شبكة انباء العراق:
2025-10-16@19:13:17 GMT

يا بعد روحي..يا جوحي ..

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

بقلم : ا.د.ضياء واجد المهندس ..

قبل عشر سنوات ،، كنا في حراك دائم لتشكيل ( شبكة الوكالات العراقية ) و ( شبكة منظمات المجتمع المدني) ، وكان وقتها الشاب البسيط الطيب (محمد جوحي) جزء من فريق ( مجلس الخبراء العراقي) ..كان دعمنا للأخت ( ام حيدر ) قويا لتشكيل ( اتحاد المرأة العراقية) حتى أننا زرنا معها ومع مجموعة من الاخوات الناشطات كل المسؤولين و رؤوساء الكتل الذي كانوا يوعدون بالدعم و بخلفنا كانوا يحاولون اجهاض الاتحاد ،، وهذا جزء من (شيزوفرينيا القيادات في العراق ).

.كانت اجتماعاتنا مستمرة في مقر (صحفيات بلا حدود) في عمارة فخر الدين في الكرادة ، وكان (محمد جوحي ) موظف (الدرجة السادسة) في الطب العدلي الكائنة في باب المعظم (أحد دوائر وزارة الصحة ) مواظب في الحضور اليومي ..تميز (محمد جوحي ) بحس أمني جيد ، ففي أحد اجتماعاتنا مع منظمات المجتمع المدني ، جلس بجانبي شاب ثلاثيني ، و وضع موبايله نوع ( سامسونغ) على الطاولة امامي ، بعدها بدقائق افتعل (محمد جوحي) حركة جعلت الشاب يلتفت ، وعندها بدل ( محمد جوحي) الموبايل باخر نفس النوع والشكل ..و بعد نصف ساعة ، أعاد (محمد جوحي) الحركة أثناء تقديم الشاي حيث استبدل الموبايلات و أعاد الموبايل القديم ..عندما سألته بعد أن فض الاجتماع ، أجابني أن هذا الشاب ضابط في أحد الأجهزة الأمنية الحساسة و يقوم بتصوير اللقاءات و تسجيل حديثك ( رغم أننا متفقون على عدم التسجيل ) وأنه بدل الموبايلات لكي يمسح كل ما في موبايل الضابط ، وهذا الذي فسر لي لماذا الضابط كاد أن ينفجر من الغضب بعد خروجه ..
اقترح ( محمد جوحي) علينا الاستعانة بمجموعة شباب من أهل مدينة الصدر يستطيعون التجسس على موبايلات مسؤولين مقابل مبالغ بسيطة ، لكني رفضت بشدة ( رغم نجاسة السياسة ، وخسة معظم الساسة ) إلا أننا نريد الإصلاح والتغيير ..
بعد أشهر ، التقيت (محمد جوحي) في محكمة استئناف الرصافة أثناء رفعي دعوى على وزير التعليم الأسبق و أبلغني (محمد جوحي) أنه مع زملائه انشأ شركة قانونية للمحاماة بعد تخرجه من كلية قانون أهلية دوام مسائي…
في فترة تظاهرات ، كان (محمد جوحي) جزء من ( نازل اخذ حقي) ، وشغل مكان على ساحة التحرير قبالة المطعم التركي ، و قد عمل للترويج إلى ترشيح عمه ( القاضي رائد جوحي) و بعدها ( رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي ) ، وقد تم تسويقه إلى القنوات الرئيسي ( الشرقية و دجلة ووو) ، وكما أنه تلقى دعم من مكتب الكاظمي مقابل تنفيذ مخططاتهم ..
كنت اتواجد في ساحات التظاهر ، والتقي بمعظم المتظاهرين ، و اعددت قائمة بمطالب المتظاهرين ،، وتفاجئت في ذات الليلة باتصال من (محمد جوحي) يبلغني أنه جمع بعض الناشطين وان بيان المطالب لا يلبي طموحاتهم و شروطهم وأنهم يعتقدون باني أوجه التظاهرات إلى أسلوب لا يتفق معهم ..
نجينا بفضل الله و معونة بعض الإخوة الناشطين الصادقين من ثلاث محاولات اغتيال داخل ساحات التظاهر ، ولا استبعد أن يكون لبعض المتظاهرين المندسين لهم دور بذلك ..الغريب ، أن أحد الأصدقاء المسؤولين في أحد الأجهزة الأمنية اتصل بي لملاقتي ، و عند لقاءه اطلعني على عديد من الصور ملتقطة لي في ساحة التحرير والمطعم التركي و حديقة الأمة و النفق و ابو نؤاس وكراج السنك و غرفة نقابة الفنانين في شارع الرشيد ، وأكد أنه استلمها من متظاهرين متعاونين..
بعد أن استلم مصطفى الكاظمي رئاسة مجلس الوزراء ،واصبح (رائد جوحي) مدير مكتبه ، اتصلت احد الاخوات بي تريد مقابلة الكاظمي فأرسلت لها رقم موبايل ( محمد جوحي)..
المفاجئة كانت حين اتصلت بي بعد اسبوع ، لتبلغني أنها التقت ( محمد جوحي) في الجادرية وطلب ( 5000دولار ) لترتيب لقاء مع عمه ( رائد جوحي) والتوصية عليها..
انتقل الموظف البسيط (محمد جوحي) من وزارة إلى رئاسة الجمهورية ثم إلى رئاسة مجلس الوزراء بدرجة خاصة وكون شبكة إدارة الدولة .. نشطت تحركات ( محمد جوحي) كسمسار للدرجات الخاصة ( من المدراء العامين الى الوكلاء) بتخطيط وإشراف عمه مدير مكتب الكاظمي والذي كان له دور فاعل في فضيحة (صفقة القرن ) و ( بوابة عشتار ) مع مصرف الرافدين والذي كشفناها و فضحناه ،فطاردنا و جند جهاز المخابرات ضدنا ، كما أن هناك ملفات لم تطرح منها ( الامانات الكمركية ) والتلاعب ( بمخصصات الموازنة )..
و منذ تولي محمد شياع السوداني ، فإن كل مايدور في رئاسة الجمهورية و في رئاسة مجلس الوزراء و كتبه السرية ينتقل يوميا” إلى المخابرات الأردنية و إلى المخابرات الإماراتية و بعض الأطراف العراقية المعارضة المرتبطة بأطراف دولية معادية للعراق ..
قد يتم غلق ملف (محمد جوحي) ،لان المتورطين كثر ، وبعضهم ساهم في قضية تسقيط المؤسسات الأمنية باستخدام الفاشناستات المرتبطات بشبكة جوحي ، و منظومته التجسسية..
وصلتنا معلومات ، أن جزء من حراك (التطميم ) على شبكة ( محمد جوحي) هم وزراء سابقون وقضاة و قيادات سياسية و إعلاميون من نتاج زمرة الكاظمي،، لان ( كشف المستور يجعل الناس تثور ) كما قالت خاچية ..

