التمويل العقاري من بنك مصر مع مفتاح ذهب
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
يقدم بنك مصر عرضا متميزا للتمويل العقاري يتيح قيمة تمويل تصل الي 80% من قيمة الوحدة، بفترة سداد تصل إلى 180 شهر ،بسعر عائد تنافسي، باقل مصاريف إدارية للتمويل ،بالإضافة الى تأمين مجاني على الحياة والعجز الكلي هذا
ويمكن الحصول على التمويل العقاري من خلال شبكة فروع البنك المنتشرة بجميع انحاء الجمهورية او بنظام الاجارة العقارية بفروع بنك مصر كنانة للمعاملات الإسلامية ،مع امكانية تمويل الوحدات السكنية/ الساحلية ، و إمكانية منح التمويل للزوج والزوجة في حالة عمل الزوجة، وسيحصل العملاء الحاصلين على تمويل عقاري بقيمة 10 مليون جنيه بحد أدنى على مفتاح ذهب هدية و العرض ساري حتى نهاية شهر سبتمبر 2024.
قال البنك في بيان أن هذا العرض يأتي تعزيزا للنتائج المتميزة التي حققها بنك مصر في مجال التمويل العقاري حيث تبوء المركز الأول بين البنوك في قيمة القروض الممنوحة خلال عام 2023 بقيمة قروض تم منحها خلال العام ما يزيد عن 4 مليار جنيه مصرى، كما حقق البنك اعلى معدلات نمو في المحفظة بلغت 30 % بالمقارنة بعام 2022 ، وقد وصلت إجمالي محفظة التمويل العقاري ما يقرب من 20 مليار جنيه مصري لعدد عملاء يزيد عن 137 ألف عميل من كافة فئات المواطنين و تعتبر محفظة التمويل العقاري في بنك مصر من اكبر محافظ التمويل العقاري في سوق التمويل العقاري " بنوك وشركات تمويل عقاري .
ويقوم بنك مصر بتقديم برامج تمويل عقاري متميزة سواء ضمن مبادرة التمويل العقاري التي أطلقها البنك المركزي المصري، أو أيا من إحدى برامج التمويل العقاري المقدمة من خلاله، والتي تهدف لتقديم تسهيلات تمويلية لتنشيط السوق العقاري؛ ويأتي ذلك انطلاقا من اهتمام البنك بقطاع التمويل العقاري ، حيث يؤمن البنك بضرورة تضافر الجهود من اجل تحقيق انتعاشه في السوق العقاري المصري، خاصة وان قطاع العقارات من أهم القطاعات المؤثرة في الاقتصاد المصري؛ وذلك لارتباطه بمجموعة كبيرة من الصناعات والأنشطة الوسيطة والتي يحرص البنك على تمويلها لتوفير المزيد من فرص العمل في مختلف التخصصات بما يخدم بشكل عملي خطط التنمية .
ويحرص بنك مصر على القيام بدوره الحيوي في مساندة كافة الأنشطة التي تساهم في خلق حياة أفضل للمواطن المصري، كما يسعى البنك إلى تقديم الخدمات المصرفية والمالية بصورة ميسرة ومتطورة، حيث يعمل البنك على تعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه طويل المدى وعلى الدخول في المبادرات والبروتوكولات التي تهدف لتقديم خدمات تتناسب مع احتياجات العملاء، حيث يعد رضا العملاء محور اهتمام البنك الدائم، لكونهم شركاء النجاح على كافة المستويات، حيث يعمل بنك مصر دائما كمحفز للتنمية الوطنية والاستراتيجية، لإيمانه بالاستدامة والتطوير المستمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التمویل العقاری بنک مصر
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: قيام الليل مفتاح السكينة والتقوى في زمن الفتن
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن قيام الليل؛ فهو مفتاحٌ بسيط، ولكن الله سبحانه وتعالى ذكَره في سياق بناء شخصيَّة عبادِ الرحمن. وأنت في قيام الليل كُن خائفًا من الله، خائفًا من عذابِه، مُلتجِئًا إليه سبحانه وتعالى؛ فإن هذا يجعلك تعيش في جوٍّ آخر غير الجوِّ الذي يريدون أن نعيش فيه، فتكون نفسُك لوَّامةً في بداية الأمر، ثم لا تزال ترتقي حتى تصيرَ راضيةً مرضيَّةً بعد ذلك، مطمئنَّةً في نهاية المطاف، كاملةً في سيرها إلى الله بعد ذلك.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية يموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أيها المؤمن.. هذه صفاتُ عباد الرحمن؛ تركوا المحرَّمات، وفعلوا الخيرات. هذه هي النفسُ البشريَّة التي أرادوا دَسَّها في أمَّارةٍ بالسوء، ولا يريدون لها تزكية، وهذه النفسُ البشريَّة التي رحم ربي فرضي عنها وأرضاها.
