10 شركات طيران أجنبية تلغي رحلاتها لكيان العدو الصهيوني بسبب الوضع الأمني
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الثورة نت/.
ألغت 10 شركات طيران أجنبية، الأحد، رحلاتها إلى كيان العدو الصهيوني، وتم إلغاء 52 رحلة جوية وتأجيل وتأخير مئات الرحلات الأخرى، عقب التصعيد مع “حزب الله”.
وقالت هيئة البث الصهيونية: “ألغت عشر شركات طيران أجنبية عملياتها في إسرائيل، من بينها الخطوط الجوية الفرنسية وترانسافيا (شركة طيران هولندية منخفضة التكلفة)”.
كما ألغت شركات أخرى رحلاتها، من بينها ويز إير (الهنغارية) وكورندون (مقرها مطار مالطا الدولي)، والخطوط الجوية الإثيوبية، وخطوط إيجة الجوية (اليونانية) ويونيفرسال (اليونانية)، وغيرها.
وأضافت أنه “تم إلغاء 52 رحلة جوية بالكامل، وتأجيل وتأخير مئات الرحلات الأخرى، إضافة إلى عشرات الرحلات التي تم إلغاؤها في الأسابيع الأخيرة”.
ووفق الهيئة، فإن الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) التي ألغت رحلاتها من باريس إلى تل أبيب والعكس، كانت واحدة من شركات الطيران الأجنبية الكبرى القليلة التي ما تزال تعمل في الكيان الصهيوني.
ومنذ أواخر يونيو/تموز الماضي، ألغت 20 شركة طيران دولية رحلاتها إلى كيان العدو، وسط تزايد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة بالمنطقة.
هذا الإلغاء جاء بعد اغتيال كيان العدو الصهيوني للقيادي العسكري بـ”حزب الله” المجاهد فؤاد شكر عبر غارة جوية على بيروت، في 30 يوليو/ تموز، واغتيال رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” المجاهد إسماعيل هنية بطهران، في 31 يوليو.
وتعهدت كل من إيران وحزب الله برد “قوي وفعال” على اغتيال شكر وهنية، فيما تتواصل الاتصالات والتحركات الإقليمية للتهدئة ومنع تفاقم الوضع بالمنطقة.
وفجر الأحد، أعلن حزب الله إطلاق 320 صاروخا، تجاه مواقع عسكرية صهيونية ضمن المرحلة الأولى من الرد على اغتيال كيان العدو للقيادي فيه فؤاد شكر.
وأشار الحزب في بيانه إلى استهداف 11 موقعا إسرائيليا عسكريا هي: قواعد ميرون، وزعتون، والسهل، ونفح، ويردن، وعين زي تيم، وثكنات كيلع، ويو أف، وراموت نفتالي، ومربضي نافي زيف، والزاعورة، وجميعها في شمالي إسرائيل.
ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع “جيش”العدو الصهيوني قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء كيان العدو الصهيوني حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلّفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: کیان العدو الصهیونی حزب الله
إقرأ أيضاً:
بقنابل أمريكية.. كيان العدو يمحو 3 أسر جديدة من السجل المدني في غزة
غزة|فلسطين المحتلة|يمانيون
ضمن مسلسل جرائم الإبادة الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بدعم أمريكي.. أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد وإصابة العشرات في القطاع غالبيتهم نساء وأطفال إثر سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي مكثف استهدفت مناطق سكنية متفرقة.
وأكدت المصادر بأنّ 3 عائلات تم محوها من السجل المدني جراء مجزرة وحشية في منطقة المخيم الجديد شمال النصيرات مستخدما خلالها قنابل أمريكية شديدة الانفجار.
وأفاد مستشفى العودة في النصيرات بوصول 30 شهيداً إليه، غالبيتهم أشلاء، جرّاء قصف استهدف عدداً من المنازل في منطقة المخيم الجديد من بينها منزل يعود لعائلة أبو عطايا
وفي مخيم البريج وسط القطاع، أطلقت طائرات العدو المسيّرة نيرانها على منازل الفلسطينيين, فيما امتد القصف الإسرائيلي إلى غرب مدينة غزة، حيث استُشهد فلسطينيان وأُصيب آخرون بعد استهداف شقة سكنية تعود لعائلة البطش قرب دوّار حيدر, ومنزل آخر في حي الزيتون إرتقى على إثرها 5 شهداء وإصابة آخرين.
وفي شرق المدينة، قصفت مدفعية العدو مناطق مختلفة، وتركّز القصف في حي التفاح، فيما أقدمت قواته على نسف عدد من منازل حي الشجاعية.
وفي جنوب القطاع، استُشهد 4 من أفراد عائلة الآغا، وأُصيب 14 آخرون، من جراء استهداف العدو خيمة للنازحين في منطقة الميناء بمواصي خان يونس.
وفي مؤشر خطير على تفاقم الأوضاع الإنسانية، استُشهدت الطفلة نور أبو سلعة (10 أعوام) نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية، في ظلّ الحصار الإسرائيلي المشدّد المفروض على القطاع، ومنع إدخال الغذاء والدواء والماء الصالح للشرب منذ أشهر.
فيما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع إصابات في صفوف طالبي المساعدات الإنسانية، من جرّاء إطلاق نار من قِبل “جيش” العدو المجرم قرب محور نتساريم، جنوب مدينة غزة.
وفي السياق نفسه، أعلن مستشفى العودة – النصيرات عن استقباله 13 شهيداً و105 مصابين، في إثر استهداف قوات الاحتلال لتجمّعات من المواطنين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين، جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.
وفي السياق الإنساني، أكّدت المتحدّثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة أنّ “الوضع يتدهور سريعاً”، مشدّدة على “ضرورة فتح كلّ المعابر وتدفّق المساعدات الإنسانية فوراً ورفع جميع القيود المفروضة على عمل الفرق الأممية والإغاثية”.
يشار إلى أن ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفعت اليوم، إلى 60,034 شهيدًا و145,870 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م, فيما بلغ إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,179 شهيدًا وأكثر من 7,957 إصابة.
#العدوان_الإسرائيلي_على_غزة#جرائم_جديدة_بقنابل_أمريكية#شهداء_لقمة_العيش