تبدأ من 250 جنيها.. أسعار تذاكر مسرحية «برقع الحيا» قبل عرضها بـ مهرجان العلمين 2024
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
يستعد الجمهور لـ عرض جديد، من العروض المسرحية المقدمة بـ مهرجان العلمين 2024، في نسخته الثانية والذي يحمل اسم «برقع الحيا»، والتي من المقرر إقامته على المسرح الروماني بالمدينة التراثية.
ويقام العرض والذي تقدمه فرقة «عوالم خفية»، يوم الخميس المقبل 29 أغسطس 2024، وذلك في تمام الساعة الـ 9 مساء، بينما ينتهي في الساعة 12 منتصف الليل.
وأعلنت شركة تذكرتي، عن أسعار تذاكر العرض المسرحي «برقع الحيا»، وقسمت لـ فئتين، الأولى Vip بـ 500 جينه، والثانية Gold بـ 250 جنيها، مؤكدة في شروط الحفل، أن الجلوس بأسبقية الحضور، ولا يوجد استرجاع أو استبدال، كما أنه غير مسموح بالأطعمة والمشروبات.
وتتناول مسرحية «برقع الحيا» قصة مؤثرة عن معاناة الفنانين العاملين في مجال الرقص، وكيف يكافحون من أجل البقاء في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها، كما تكشف عن الجوانب المظلمة في عالم الفن.
كما تعتبر مسرحية «برقع الحيا» أكثر من مجرد عرض فني، إذ يحمل رسالة مهمة تدعو إلى احترام الفن والفنانين، وتطالب بمنحهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم بحرية، كما تؤكد أهمية دعم الفن والثقافة، وتوفير بيئة مناسبة للفنانين للإبداع والتطور.
اقرأ أيضاًمهرجان العلمين بعد حفل تووليت: «شكله مجهول.. لكن صوته بيخطفنا»
حفل كايروكي يرفع شعار كامل العدد في مهرجان العلمين الليلة «صورة»
كايروكي وعمر خيرت.. أبرز الفعاليات الفنية في الأسبوع السابع لمهرجان العلمين «صور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العلمين الجديدة العلمين مدينة العلمين حفلات العلمين مهرجان العلمين مهرجان العلمين الجديدة حفلات مهرجان العلمين العالم علمين حفلة العلمين فعاليات مهرجان العلمين الجديدة مهرجان العالمين 2024 مهرجان العلمين الجديدة العلمين الجديدة 2024 مهرجان العلمين 2024 مهرجان العلمين الجديدة 2024 العلمين 2024 احتفالات العلمين مسرحية برقع الحيا برقع الحيا مهرجان العلمین برقع الحیا
إقرأ أيضاً:
انتخابات أم مسرحية؟
بقلم : تيمور الشرهاني ..
ها هو رئيس البرلمان الدكتور محمود المشهداني، الذي يُفترض أنه يتربع على قمة هرم السلطة التشريعية، يخرج علينا بمقطع فديو ليصف الانتخابات بـ”اللعبة”. يا للعجب! إذا كان أعلى مسؤول تشريعي يختصر كل هذا العناء الوطني بكلمة واحدة، فماذا تبقّى من العملية الديمقراطية سوى ديكور هشّ أو مشهد مسرحي عبثي؟
أي ثقة يمكن أن تُبنى في قلوب الناخبين إذا كانت “اللعبة” مكشوفة بهذا الشكل الفجّ؟ لعلّ الناخب المسكين، الذي يُمنّى نفسه بالتغيير، بات يدرك أن أوراقه الانتخابية ليست سوى أوراق لعب تتقاذفها أيادٍ لا تملك القرار أصلاً.
السؤال الذي يفرض نفسه: هل هناك من يملك القرار أصلاً، أم أن الجميع ممثلون في هذا العرض الطويل، ينتظرون نهاية مشهد لم يكتبوا نصه؟ هل ما يجري أمامنا هو فعلاً انتخابات، أم أن الكواليس مكتظة باللاعبين الحقيقيين، بينما يُترك للشعب دور المتفرج المصدوم؟
قد يكون الوصف الأدق هو أننا أمام لعبة، لكنّ قواعدها مجهولة ونتائجها محسومة سلفاً، أما اللاعبون الحقيقيون فهم أولئك الذين لا يظهرون على المسرح أبداً. فليطمئن القارئ الكريم: إذا كان أرباب السلطة التشريعية أنفسهم يرونها لعبة، فلا أحد يملك حق الاعتراض على نتائجها، ولا حتى أبطالها الورقيون!
أيها السادة، لندع الأوهام جانباً: القرار ليس هنا، ولا هناك، وربما ليس في العراق أصلاً. ومن يظن أن صوته يغيّر شيئاً، عليه أن يسأل نفسه أولاً: من الذي يوزع الأدوار في هذه اللعبة الكبرى؟
حين يعترف الكبار بأن القرار ليس بأيديهم!!