الإخوان المسلمين تعلق على أنباء انسحابها من العمل السياسي في مصر
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
ردت جماعة الإخوان المسلمين على ما يتردد بشأن ممارستها للعمل السياسي؛ وأكدت أنها لن تنافس على السلطة، ولكنها مع ذلك لن تنسحب من العمل السياسي.
وقالت في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية على منصة "إكس" على لسان مسؤول القسم السياسي بجماعة الإخوان حلمي الجزار: "أن عدم المنافسة على السلطة الذي أعلنته الجماعة، وما زالت متمسكة به لا يعني أبدا الانسحاب من العمل السياسي، الذي يظل من ثوابت مشروع الجماعة الإصلاحي"
الإخوان والسياسة وملف المعتقلين
بخصوص ما يتردد بين الحين والحين بشأن ممارسة الإخوان المسلمون للعمل السياسي؛ تؤكد الجماعة على عدة أمور:
أولها: أن عدم المنافسة على السلطة الذي أعلنته الجماعة، وما زالت متمسكة به لا يعني أبدا الانسحاب من العمل السياسي، الذي يظل من ثوابت مشروع… pic.
وأكدت الجماعة "أنها جزء أصيل من الشعب المصري تدافع عن حقوقه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في كل ميدان، ولا تتخلى عنه كواجب شرعي ووطني".
وأضافت "أن مطلب ترك ممارسة السياسة - الذي تحوم حوله الشائعات والتطلعات - يؤكد عدم قبول التعددية السياسية، بل أحادية نظام الحكم".
كما أكدت "أن جماعة الإخوان أعلنت سلفاً أن من مد لها يدا، فلن يجد منها إلا الوفاء، وأنها ترحب بأي مبادرة جادة في سبيل تحرير المعتقلين السياسيين".
وأهابت الجماعة "بالسياسيين ووسائل الإعلام تحري الدقة، واعتماد المصادر الرسمية للجماعة في استقاء الأخبار، وتعلن نفيها لما دون ذلك".
ويأتي هذا الرد بعد ما تردد في وسائل إعلام تدعي بأن جماعة الإخوان المسلمين طلبت رسمياً من السلطات المصرية العفو عن الجماعة مقابل تخليها عن العمل السياسي وإطلاق سراح المعتقلين من عناصرها بالسجون المصرية.
ونقلت على لسان الجماعة أنها جاهزة للتصالح مع السلطات والقوى السياسية في مصر، وقبول مبادرتها في الصلح متعهداً بأن تتخلى عن العمل في السياسية لمدد تتراوح ما بين 10 و15 عاماً، ونسيان ما فات خلال 11 عاماً مضت منذ الانقلاب العسكري في حزيران/يونيو 2013.
المبادره التي أطلقها حلمي الجزار نائب المرشد العام لجماعة الإخوان في لندن ، وتولي طرحها إعلاميا ماجد عبدالله أحد كوادر الجماعه والتي تطالب السلطات المصريه بالعفو عن المحكوم عليهم من أعضاء الجماعه في مقابل إعتزال السياسه ،، أثارت جدلا وخلافا حادا في صفوف أعضاء الجماعه . وهنا أتوقف… — مصطفى بكري (@BakryMP) August 25, 2024
واعتبر الإعلامي المصري المقرب من النظام مصطفى بكري وفي تعليق عبر حسابه على منصة "إكس" أن هذا الكلام دليل "على وصول الجماعة إلى مرحلة اليأس ونهاية مشروعها الذي أطلقته بالسعي للعودة للحكم مرة أخرى".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حلمي الجزار المعتقلين المصري مصر السيسي الاخوان المسلمين المعتقلين حلمي الجزار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من العمل السیاسی
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي: الفكر الإخواني لا يتغير.. واستراتيجيته تقوم على تزييف الوعي
أكد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي، أن الفكر الإخواني لا يتغير من حيث الجوهر، وإنما يطور أدواته وشكله فقط، مشيرًا إلى أن هدفه الأساسي كان ولا يزال هو هدم الدولة وتقويض استقرارها عبر العنف والتضليل.
وأوضح فرغلي خلال برنامج الساعة 6 مع الإعلامية عزة مصطفي أن استراتيجية جماعة الإخوان الإرهابية ترتكز على تزيف الوعي والتلاعب بالعقول، مشيرًا إلى أن التضليل الإعلامي والمفاهيم المغلوطة تُستخدم لنشر الفوضى وضرب الاستقرار المجتمعي.
التنظيم قبل العائلةوصف فرغلي الإخواني بأنه "بلا عقل"، لأنه يُقدّم التنظيم على الأسرة والأهل، قائلاً:"عند الإخواني، التنظيم أهم من أبوه وأمه وبلده، وحتى عند تركه للجماعة، يبقى تفكيره وسلوكه مختلفًا تمامًا".
ولفت إلى أن الأفراد الذين يغادرون الجماعة يعانون من صعوبة شديدة في التكيّف مع الواقع، إذ يظلون أسرى لنمط فكري متشدد، وحتى في حياته الشخصية، مثل الزواج وتربية الأبناء، يظل الإخواني ملتزمًا بالمنهج التنظيمي، ما يجعل التحرر الكامل من هذا الفكر تحديًا كبيرًا.