#سواليف

كشف #علماء_الفضاء التابعون لوكالة «ناسا» الأمريكية عن رصد #جسم_ضخم وعملاق وبمواصفات غريبة، وهو ما ربما يكون مصدراً للرعب بالنسبة لسكان #الكرة_الأرضية ومبعثاً على القلق بالنسبة للعلماء.

ووفقاً لوكالة «ناسا» فإن جسماً مارقاً فائق السرعة، يزيد حجمه عن 27306 أضعاف حجم #الأرض، ينطلق بسرعة كبيرة عبر مجرتنا لدرجة أنه قد ينفصل عن مجرة ​​درب التبانة.


وحسب تقرير نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية، واطلعت عليه «القدس العربي» فقد حدد العلماء أن الجسم الغامض كان يتجول بسرعة فائقة تبلغ مليون ميل في الساعة عندما رصدوه على بعد أكثر من 400 سنة ضوئية من الأرض (السنة الضوئية تساوي ستة تريليونات ميل).
وبينما لم يحدد الخبراء ماهية الجسم السماوي المكتشف حديثاً، فقد تكهنوا بأنه «قزم بني» وهو نجم أكبر من كوكب ولكنه يفتقر إلى الكتلة اللازمة لدعم الاندماج النووي طويل الأمد في قلبه مثل شمس الأرض.
وإذا تم تأكيد أن الجسم «قزم بني» فسيكون أول جسم من نوعه يتم توثيقه في مدار فوضوي فائق السرعة قادر على الانفصال عن مجرتنا الأم. وأكدت وكالة الفضاء الأمريكية أن تحالفاً من العلماء العاملين في مشروع «عوالم الفناء الخلفي: الكوكب 9» التابع للوكالة كانوا أول من رصد الجسم السماوي.
وقال العالم الألماني مارتن كاباتنيك، وهو عضو قديم في برنامج عوالم الفناء الخلفي التابع لوكالة ناسا، في بيان: «لا أستطيع وصف مستوى الإثارة».
واعترف الباحث المقيم في نورمبرغ: «عندما رأيت لأول مرة مدى سرعته، كنت مقتنعاً أنه يجب أن يكون قد تم الإبلاغ عنه بالفعل».
وكان العلماء مارتن كاباتنيك وتوماس بي وبيكل ودان كاسيلدن من برنامج عوالم الفناء الخلفي أول من رصد هذا الجسم الذي تبلغ سرعته مليون ميل في الساعة قبل بضع سنوات. ووفقاً لعالم الفلك الدكتور كايل كريمر، الذي تعاون معهم لفهم الجسم بشكل أفضل، يمكن لعدة نظريات في الفيزياء الفلكية أن تفسر كيف يمكن لهذا الجسم أن يصل إلى سرعته المذهلة.
وفي إحدى النظريات، انطلق الجسم الذي يحمل الاسم «CWISE J1249» من نظام نجمي ثنائي بعد أن مات نجمه الشقيق «القزم الأبيض» وانهار في تفاعل اندماج نووي متفجر هارب يسمى «المستعر الأعظم».
وتقول نظرية أخرى قابلة للتطبيق أن «CWISE J1249» نشأ داخل مجموعة ضيقة من النجوم تسمى «مجموعة كروية» حيث تم إطلاقه بحرية عن طريق سحب ثقب أسود.
وقال الدكتور كريمر في بيان لوكالة «ناسا» حول الاكتشاف: «عندما يواجه نجم ثنائياً من الثقب الأسود، فإن الديناميكيات المعقدة لهذا التفاعل بين الأجسام الثلاثة يمكن أن تطرد هذا النجم مباشرة من المجموعة الكروية».
