إلغاء 50 رحلة دولية في مطار بن جوريون بعد هجوم مكثف لحزب الله
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلن مدير مطار بن غوريون الدولي عن إلغاء 50 رحلة جوية دولية من بين 360 رحلة كان من المقرر إقلاعها اليوم ، هذا القرار جاء في أعقاب الهجوم المكثف الذي شنه حزب الله، حيث أطلق 8000 صاروخ باتجاه إسرائيل منذ فجر اليوم.
وقد أثارت هذه التطورات حالة من القلق والفوضى في المطار، حيث تسببت الهجمات في تراجع حركة الطيران وتأجيل العديد من الرحلات.
وتواصل السلطات الإسرائيلية متابعة الوضع عن كثب وتعمل على تقييم المخاطر بشكل مستمر، في ظل التهديدات المتزايدة على المنطقة. كما يتم تنسيق الجهود مع الجهات الأمنية لضمان سلامة الطيران المدني واستئناف الرحلات بمجرد استقرار الأوضاع.
هذه الأحداث تأتي في وقت حساس للغاية، حيث تشهد المنطقة تصاعدًا كبيرًا في التوترات العسكرية، مما يعكس تأثيرها المباشر على الحياة اليومية وعمليات النقل الجوي في إسرائيل.
الجيش الإسرائيلي: ضربات مكثفة تستهدف منصات صواريخ حزب الله في جنوب لبنان
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية نفذت سلسلة من الغارات المركزة في الساعة الأخيرة، استهدفت خلالها منصات صواريخ تابعة لحزب الله في مناطق متعددة بجنوب لبنان. هذه الهجمات تأتي في سياق التصعيد العسكري المستمر على الحدود بين الجانبين، حيث يسعى الجيش الإسرائيلي إلى تدمير القدرات الصاروخية لحزب الله.
وأكد المتحدث أن الضربات تمثل جزءًا من استراتيجية موسعة تهدف إلى تحييد التهديدات المحتملة من حزب الله، مشددًا على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته العسكرية لضمان أمن الحدود وردع أي هجمات مستقبلية.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الوضع على الحدود الجنوبية مع لبنان يبقى متوترًا، مضيفًا أن الجيش على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي تطورات قد تطرأ في الساعات القادمة.
الطيران الإسرائيلي يستهدف حي الدباكة شمال شرق ميس الجبل
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الإسرائيلي شن غارة جوية استهدفت حي الدباكة، الواقع شمال شرق بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان. وفقًا للمصادر المحلية، أسفرت الغارة عن تدمير بعض المباني في الحي، وأثارت حالة من الهلع بين السكان المدنيين.
ويأتي هذا القصف في إطار التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وحزب الله على الحدود الجنوبية للبنان. وقد شهدت المنطقة تصاعدًا في العمليات العسكرية من كلا الجانبين، مما زاد من حدة التوترات وأدى إلى ارتفاع عدد الإصابات في صفوف المدنيين.
السلطات المحلية اللبنانية أدانت الغارة وأكدت على أنها تمثل انتهاكًا جديدًا للسيادة اللبنانية. فيما دعت الجهات الإنسانية إلى تقديم الدعم العاجل للسكان المتضررين في المنطقة.
يذكر أن بلدة ميس الجبل تقع في منطقة تعتبر من النقاط الساخنة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تشهد هذه المنطقة بين الحين والآخر مواجهات وتبادلات نارية بين الطرفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بن غوريون الدولي إقلاعها اليوم الجیش الإسرائیلی على الحدود
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الاحتلال الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة".. وإدانات دولية
غزة- الوكالات
اقتحمت قوات إسرائيلية السفينة "حنظلة" المتجهة إلى قطاع غزة، في اليوم السابع من رحلتها التي أطلقتها اللجنة الدولية لكسر الحصار عن القطاع، بهدف إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات.
وجاءت عملية الاقتحام خلال وجود السفينة في المياه الدولية، بعد سلسلة من التهديدات الإسرائيلية لطاقم السفينة، تضمنت السيطرة عليها بالقوة في حال واصلت الإبحار نحو سواحل غزة.
وبحسب الصور الأخيرة التي بُثت قبيل انقطاع الاتصال، ظهر جنود إسرائيليون وهم يصادرون كاميرات المراقبة، ويوقفون البث المباشر من السفينة، وسط إعلان حالة الطوارئ على متنها بعد اقتراب قاربين مجهولين وطائرات مسيرة إسرائيلية
.
وأكد النشطاء المتضامنون على متن السفينة "حنظلة" في تصريحاتهم الأخيرة، استعدادهم التام لجميع السيناريوهات المحتملة، وشددوا على أنهم ماضون في مهمتهم لكسر الحصار مهما كانت النتائج.
كما أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار أن المتضامنين -ومن بينهم ممثلون عن برلمانات أوروبية وشخصيات فنية وإعلامية- سيدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام إذا تم اعتراض السفينة.
وأدانت اللجنة الدولية اعتراض السفينة في المياه الدولية، خارج المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة سواحل غزة، واعتبرته "خرقًا واضحًا للقانون الدولي البحري".
من جهتها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة العملية الإسرائيلية، معتبرة أنها "تحدٍ سافر للإرادة الإنسانية، وكشف لزيف الاحتلال"، وحمّلت حكومة نتنياهو مسؤولية سلامة النشطاء، مطالبة باستمرار تسيير القوافل البحرية حتى إنهاء الحصار.
كما استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينعملية الاقتحام بشدة، واصفة إياها بأنها "جريمة قرصنة جديدة" تضاف لسجل الاعتداءات الإسرائيلية ضد النشطاء الدوليين، داعية المجتمع الدولي لإدانة الحادثة وتكثيف الجهود لكسر الحصار المفروض على غزة.
وقالت آن رايت، عضو في اللجنة التوجيهية لأسطول الحرية: "إسرائيل لا تملك أي سلطة قانونية لاحتجاز مدنيين دوليين على متن سفينة حنظلة. هذه ليست مسألة داخلية إسرائيلية. هؤلاء مواطنون أجانب يعملون وفق القانون الدولي وفي المياه الدولية. احتجازهم تعسفي وغير قانوني ويجب أن ينتهي فورًا".
وتُقل السفينة حنظلة 21 ناشطا دوليا من جنسيات متعددة، في محاولة جديدة لكسر الحصار المستمر على غزة منذ أكثر من 17 عاما.
ومنذ إبحار السفينة من ميناء غاليبولي الإيطالي الأحد الماضي، كان تحالف أسطول الحرية يبث تحركاتها على الهواء مباشرة عبر حسابه على تطبيق يوتيوب، مع مشاركة صور للرادار بشكل لحظي.