البروفيسور د.ضياء واجد المهندس
مجلس الخبراء العراقي

ضياء واجد المهندس

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات جزء من

إقرأ أيضاً:

المخابرات البريطانية تحذر السياسيين من تجسس روسي وصيني

أصدر جهاز المخابرات الداخلية البريطاني (إم.آي 5) تحذيرا علنيا نادرا لأعضاء البرلمان، من احتمال تعرضهم لمحاولات تجسس واستهداف من قبل عملاء روس وصينيين وإيرانيين، في مسعى -بحسب الجهاز- لـ"تقويض الديمقراطية البريطانية".

وجاء التحذير بعد أيام من إسقاط محاكمة رجلين بريطانيين متهمين بالتجسس لصالح الصين، بسبب عدم تقديم الحكومة أدلة كافية تثبت أن بكين تشكل تهديدا للأمن القومي.

وأوضح مدير الجهاز كين مكالوم أن بعض الدول الأجنبية تسعى إلى سرقة معلومات حساسة أو التأثير على العملية السياسية في البلاد عبر وسائل مثل الابتزاز، أو الهجمات الإلكترونية، أو بناء علاقات طويلة الأمد مع سياسيين، أو تقديم تبرعات مالية خفية.

وقال مكالوم، في بيان، "عندما تسرق الدول الأجنبية معلومات حيوية من بريطانيا أو تتلاعب بعملياتنا الديمقراطية، فإنها لا تضر بأمننا فقط، بل تقوض سيادتنا ذاتها".

وحثّ السياسيين على توخي الحذر من التفاعلات الاجتماعية المشبوهة، مثل الدعوات المتكررة للقاءات خاصة أو الإطراء الزائد في العلن، مؤكدا أن حماية الديمقراطية "مسؤولية جماعية".

وفي التصريحات المصاحبة للنصيحة الموجهة لأعضاء البرلمان، قال مكالوم "كل شخص يقرأ هذا التوجيه يهتم بشدة بالدور الذي يؤديه في ديمقراطية بريطانيا. اتخذوا إجراءات اليوم لحمايتها، وحماية أنفسكم".

وفي يناير/كانون الثاني 2022، أرسل جهاز المخابرات الداخلية إشعارا تحذيريا بشأن المحامية كريستين لي، قائلا إنها "متورطة في أنشطة تدخل سياسي" في بريطانيا نيابة عن الحزب الشيوعي الحاكم في الصين.

وعمم رئيس مجلس العموم التحذير على المشرعين وقال إن جهاز "إم.آي 5" (MI5) وجد أن كريستين لي "سهّلت التبرعات المالية للبرلمانيين العاملين والطامحين في البرلمان نيابة عن مواطنين أجانب مقيمين في هونغ كونغ والصين".

إعلان

وفي وقت لاحق، رفعت "لي" دعوى قضائية على جهاز المخابرات الداخلية في محاولة لتبرئة ساحتها، لكنها خسرت القضية.

ويأتي هذا التحذير وسط تصاعد التوتر بين لندن وبكين، رغم محاولات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تهدئة التصعيد مع الصين منذ توليه منصبه.

من جانبها، نفت السفارة الصينية في لندن الاتهامات، ووصفتها بأنها "افتراءات لا أساس لها"، مؤكدة أن بلادها "لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: المخابرات العامة المصرية أدارت ملف مفاوضات شرم الشيخ باقتدار
  • مدير مكتب رئاسة الجمهورية يعزي في استشهاد القائد الجهادي اللواء محمد الغماري
  • تصعيد أمريكي جديد .. إدارة ترامب تمنح المخابرات تفويضاً لتنفيذ عمليات في فنزويلا
  • شبكة عالمية تدافع عن محمد صلاح: أفضل جناح في تاريخ الدوري الإنجليزي
  • بعد تفويض الـ"سي آي إيه".. فنزويلا تتهم ترامب بمحاولة الاستيلاء على نفطها
  • ترامب يوافق على عمليات للمخابرات في فنزويلا
  • ترامب يوافق على عمليات للمخابرات في فنزويلا.. وكراكاس ترد
  • مسرور بارزاني ورئيس المخابرات العراقي يؤكدان التنسيق والتعاون المشترك لحفظ الأمن
  • المخابرات البريطانية تحذر السياسيين من تجسس روسي وصيني
  • المخابرات البريطانية تحذر أعضاء مجلس العموم من 3 دول