وقد قام عدد كبير من الأكاديميين الجامعيين وعلماء الحكومة، بمن فيهم أعضاء مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة «ناسا» بصياغة تقرير عن ملاحظات هؤلاء العلماء المتطوعين، في انتظار مراجعة الأقران في موقع «arXiv» التابع لجامعة كورنيل.
وقدم هؤلاء الخبراء، بمن فيهم عالم فلك من جامعة ليستر وعالم فيزياء فلكية من المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، حججهم الخاصة بأن الجسم هو «قزم فرعي فائق السرعة من النوع إل». وهذا من شأنه أن يجعله من بين أصغر الأجسام التي يمكن تصنيفها على أنها قزم بني تم توثيقها على الإطلاق.
وتعمل المجموعة الدولية من العلماء المتطوعين الذين يشكلون «عوالم الفناء الخلفي» التابعة لوكالة «ناسا» مع بيانات الصور بين النجوم التي التقطتها مستكشف المسح بالأشعة تحت الحمراء واسع المجال «WISE» التابع لوكالة «ناسا» وهو مسح ضخم «لكل السماء» أجري من عام 2009 إلى عام 2011 ومرة ​​أخرى من عام 2013 إلى عام 2024. وأدت عمليات المسح التي أجراها تلسكوب وايز التابع لوكالة ناسا إلى اكتشاف آلاف الكواكب الصغيرة في مجرتنا، ومجموعات نجمية متعددة، وأول كويكب طروادة على الأرض، وهو صخرة تدور حول نفس الحلقة حول الشمس مثل كوكبنا.
لقد كان أمل «ناسا» أن يقوم أفراد من عامة الناس، مثل فريق «Backyard Worlds» باكتشافات أكثر مع هذه الكمية الهائلة من بيانات الفضاء الخارجي.
ووفقاً لوكالة «ناسا» يخطط العلماء لتدريب المزيد من المعدات على «CWISE J1249» في محاولة للحصول على فهم أفضل لتركيبته الكيميائية أو «تكوينه العنصري».
وقد تحتوي كيمياء هذا الجسم عالي السرعة على «أدلة حول أي من هذه السيناريوهات أكثر احتمالية» سواء كان قد ألقاه ثقب أسود أو قزم أبيض منهار، سواء كان عملاقاً غازياً أو قزماً بنياً محترقاً.
وباستخدام برنامج مفتوح المصدر لنمذجة مدارات المجرات للأجرام السماوية، والذي يسمى «galpy» اختبر الباحثون «100 حالة أولية عشوائية» إلى جانب البيانات التعريفية التي يعرفونها بالفعل عن «CWISE J1249» لمعرفة إلى أين قد يتجه بعد ذلك.
كما وجد الفريق البحثي سيناريوهات متعددة حيث من المرجح أن يقذف هذا القزم الفرعي فائق السرعة المشتبه به نفسه خارج مجرة ​​درب التبانة.
وكتب الفريق في دراستهم: «نظراً لعدم اليقين في السرعات المستنتجة والنماذج المحتملة، نجد أن الجسم لديه احتمال كبير لعدم ارتباطه بمجرة درب التبانة». وأضافوا: «17 في المئة من مداراتنا المحاكاة غير مرتبطة على مدى 10 غيغا عام» مما يعني أن الجسم يمكن أن يقذف نفسه إلى المجهول في حوالي 10 مليارات سنة.

