سماء العالم العربي تشهد اقتران القمر مع عنقود نجوم الثريا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
جدة
تشهد سماء العالم العربي، فجر الغد، اقتران القمر في طور التربيع الأخير مع عنقود نجوم الثريا، الذي يعرف أيضًا بتسمية الشقيقات السبع؛ بسبب شدة لمعان سبعة نجوم في هذا العنقود.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الثريا لن تكون مشاهدة بالعين المجردة من داخل المدن بسبب التلوث الضوئي الذي يطمس الأضواء الطبيعية في قبة السماء، ولكن يمكن رؤيتها بسهولة عبر المنظار بل ويمكن كذلك رؤية القمر والثريا سويًا في مجال رؤية التلسكوب بسبب المسافة الظاهرية الصغيرة الفاصلة بينهما.
وأشار رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إلى أن هذا العنقود النجمي يشبه نجوم الدب الأصغر إلا أنه ضبابي المظهر، حيث إن عنقود الثريا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، مرتبط بفصل الشتاء بحسب القياسات الحديثة ونجوم الثريا ولدت من نفس سحابة الغاز و الغبار منذ حوالي 100 مليون سنة مضت بالمقارنة مع 4 مليارات سنة ونصف لعمر الشمس، مبينًا أن نجوم هذا العنقود مرتبطة ببعضها بواسطة تبادل الجاذبية بينها وتندفع سويًا عبر الفضاء والعديد من نجوم الثريا التي تسطع مئات المرات أكثر من الشمس.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سماء العالم العربي عنقود نجوم الثريا فلكية جدة نجوم الثریا
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: فكر ابن رشد انتصر في أوروبا .. والتخلف الفكري عندنا بسبب ابن تيمية
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أن الواقع الفكري في العالم العربي كان سيختلف جذريًا لو أن المدرسة الاعتزالية استمرت ولم يتم القضاء عليها، مشيرًا إلى أن القرار السياسي عبر التاريخ كان هو العامل الحاسم في توجيه مسار الدولة والفكر معًا.
المعتزلة والخليفةوقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الصدام الذي وقع بين المعتزلة وبين الخليفة المتوكل أدى إلى ملاحقتهم والقضاء عليهم، ما دفع بعضهم إلى اللجوء للتيار الشيعي بدافع التقية.
وأضاف أنه لو لم تظهر أفكار أبو حامد الغزالي وما تبعه من تيارات سلفية متشددة لتغير المشهد الفكري العربي تمامًا.
وشدد على أنه يعتمد العقل أساسًا للحكم على المسائل الخلافية، مستشهدًا بكلام الفيلسوف ابن رشد: "لا يمكن أن يعطينا الله عقولًا نفكر بها، ثم يضع شرائع تخالف هذه العقول".
وأوضح أن فكر ابن رشد انتصر في أوروبا، بينما ساد فكر ابن تيمية في العالم الإسلامي، وهو ما يعتبره أحد أسباب التخلف الفكري الحالي.
وأشار إلى أن ابن تيمية نفسه وُجهت إليه اتهامات بالزندقة في عصره، وتعرض للسجن 5 مرات، مؤكدًا أن استدعاء أفكاره في سبعينيات القرن الماضي كان لأسباب سياسية مرتبطة بمواجهة الاتحاد السوفييتي، حيث جرى جمع الأفكار المتطرفة كافة في كتب وُزعت على المقاتلين المتجهين إلى أفغانستان.
وأضاف أن الأحفاد اليوم يتعاملون مع هذا الميراث الفكري وكأنه الدين ذاته، رغم أنه نشأ لظروف سياسية وعسكرية مختلفة تمامًا.
وأكد أن ابن تيمية عاش ظروفًا قاسية خلال فترة التتار، ولم يرَ العالم إلا بمنطق الثنائية نحن والعدو، ولذلك جاءت فتاواه مرتبطة بالحرب والصراع.