إذًا؛ نُقاوم ونصبر على ما قد جُبِلْنا عليه من توجّهٍ إلى الشر، ومن ميلٍ إلى الشهوات، وينبغي علينا أن نكون من المُزكِّين للنفس، وبدايةُ ذلك صلاةُ الليل؛ تُوقِع فيها الدعاء، فتلتجئ إلى الله.
ومن صلَّى الليل لا يفوتُه الفجر، ومن صلَّى الفجر كان في ذمَّة الله.
كلُّ هذه الأشياء تناساها كثيرٌ من الناس، واستيقظوا بعد فوات الأوان، وبعد شروق الشمس، ولا يدرون كيف أنَّ المسلم إذا استيقظ في تلك الساعة أصبحت نفسُه وَخِمَةً (أي ثقيلة)، والشيطان قد تَرَصَّد له. جَرِّبوا مع الله ما أمر الله به، وستَرَونَه بابًا قد فُتِح لكم؛ فيه الجمال، وفيه الراحة، وفيه الطمأنينة، وهو سهلٌ يشترك فيه كلُّ أحد، ليس صعبًا في فهمِه، ولا في تطبيقه، ولا مستحيلًا في ذاته.
أيها المسلمون.. هكذا علَّمنا ربُّنا في بناء النفس، ولم يعلِّمْنا أن نتبعَها ونتبعَ هواها؛ قال تعالى: ﴿وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء: 60].
يا عباد الله.. في هذا العصر الذي تتوالى فيه الأحداثُ تترى، يحتاج المؤمنُ منَّا إلى نفسٍ راضيةٍ مرضيَّةٍ مطمئنة، يواجه بها هذا البحرَ، بل هذه البحار من الظُّلُمات؛ الكيدُ هنا وهناك، وقِلَّةُ العقل، وقِلَّةُ الحكمةِ التي قال فيها الله تعالى: ﴿وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ [البقرة: 269]،
وقد أصابت كثيرًا من الناس. وأنت في أشدِّ الحاجة في هذه الأوقات إلى تقوية علاقتِك مع ربِّك، وقيامُ الليل ليس بعيدًا عن الأحداث التي نحن فيها؛ فاستنجدوا بالدعاء في جوف الليل؛ فقد ورد: «والدعاءُ يَنفَعُ مِمَّا نَزَلَ ومِمَّا لَمْ يَنزِلْ، وإنَّ البَلاءَ لَيَنْزِلُ فيَلْقَاهُ الدُّعاءُ فَيَعْتَلِجَانِ (يتصارعان) إلى يومِ القيامة» (رواه الطبراني).
الدعاءَ، الدعاءَ؛ الفعَّالُ لما يريد هو الله، والذي يحمي عبدَه هو الله؛ نلجأ إليه كما لجأ إليه عبدُ المطَّلب فقال: هذه غنمي، وإنَّ للبيتِ ربًّا يحميه.
علينا أن نُحسِن العلاقة مع الله حتى نتقوَّى في السير في هذا العصر، وحتى نواجه هذا كلَّه؛ لأنه رُكامٌ (وهو جمعُ شيءٍ فوقَ آخر حتى يصيرَ رُكامًا) يُذهبه الله في لحظة. فنَدعو الله سبحانه وتعالى ألَّا يجعل مصيبتَنا في ديننا، وألَّا يجعل الدنيا أكبرَ همِّنا ولا مبلغَ علمِنا، وأن يُحبِّب إلينا يومَ لقائه، وأن يجعلنا شهداءَ في سبيله، وأن يُحبِّب إلينا هذا الأمرَ من الدين.