مقالات ذات صلة ماسك ساخرا من اعتقال فرنسا لمؤسس “تلغرام”: سيعدمون الناس قريبا في أوروبا بسبب “اللايكات” 2024/08/25

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء الفضاء الكرة الأرضية الأرض فائق السرعة أن الجسم

إقرأ أيضاً:

ماذا سيحدث إذا ولد طفل في الفضاء؟

#سواليف

مع تسارع خطط البعثات إلى #المريخ، تبرز أسئلة محيرة حول قدرة #الجسم_البشري على التكيف، خاصة فيما يتعلق بالحمل و #الولادة في الفضاء.

وقد كشفت أحدث الدراسات العلمية عن مخاطر مروعة يمكن أن تواجه أي محاولة للإنجاب خلال رحلات الفضاء البعيدة، في تحذير صارخ يهدد أحلام استعمار الكواكب الأخرى. فبحسب فريق من الباحثين المتخصصين، فإن البيئة الفضائية القاسية تشكل تهديدا وجوديا للأجنة و #الأطفال حديثي الولادة.

وتبدأ القصة من لحظة #الإخصاب، حيث توضح الدراسات أن ثلثي الأجنة البشرية ( 66%) في ظروف الأرض الطبيعية تنتهي بالإجهاض التلقائي، وهي نسبة مرشحة للارتفاع بشكل كبير في #الفضاء بسبب الظروف القاسية.

مقالات ذات صلة زلزال بقوة 8.8 درجات يضرب شرق روسيا ويتسبب بتسونامي وأوامر إخلاء بدول / شاهد 2025/07/30

ففي رحم الأم في الفضاء، سيواجه الجنين تحديين رئيسيين: انعدام الجاذبية والإشعاع الكوني.

انعدام الجاذبية

رغم كونه عائقا أمام عملية الإخصاب الميكانيكية، قد لا يؤثر بشكل جذري على استمرار الحمل بعد انغراس الجنين. والمفارقة تكمن في أن الجنين ينمو أساسا في بيئة تشبه انعدام الوزن داخل السائل الأمنيوسي. لكن الولادة نفسها ستكون تجربة صعبة، حيث تطفو السوائل والأجسام بحرية، ما يجعل عملية التوليد والعناية بالمولود أكثر تعقيدا بآلاف المرات مقارنة بالأرض.

اﻹشعاع الكوني

يأتي الخطر الحقيقي من الإشعاع الكوني – تلك الجسيمات الذرية عالية الطاقة التي تسير بسرعة الضوء. فعلى الأرض، يحمينا الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي، لكن في الفضاء، تصبح هذه الجسيمات القاتلة تهديدا يوميا.

وقد تكون إصابة واحدة من هذه الجسيمات للجنين في الأسابيع الأولى قاتلة، ومع تقدم الحمل، يزداد الخطر حيث يصبح الرحم والجنين هدفا أكبر للإشعاع، ما يزيد احتمالية الولادة المبكرة ومضاعفاتها الخطيرة.

وسيواجه الأطفال المولودون في الفضاء تحديات تنموية فريدة. فمن دون جاذبية، كيف سيتعلم الرضيع رفع رأسه أو الزحف أو المشي؟ هذه المهارات التي نعتبرها بديهية تعتمد كليا على وجود جاذبية أرضية. كما أن التعرض المستمر للإشعاع قد يؤثر على النمو العقلي والإدراكي لهؤلاء الأطفال.

ورغم هذه التحديات، لا يستبعد العلماء إمكانية نجاح الحمل الفضائي في المستقبل. لكن الطريق طويل ويتطلب حلولا مبتكرة للحماية من الإشعاع، ومنع الولادة المبكرة، وضمان نمو صحي في بيئة منعدمة الجاذبية.

وحتى ذلك الحين، تبقى فكرة “أول طفل يولد في الفضاء” حلما علميا يحتاج إلى الكثير من البحث والتجريب قبل أن يصبح حقيقة.

مقالات مشابهة

  • ظاهرة غامضة تهدد الأقمار الصناعية منبعها أفريقيا.. ما القصة؟
  • تمديد تشغيل محطة الفضاء الدولية رغم التوترات بين موسكو وواشنطن
  • القطب المغناطيسي يتحرك بسرعة غير مسبوقة من موقعه التقليدي.. ما القصة؟
  • بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
  • الهند تطلق قمرًا صناعيًا بالتعاون مع "ناسا" لمراقبة التغيرات المناخية
  • عاجل | بالفيديو اختفاء غامض لفتى داخل عمان وعم الطفل يروي التفاصيل
  • تحذر: جسم غامض يتجه نحو الأرض قد يكون مصدره كائنات فضائية
  • ظهور حيوان نادر وغريب في وادي فاطمة شمال مكة المكرمة.. فيديو
  • ماذا سيحدث إذا ولد طفل في الفضاء؟
  • هيكل غامض على شكل حرف L بالقرب من الأهرامات.. ماذا وجدوا بداخله؟