الجديد برس:

كشفت مصادر إعلامية عن فضيحة مالية كبيرة تورطت فيها سفارة اليمن في باريس ووزارة الخارجية بالحكومة اليمنية الموالية للتحالف، حيث تجاوزت قيمة الأموال المختلسة 1.6 مليون دولار من إيرادات عقارات تتبع السفارة.

وأفادت المصادر أن السفارة اليمنية في باريس أخفت عن وزارة المالية موارد مالية كانت تتحصل عليها منذ عشر سنوات، تمثل عائدات إيجارات مبانٍ في العاصمة الفرنسية، وهي من ضمن أصول الدولة في الخارج.

وفقاً لما نقله موقع “يمن شباب نت” عن مصادر بوزارة المالية في عدن، فقد كانت السفارة تتقاضى إيجاراً شهرياً قدره 12 ألف يورو من ثلاثة مبان مؤجرة للسفارة السودانية في باريس، بينما كانت تحصل على 60 ألف يورو شهرياً من وزارة المالية.

وقبل الوحدة اليمنية عام 1990، كانت لليمن سفارتان في باريس، وبعد الوحدة تم اعتماد مبنى سفارة اليمن الجنوبي كسفارة للجمهورية اليمنية، بينما بيع المبنى الآخر واستخدمت الأموال لشراء مبنى جديد تابع للسفارة والذي تم تأجيره لاحقاً للسفارة السودانية.

وأشارت المصادر إلى أن مجموع الإيرادات الناتجة عن هذه الإيجارات يصل إلى مليون و440 ألف يورو، ما يعادل أكثر من 1,6 مليون دولار أمريكي، حيث لا يُعرف أين تم صرف هذه الأموال، وسط تبادل للاتهامات بين السفارة في باريس ووزارة الخارجيةاليمنية.

وأضافت المصادر أن وزير المالية، سالم بن بريك، لم يكن على علم بالأصول العقارية الموجودة في باريس، وعندما اكتشف الفساد المالي المتعلق بهذه العقارات، طلب كشفاً بالأموال المتحصلة ووجه بتشكيل لجنة تحقيق.

وأوضحت المصادر أن السفير اليمني في فرنسا، رياض ياسين، ألقى بالمسؤولية على وكيل وزارة الخارجية، أوسان العود، مشيراً إلى أن العوائد المالية كانت تُرفع إليه، بينما نفى العود أي علاقة له بهذه الأموال.

في السياق نفسه، ترفض وزارة الخارجية فتح تحقيق رسمي في فضيحة الفساد المالي المرتبطة بإيرادات السفارة، وقد رفض وكيل الوزارة، أوسان العود، الامتثال للجنة التحقيق، مستنداً إلى الدعم الذي يتلقاه من أعضاء في مجلس القيادة الرئاسي.

يُذكر أن نقابة موظفي وزارة الخارجية اليمنية كانت قد أصدرت بياناً في نوفمبر الماضي يكشف عن حجم الفساد المالي والإداري داخل الوزارة، مشيرة إلى مخالفات في تعيين أبناء وأقارب المسؤولين في السلك الدبلوماسي والملحقات والبعثات الخارجية، واتهمت أوسان العود بالفساد، مؤكدة أنه يحظى بحماية من قيادات عليا في المجلس الرئاسي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: وزارة الخارجیة فی باریس

إقرأ أيضاً:

وزارة المالية : أكثر من (140) تريليون ديناراً حجم إيرادات 2024

آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 11:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت وزارة المالية العراقية، يوم السبت، أن حجم الإيرادات في الموازنة الاتحادية لعام 2024 تجاوز 140 تريليون دينار، مؤكدة أن النفط ساهم بنسبة 91% في تلك الإيرادات.بحسب البيانات والجداول التي أصدرتها وزارة المالية في أيار الحالي لحسابات السنة المالية الماضية، والتي بيّنت أن النفط ما يزال يشكل المورد الرئيسي للموازنة العامة في العراق، إذ بلغت مساهمته 91%، مما يشير إلى أن الاقتصاد الريعي ما يزال الأساس في بنية الموازنة.وأشارت الجداول إلى أن إجمالي الإيرادات خلال سنة 2024 بلغ 140 تريليوناً و 774 ملياراً و106 ملايين و157 ألفاً و464 ديناراً، في حين بلغ إجمالي النفقات 125 تريليوناً و214 ملياراً و440 مليوناً و53 ألفاً و991 ديناراً.وبحسب الجداول، بلغت إيرادات النفط 127 تريليوناً و536 ملياراً و400 مليون و812 ألف دينار، أي ما يشكل 91% من الموازنة العامة، بينما بلغت الإيرادات غير النفطية 13 تريليوناً و237 ملياراً و 705 ملايين و 728 ألف دينار.

مقالات مشابهة

  • زيزو: السفارة الأمريكية كانت غلطة.. والبيان صدر بالاتفاق مع مسؤول في الزمالك
  • المالية: 15٪ علاوة لغير المخاطبين بالخدمة المدنية بحد أدنى 150 جنيهًا
  • المالية: صرف مرتبات العاملين 18 يونيو.. وزيادة الأجور من يوليو بحد أدنى 1100 جنيه
  • وزير المالية يعلن مواعيد صرف مرتبات شهر يونيو للعاملين بالحكومة..تفاصيل
  • وزارة المالية : أكثر من (140) تريليون ديناراً حجم إيرادات 2024
  • وزيرة الانتقال الطاقي تتباحث مع نظيرها الفرنسي بباريس
  • فضيحة غش غذائي في السجق التركي.. وزارة الزراعة تفضح شركات تضيف مكونات مقززة
  • وزارة المالية تشكل لجنة الإصلاح الضريبي تضم ممثلين عن القطاع الخاص لأول مرة
  • فضيحة قطر جيت تلاحق مقربين من نتنياهو
  • الخارجية تُدين عرقلة أمريكا قرار مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة