يستعد الجمهور لـ عرض جديد، من العروض المسرحية المقدمة بـ مهرجان العلمين 2024، في نسخته الثانية والذي يحمل اسم «برقع الحيا»، والتي من المقرر إقامته على المسرح الروماني بالمدينة التراثية.

ويقام العرض والذي تقدمه فرقة «عوالم خفية»، يوم الخميس المقبل 29 أغسطس 2024، وذلك في تمام الساعة الـ 9 مساء، بينما ينتهي في الساعة 12 منتصف الليل.

أسعار تذاكر مسرحية برقع الحيا

وأعلنت شركة تذكرتي، عن أسعار تذاكر العرض المسرحي «برقع الحيا»، وقسمت لـ فئتين، الأولى Vip بـ 500 جينه، والثانية Gold بـ 250 جنيها، مؤكدة في شروط الحفل، أن الجلوس بأسبقية الحضور، ولا يوجد استرجاع أو استبدال، كما أنه غير مسموح بالأطعمة والمشروبات.

مسرحية برقع الحيا مسرحية برقع الحيا

وتتناول مسرحية «برقع الحيا» قصة مؤثرة عن معاناة الفنانين العاملين في مجال الرقص، وكيف يكافحون من أجل البقاء في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها، كما تكشف عن الجوانب المظلمة في عالم الفن.

كما تعتبر مسرحية «برقع الحيا» أكثر من مجرد عرض فني، إذ يحمل رسالة مهمة تدعو إلى احترام الفن والفنانين، وتطالب بمنحهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم بحرية، كما تؤكد أهمية دعم الفن والثقافة، وتوفير بيئة مناسبة للفنانين للإبداع والتطور.

اقرأ أيضاًمهرجان العلمين بعد حفل تووليت: «شكله مجهول.. لكن صوته بيخطفنا»

حفل كايروكي يرفع شعار كامل العدد في مهرجان العلمين الليلة «صورة»

كايروكي وعمر خيرت.. أبرز الفعاليات الفنية في الأسبوع السابع لمهرجان العلمين «صور»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العلمين الجديدة العلمين مدينة العلمين حفلات العلمين مهرجان العلمين مهرجان العلمين الجديدة حفلات مهرجان العلمين العالم علمين حفلة العلمين فعاليات مهرجان العلمين الجديدة مهرجان العالمين 2024 مهرجان العلمين الجديدة العلمين الجديدة 2024 مهرجان العلمين 2024 مهرجان العلمين الجديدة 2024 العلمين 2024 احتفالات العلمين مسرحية برقع الحيا برقع الحيا مهرجان العلمین برقع الحیا

إقرأ أيضاً:

مسرحية المساعدات في غزة..! 

يمانيون/بقلم/ عبدالحكيم عامر

بينما تتصاعد ألسنة المجاعة من أزقة غزة وتئن المستشفيات من فقدان الطاقة والدواء، يظهر الاحتلال الإسرائيلي بمشهد تمثيلي يُقحم فيه “الجانب الإنساني” بطريقة مقلوبة، تُسقَط “مساعدات” من الجو بينما تُمنَع الشاحنات من الدخول برًا، يُقدَّم الاحتلال كفاعل خير، وهو في الواقع يُمارس إبادة بطيئة عبر الحصار المتعمَّد.

إن ما يُسمّى بـ”المساعدات الإنسانية” لم تعد أكثر من مسرحية استعراضية قاتمة، يغلفها الزيف وتُدار بأدوات القتل البطيء، في واحدة من أكثر وقائع التلاعب الإنساني سفورًا في التاريخ الحديث.

في محاولة يائسة لامتصاص الغضب الشعبي، أُعلنت ما سُمي بـ”هدنة تكتيكية” تمتد لعشر ساعات يوميًا في بعض المناطق، لكن الهجمات لم تتوقف، والممرات الإنسانية لم تُفتح، ولم يشهد الغزيون أي تحسن فعلي بسيط في أوضاعهم، تحوّلت الهدنة إلى فاصل إعلامي بين مجزرتين، وإلى وسيلة لإعادة تموضع العدوان تحت قناع “التسهيلات”.

