شهيد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخليل واعتقالات في نابلس
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
استشهد فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، في بلدة يطا الواقعة جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وذلك ضمن تصعيد الاحتلال المتواصل ضد الشعب الفلسطيني بالضفة منذ بدء عدوانه الوحشي على قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد إياد عايد عبد النجار (46 عاما) في منطقة جنبة قرب يطا بعد إصابته برصاصة في الرأس، أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب الوكالة الفلسطينية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار على النجار قرب جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي جنبا، ما أدى إلى استشهاده على الفور.
في السياق، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات بعد اقتحام برقة شمال غرب نابلس ما أسفر عن اعتقال 3 فلسطينيين عقب مداهمة عدد من المنازل في الحارة الغربية والعبث في محتوياتها.
كما اعتقل الاحتلال الأسير الفلسطيني المحرر حسن الصفدي بعد مداهمة منزله في أعقاب اقتحام حي رأس العين وأطراف البلدة القديمة من نابلس، وفقا للوكالة الفلسطينية.
ويواصل الاحتلال تصعيد عدوانه على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 645 شهيدا بينهم 147، منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ووفقا لبيانات نادي الأسير الفلسطيني، ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 10 آلاف منذ اندلاع العدوان المتواصل على قطاع غزة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وكان مستشار رئيس السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، كشف عن توقعات السلطة بشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المالكي في لقاء مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، الجمعة الماضي، إن "السلطات الفلسطينية تتوقع عملية إسرائيلية واسعة النطاق في الضفة الغربية. نرى كل المؤشرات التي تؤكد هذه المخاوف. لكنني أعتقد أننا مستعدون جيدا لمثل هذا الوضع إذا حدث".
يأتي ذلك في ظل تصعيد غير مسبوق يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية للشهر الحادي عشر على التوالي.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قال إن "عدد منازل الفلسطينيين التي هدمتها إسرائيل في الضفة الغربية تضاعف منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023".
وفي تقرير حول التضييقات الإسرائيلية والظروف الاقتصادية الخانقة، شددت صحيفة "الغارديان" على تسبب سياسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الضفة الغربية المحتلة في دفع اقتصاد هذه الأخيرة نحو الانهيار.
وأوضح التقرير، أن القيود الإسرائيلية الجديدة المفروضة بعد السابع من أكتوبر، بما في ذلك إغلاق الطرق وإلغاء آلاف تصاريح العمل للفلسطينيين أدى إلى تقييد الاقتصاد الفلسطيني والحياة اليومية بالضفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلسطيني الاحتلال الخليل الضفة فلسطين الاحتلال الخليل الضفة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة المحتلة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
كارثة عطش تهدد الضفة.. الاحتلال يسيطر على 84% من المياه الفلسطينية
#سواليف
قال تقرير حقوقي فلسطيني، إن #الاحتلال_الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 84% من المياه الفلسطينية في #الضفة_الغربية المحتلة، ويصعد إجراءاته للسطو على مصادر المياه، وأدى هذا إلى #أزمة_حادة في المدن والقرى.
وأضاف التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن الاحتلال الإسرائيلي هدم ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه في الضفة الغربية.
وذكر أن الاحتلال استغل نحو 52% من المياه الفلسطينية في الضفة لصالح الإسرائيليين، في حين حول نحو 32% للمستوطنات.
مقالات ذات صلة الحوثيون يعلنون عن اجراءات تصعيدية مهمة بشأن ما يجري في قطاع غزة 2025/07/28وأوضح التقرير أن الفلسطينيين لم يتبق لهم إلا 16% من المياه، وأسفر هذا عن أزمة حادة نتيجة نقص المياه، خاصة خلال فصل الصيف.
وأشار إلى أن #اعتداءات #المستوطنين على نبع مياه عين سامية، شرق مدينة رام الله وسط الضفة قبل أيام، فاقم أزمة حصول الفلسطينيين على حقوقهم في المياه التي يسطو عليها الاحتلال.
وفي 21 يوليو/تموز الجاري، أعلنت مصلحة مياه محافظة القدس، توقف الضخ من آبار منطقة عين سامية، لعشرات البلدات الفلسطينية بسبب اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.
وذكرت أن طواقمها فقدت السيطرة والتحكم التقني والإداري على كامل المنظومة المائية في عين سامية، بفعل سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت شبكات الكهرباء، ومعدات الضخ، وأنظمة الاتصالات، وكاميرات المراقبة.
وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين أدت إلى توقف العمل كليا وتعطيل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية في شمال وشرق محافظة رام الله والبيرة.
كما حذرت من أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بكارثة إنسانية تهدد أكثر من 70 ألف فلسطيني بحرمانهم من حقهم الأساسي في المياه.
وطالبت بتوفير حماية دولية للمصادر المائية الفلسطينية، وفرض ضغوط حقيقية لوقف سياسة التخريب الممنهجة، والتي تستهدف المصادر المائية.
ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي قد يبلغ نحو 85.7 لتر مياه، وفي المقابل فإن استهلاك الإسرائيلي 3 أضعاف بنحو 300 لتر يوميا، ويتضاعف هذا المعدل للمستوطنين إلى أكثر من 7 أضعاف استهلاك الفرد الفلسطيني.