجت " كريستيان غيلبرت" من الكلية، والتحقت بالعمل ممرضة عام 1988 فى مركز طبى ثورثا مبتون الأمريكي، وكانت فى بداية عملها ممرضة مثالية ذو وجه ملائكى، مخلصة وماهرة فى عملها ولكن لم يدرى أحد أن بداخلها "شيطانه" تتلذذ بموت مرضاها .
ازادات حالات وفاة المرضى فى المستشفى أثناء مناوبة "غيلبرت" فى الفتره ما بين عام 1990 إلى 1991 حتى أن زملائها فى المستشفى، أطلقوا عليها لقب "ملكة الموت" وكان ذلك على سبيل المزاح فى البداية .
استطاعت "كريستيان" فى تلك الفترة قتل 30 من المرضى فى المستشفى، عن طريق اعطائهم حقنة من ماده مخدره، تعمل على توقف نبضات القلب على الفور وكأنها وفاة طبيعية .
كشف أمر سفاحة المرضى ،عندما شكت رئيستها فى العمل فيها، عقب اكتشافها نقص المواد المخدره بعنبر" كريستيان" فأخبرت مدير المستشفى والشرطه وبالفعل تم ايجاد العديد من الدلائل على قتلها لمرضاها.
وتبين من التحقيقات التى أجريت مع "كريستيان غيلبرت" عقب القبض عليها بحسب تقارير الأطباء النفسيين أن الأسباب التى كانت تدفعها للقتل هى أنها شخصية مريضه ونرجسيه تحب دائما أن تلفت الأنتباه اليها ويهتم بها الأشخاص .
كما كشفت التحقيقات أنها كانت على علاقة حب بناقل الجثث فى المستشفى وكانت تقتل المرضى لروية حبيبها حيث انه عندما تحدث حالة حرجة لاحدى المرضى يتم استدعاء حراس الأمن إلى المكان للمساعدة فى نقل جثته عند وفاته.
وفى 26 مارس من عام 2001، حكم القاضى رسميا على غيلبرت بالسجن مدى الحياة دون إمكانية إطلاق سراحها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث جريمة حول العالم جرائم عالمية فى المستشفى
إقرأ أيضاً:
في حادث مرور خطير.. صاحب شاحنة يُدخل تلميذة بالطور التحضيري المستشفى
تعرّضت تلميذة المسماة ” ع.ياسمين” ،ذات الخمس سنوات، متمدرسة في الطور التحضيري بمدينة باب الزوار شرقي العاصمة. إلى حادث اصطدام خطير. خلال شهر رمضان الماضي، من طرف فلاّح صاحب شاحنة من الوزن الثقيل المتهم المدعو ” م .بلال”.
حيث تسبب الحادث أضرارا بليغة للطفلة إثر تعرضها لكسر على مستوى الرجل اليسرى وتمزق في 3 مناطق، كلفها عجزا طبيا مؤقتا لمدة 90 يوماً.
ومثُل المتهم ” ع.حسان” أمام هيئة محكمة الجنح بالدار البيضاء. لمواجهة جنحة الجروح الخطأ، حيث اعترف المعني أنه بيوم الوقائع الموافق لـ23 من شهر رمضان الكريم، كان يقود شاحنته ذات مقطورة بسرعة متوسطة. وعلى حين غرة اعترضت طريقه الضحية، فاصطدمها بالعجلة الأمامية للمركبة. وخلالها توقف ونزل مذعورا. ليقدم الاسعافات الأولية للطفلة، التي كانت ساقطة على الأرض تشكو من الألم برجلها المصابة.
وأضاف المتهم أنه لم يترك الطفلة، حيث رافقها في نفس اليوم من مستشفى إلى مستسفى. إلى غاية التكفل بحالتها. مؤكدا أن الحادث لم يكن متعمّدا أو بسبب رعونته، وإنما بسبب اعتراض الضحية طريقه.
وفي الجلسة تأسس والد الضحية طرفا مدنيا في القضبة وصرح للمحكمة، أنه بيوم الوقائع اصطحب أولاده وزوجته إلى مسكن جدتهم. بمناسبة شهر رمضان المبارك. حيث وبعد الإفطار اتصلت به زوجته وأخبرته أن ابنته. ” ياسمين” في مستشفى بلفور بالحراش،بسبب حادث مرور، علما أن الواقعة حدثت قبل موعد الإفطار. حيث تنقل مسرعا لتفقد حالة ابنته. حيث وجدها مصابة في 3 مناطق في رجلها اليسرى. ملتمسا المعني من المحكمة تحديد حجم الضرر الذي لحق بابنته.
وعلى ضوء ما ورد من معطيات، التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة عام حبسًا نافذًا في حق المتهم وغرامة مالية نافذة قدرها 100 ألف دج. مع تعليق رخصة السياقة لمدة عام، في حين تم الحكم على المتهم في الحين. بعقابه ب6 أشهر حبسا موقوفة النفاذ وغرامة مالية نافذة قدرها 50 ألف دج.مع عقوبة تبعية بتعليق رخصة السياقة. الخاصة بالمتهم لمدة عام تسري منذ تاريخ ارتكاب الحادث، مع تعيين خبرة طبية من طرف الطبيب الشرعي بلحاج رشيد لتحديد حجم الضرر اللاحق بالطفلة “ياسمين.ع”.