أحمد موسى بعد تصريح أحد قيادات الإخوان الأخيرة: قرار الشعب عدم التصالح (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن حلمي الجزار، أحد قيادات الإخوان، المسجون لدى المخابرات البريطانية، يريد اعتزال السياسة والمصالحة مع مصر، معلقا: سنة 1965 قرر الإخوان يعملوا تفجيرات وأبرزها (القناطر الخيرية، المحاكم، أقسام الشرطة، المراكز)، حتى أمر الرئيس عبد الناصر بإصدار أحكام ضدهم، وتم حبسهم، حتى جاء الرئيس السادات وأفرج عنهم، ليغتالوه يوم الاحتفال بنصر أكتوبر.
وتابع "موسى" خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الأحد، أن الإخوان عملوا مظاهرات بعبارة (الإسلام هو الحل) بعد اغتيال السادات، ولكنهم أساؤوا للإسلام، ولا يعنيهم سوى بقاء التنظيم فقط، مشددا على أنه في عام 2011، عاد الإخوان وظهرت نواياهم وولعوا البلد ويكفروا اللي مش معاهم، فلا أمان لهم ولا صدق، معلقا: الإخوان قتلت المصريين وحرقت الكنائس والمساجد.
رفض التصالح مع من خرب وقتلوأشار إلى أن قرار الشعب هو عدم التصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، فلا حلمي الجزار ولا جمعة أمين الذي تواصل مع أحد المسئولين المصريين قائلا له: ما يتعدم الشاطر ولا بديع ولا مرسي.. لكن اتركونا نعود فقط.
وأردف "الرئيس السيسي رفض التصالح مع من خرب وقتل وهدم وأراد أن يكون المصريين لاجئين في بلدهم، ودمروا البنية التحتية للدولة، ومصر أعادت بناء الدولة بعد حكمهم بعد أسود أيام عشناها في تاريخنا، وما بيننا وبينهم هو الدم فقط".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال السادات أقسام الشرطة اعتزال السياسة الإخوان الإعلامي أحمد موسى الرئيس السيسي المخابرات البريطانية رفض التصالح قيادات الإخوان أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: الرئيس السيسي حذر من خطورة أزمة المياه.. ومصر لديها خطط استراتيجية لحماية أمنها المائي
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حذّر من خطورة أزمة المياه التي تواجهها دول العالم، مشيرًا إلى أن مصر تحتاج إلى نحو 120 مليار متر مكعب من المياه سنويًا، في حين تواجه عجزًا مائيًا كبيرًا يتطلب إدارة دقيقة وفعّالة للموارد المتاحة.
وقال موسى، خلال تقديمه حلقة خاصة من برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، من داخل شرم الشيخ، على هامش الإعداد لـ قمة السلام، إن إدارة منظومة المياه في مصر تحتاج إلى أعلى درجات الكفاءة، خصوصًا في مجالي الصرف الزراعي والتحلية، موضحًا أن مصر تمتلك 3 من أفضل محطات تحلية المياه في العالم، وعلى رأسها محطة المحسمة.
وأضاف موسى أن إثيوبيا تستخدم سد النهضة كورقة سياسية للضغط على مصر، قائلًا: «إثيوبيا عاملة السد عشان يدايقونا ويغرقونا»، مؤكدًا أن الدولة المصرية اتخذت إجراءات حاسمة لمواجهة تلك التحديات، من أبرزها “مشروعات مفيض توشكى” وعدد من المشروعات الأخرى التي تسهم في استيعاب أي طارئ مائي محتمل.
وأوضح موسى أن إثيوبيا تمتلك مساحات زراعية ومياه ضخمة، وكان بإمكانها توظيف السد للتنمية وتوليد الكهرباء بدلًا من استخدامه كأداة سياسية، مشيرًا إلى أن مصر بفضل قيادتها الرشيدة تتعامل مع الأزمة بعقلانية وحزم في الوقت ذاته.
ونوه أحمد موسى بأن الرئيس السيسي أكد بوضوح أنه لا يستطيع أحد تهديد أمن مصر أو المساس بحقوق أكثر من 100 مليون مواطن، مشددًا على أن قضية المياه تظل قضية استراتيجية حاسمة، تتطلب إدارة مستدامة، وتعاونًا إقليميًا يضمن حقوق الشعوب في التنمية والحياة.