قال الدكتور محمد عبد المجيد، نائب رئيس كتلة الحوار، إن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، الفريق أول «تشارلز براون» رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية والوفد المرافق له، في ظل انعقاد جولة مفاوضات جديدة بالقاهرة لاستكمال مناقشة الأوضاع بقطاع غزة، بمشاركة وفود من قبل الجانبين الإسرائيلي وحماس، يؤكد جدية التحركات الدبلوماسية، للضغط على إسرائيل، لقبول اتفاق يتضمن وقف إطلاق النار بصفة دائمة، والإفراج عن الرهائن والمتحجزين.

ولفت «عبد المجيد»، في بيان، أن التصعيد الإسرائيلي الإيراني، وكذلك مع الجانب اللبناني، يؤدي بالمنطقة إلى منعطف خطر، ويقود الإقليم بأكمله إلى حروب وصراعات لا يمكن السيطرة عليها، مشيرا إلى أن الدولة المصرية حريصة على الاحتفاظ برؤيتها المتوازنة وتحركاتها الدؤوبة من أجل فرض السلام والسلم الدوليين في كل الأزمات المشتعلة بدول الجوار إعلاء المبادىء السلام المنشود.

وأكد أن مفاوضات القاهرة اليوم ينتظرها العالم بأكمله، نظرا لأنها تعد الفرصة الأخيرة للجانب الإسرائيلي لإنهاء مماطلته في قبول الهدنة، مشيرا إلى أن التطورات العسكرية المتصاعدة بين الجانبين الإسرائيلي والإيراني يتطلب وقفة حاسمة من قبل المجتمع الدولي وجميع الأطراف الفاعلة، لبذل كافة المساعي وتكثيف الضغوط، لنزع فتيل التوتر، ووقف حالة التصعيد التي تهدد أمن واستقرار المنطقة بالكامل.

وأضاف نائب رئيس كتلة الحوار، أن الدولة المصرية على أتم الاستعداد للتعامل مع كافة السيناريوهات المطروحة تجاه كافة قضايا وأزمات المنطقة، محافظة على أمنها وسلامة شعبها، مستمسكة باقصى درجات ضبط النفس، مشيرا إلى أن إسرائيل السبب الرئيسي في خلق حالة التوتر التي تشهدها المنطقة وجزء من مخطط عالمي يستهدف تفتيت المنطقة والعبث بمقدراتها وثرواتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مفاوضات القاهرة السيسي الاحتلال وقف إطلاق النار تشارلز براون كتلة الحوار

إقرأ أيضاً:

رئيس كتلة نيابية: وزير الدفاع يخالف الدستور في ترشحه للانتخابات المقبلة

آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 3:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجّه رئيس كتلة حقوق النيابية، النائب سعود الساعدي، السبت، سؤالاً نيابياً إلى وزير الدفاع، طالباً توضيحات دستورية وقانونية بشأن ترشحه لانتخابات مجلس النواب المقرر إجراؤها في تشرين الثاني 2025.وأكد الساعدي في بيان، إن “المادة (9 أولًا / ج) من دستور جمهورية العراق لسنة 2005، تنص صراحة على حظر ترشح أفراد القوات المسلحة، بمن فيهم العاملون في وزارة الدفاع، لأي مناصب سياسية، أو مشاركتهم في الحملات الانتخابية، سواء بصفاتهم الشخصية أو الوظيفية، باستثناء حق التصويت”.وتساءل عن الأساس الدستوري والقانوني الذي استند إليه وزير الدفاع في قراره بالترشح، بالرغم من وضوح النص الدستوري، مطالباً بالكشف عن الضوابط التي سيعتمدها الوزير لضمان عدم استغلال منصبه أو موارد الوزارة في حملته الانتخابية.ودعا الساعدي وزير الدفاع إلى بيان موقفه “حول ما إذا كان سيقدم استقالته من منصبه أسوة بباقي الضباط والمراتب الذين يُمنع عليهم الاستمرار في الخدمة العسكرية أثناء فترة الترشح، حفاظًا على الحياد الوظيفي ومنع استغلال النفوذ العسكري خلال الانتخابات؟”

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يستقبل ولي عهد أم القيوين
  • رئيس إيران: نرحب بالتفاوض.. لكن ليس التنمر
  • الكتائب: لبنان أمام الفرصة الأخيرة لترسيخ سيادته واستعادة موقعه
  • مصر وإيران وتركيا: مثلث التوازن الجديد في الشرق الأوسط
  • إذاعة أمريكية: نداءات من شمال غزة لاغتنام الفرصة الأخيرة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس رومانيا بانتخابه وأدائه اليمين الدستورية
  • نائب رئيس المؤتمر: دعم الدولة للقطاع الخاص حجر الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة
  • "حماس": نؤكد استعدادنا لبدء جولة مفاوضات للوصول إلى اتفاق لوقف الحرب
  • شباب الأهلي بطل كأس نائب رئيس الدولة للسلة
  • رئيس كتلة نيابية: وزير الدفاع يخالف الدستور في ترشحه للانتخابات المقبلة