فالمنظمات الإغاثية نفسها، ومنها “أونروا”، انتقدت بقسوة عمليات الإسقاط الجوي، ووصفتها بأنها استعراض عديم الفعالية ويُعرّض حياة المدنيين للخطر، والصحيح أن العدو الإسرائيلي لا يريد إنقاذ غزة من المجاعة التي هو سببها، بل التحكم في إمدادات الحياة، ليبقى الحصار وسيلة ضغط وإخضاع.

وفي انقلاب فجّ على الواقع، اتهم الاحتلال الأمم المتحدة بـ”الكذب”، بعد أن نشرت تقارير موثقة عن العرقلة المتعمدة لإدخال المساعدات، من قصف للطرقات، إلى رفض تصاريح القوافل، إلى تهديد فرق الإغاثة واستهداف سيارات الإسعاف، تتكشف أمامنا خيوط خطة عسكرية ممنهجة لتجويع سكان القطاع حتى الركوع أو الفناء.

وتُباد غزة يوميًا أمام أعين العالم، بينما يراوح الموقف الدولي بين التفرّج والنفاق، تُنفق الملايين على إسقاطات جوية عقيمة، بدلًا من ممارسة ضغط حقيقي لفتح المعابر وكسر الحصار، أما الأنظمة العربية، فبين بيان شجب هنا و”قمة طارئة” هناك، تواصل الصمت أو التواطؤ، دون خطوات حقيقية لكبح جماح العدوان، أو حتى سحب سفراء، أو تجميد اتفاقات التطبيع.

إن الإبادة الجماعية في غزة لم تكن ممكنة لولا الغطاء الأمريكي، فأمريكا لا تُزوّد الاحتلال بالسلاح والمال فقط، بل تُشرعن جرائمه عبر “الفيتو” الذي يحجب العدالة عن الضحايا، ويمنح القاتل مساحة إضافية للتمادي، الإدارات الأمريكية، هي شريكًا مباشرًا في مجازر الإبادة والتجويع، تتكئ على شعارات “حقوق الإنسان” بينما تغرق أياديها في دماء ابناء غزة العُزل.

اليوم غزة تختنق في حصارها، وتتلوى تحت أنقاض منازلها، بينما تُرمى إليها المساعدات كما تُرمى الفتات لكلب في حفرة، وما هذه “المساعدات” إلا جزء من آلة القتل، لا بادرة رحمة، وفي زمن الهزيمة السياسية والخذلان الرسمي، يبقى صوت الشعوب والمقاومة هو الأمل الوحيد، لتبقى غزة رغم الحصار، راية للحق، وشوكة في حلق المحتل.

وإن مسؤولية الإعلاميين، والناشطين اليوم، وكل إنسان حرّ، اليوم هي فضح هذه المسرحية الخبيثة، وعدم الانخداع بصورها البراقة، يجب أن نصرخ في وجه هذا التواطؤ العالمي، وأن نطالب بكسر الحصار، ووقف الإبادة، وفضح كل من يروّج لإنقاذ زائف.

مقالات مشابهة

  • شروط مسابقة رامي جمال لـ حضور حفله في مهرجان العلمين 2025
  • حفلات «الويك إند».. جورج وسوف يستعد لحدث استثنائي بـ مهرجان العلمين 2025
  • نشرة الفن| ميادة الحناوي تكشف سر رشاقتها.. «الموسيقيين» تهنئ الفائزين بانتخابات التجديد النصفي
  • «مدبولي» يرأس اجتماع الحكومة غدًا في مقر مجلس الوزراء بـ العلمين الجديدة
  • مسرحية المساعدات في غزة..! 
  • تصل لـ 80 ألف جنيه.. أسعار تذاكر حفل أصالة في مهرجان العلمين 2025
  • أسعار تذاكر حفل الهضبة عمرو دياب في مهرجان العلمين 2025
  • في المركزي المصري.. الريال السعودي تحت 13 جنيها لأول مرة منذ أكتوبر 2024
  • اليوم.. تكريم ميمي جمال ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح
  • أسعار تذاكر القطار الكهربائي الخفيف 2025 وقيمة الاشتراكات الشهرية