يلجأ الان معظم السودانيون إلى مناطق سيطرة الجيش هرباً من ويلات الجنجويد
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كلما أستمعت إلى مداخلات بكري الجاك ، أستغرب هل إختياره كناطق رسمي باسم تنسيقية ( تقدم ) الغرض منه عكس وجهة نظر ( تقدم ) كجبهة سياسية ، أم أن المراد من حديثه تأكيد أن ( تقدم ) ليست سوى
ذراع سياسي للجنجويد ؟
أو على نحو آخر فإن مهمته التأكيد للجنحويد أنهم على عهدهم باقون ، و من ثم أرسال رسائل إلى العالم الخارجي أن للجنجويد أنصاراً و مؤيدين من المدنيين الذين يفضلون أن ينتهك الجنجويد أعراضهم و يستبيح حرماتهم و ممتلكاتهم على أن ينتصر الجيش الذي يلجأ الان معظم السودانيون إلى مناطق سيطرته هرباً من ويلات الجنجويد بعد دخولهم قراهم و مدنهم و التنكيل بهم ؟
فحينما يتحدث أيما سياسي عن مشروعية بقاء الجنجويد ببيوتنا و بمجمل الأعيان المدنية باعتبار أن خروجهم يعد نصراً للقوات المسلحة فإنه ببساطة يدعونا إلى الإقرار بحق الجنجويد في نهبنا و تشريدنا و إحتلال بيوتنا و إغتصاب حرائرنا كوسيلة لتبيان عجز و تقصير القوات المسلحة في حمايتنا .
و هنا يغض النظر عن أن المقصر في حمايتنا لا يمكن أن يتساوى مع المجرم الذي ينتهك كل حقوقنا و يبشع بنا .
و لله في خلقه شئون …
كمال الزين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودانيون نوعان عند الأزمات التي تواجه الشعب
من أحاجي الحرب ( ١٨٩١٩ ):
○ كتب: د. Osman Abdelhalem
السودانيون نوعان عند الأزمات التي تواجه الشعب..
▪️قحاتة: بملوا الميديا ما قلنا ليكم.. ولابد من تدخل المجتمع الدولي، ودا السلاح الكيميائي..
▪️سودانيين أولاد بلد: بدقوها شير عديل وبحلوا المشكلة
مع العلم أحزاب قحت جميعها تدعي تمثيل هذا الشعب، ولديها أمانات صحة ومنسوبين اطباء وصيادلة نعرفهم جيداً لكن هناك فرق بين العقلية التي تحل المشاكل والعقلية التي تستثمر فيها.. تجار الأزمات الحقيقيين هم سياسيو قحت..
إنضم لقناة النيلين على واتساب