كشفت خبيرة التغذية الروسية، الدكتورة يلينا سولوماتينا، أن هيئة حماية المستهلك طلبت من منتجي الشاي اتخاذ ما يلزم لتطهير منتجاتهم من المبيدات الحشرية بعد أن اكتشفت في أصناف معروفة.
وأوضحت الخبيرة، لموقع “روسيا اليوم”، أن أخطر أنواع الشاي بصورة عامة، هو الشاي المعبأ في أكياس. لأنه يحتوى بالإضافة إلى الشاي على غبار من مصادر مختلفة.
ولفتت إلى أن مادة الأكياس التي يعبأ فيها الشاي يمكن أن تحتوي على دقائق البلاستيك. كما يتطور العفن في مثل هذا الشاي بسرعة، لذلك لا تنصح باستخدام شاي الأكياس دائما.
وأوضحت الدكتورة، أنه وعند إختيار الشاي يفضل التركيز على شاي الأوراق الكبيرة وفي علب شفافة تسمح برؤية ما بداخلها. كما يجب التأكد من مدة صلاحيته.
وأضافت الخبيرة، أن الشاي الأخضر يحتوي على نسبة أعلى من الأحماض الأمينية، ما يحسن الأداء والتركيز. كما أنه يحتوي على نسبة أعلى من الكافيين مقارنة بالشاي الأسود، لذلك ينشط أكثر.
ونصحت بتناول أي نوع من أنواع الشاي باعتدال “4 أكواب في اليوم”، كما لا ينصح بشرب الشاي المركز. لأنه يمكن أن يسبب عدم إنتظام ضربات القلب ويثير الجهاز العصبي.
وحذرت الخبيرة من إحتواء الشاي على زيوت تتأكسد بسرعة عند تعرضه للشمس، ما يجعله ضارا. وبمجرد تعرض الشاي للرطوبة يتطور فيه العفن والبكتيريا سريعا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كواليس أخطر مفاوضات مصرية بعد حرب الخليج.. من دفع الفوائد إلى شطب الديون
صرح السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، بأن الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا كبيرًا، في إسقاط الديون العسكرية الأمريكية عن مصر، عقب الغزو العراقي للكويت، مؤكدًا أن السفارة المصرية في واشنطن، كانت في ذلك الوقت على علاقة قوية بالكونجرس الأمريكي.
قروض عسكرية بفوائد مرتفعة تهدد المساعداتوأضاف" عمرو"، خلال لقائه على قناة "النيل للأخبار"، أن مصر كانت مدينة للولايات المتحدة بقروض عسكرية، حصلت عليها خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وكانت هذه القروض بفوائد تتجاوز ٪8.
وأوضح وزير الخارجية الأسبق، أن تلك القروض كانت "متأخرة"، وبحسب القانون الأمريكي، فإن أي دولة تقترض من الولايات المتحدة ولا تسدد الفوائد المستحقة لمدة عام، يتم وقف جميع المساعدات الأمريكية عنها، مما دفع مصر إلى ضرورة دفع الفوائد في مواعيدها.
مبارك يتدخل وبوش يوافق على إسقاط الديونوأشار "عمرو"، إلى أنه بعد حرب الخليج، طلبت السفارة المصرية من وزارة الخارجية الأمريكية، إسقاط الديون المصرية، بناءً على تشجيع من الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، الذي استند إلى وعد سابق من الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر.
وتابع: "وافق الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب على الطلب، وقدمه إلى الكونجرس، ورغم وجود معارضة داخله، إلا أنه في النهاية تمت الموافقة على إسقاط الديون، التي كانت تُقدَّر حينذاك بـ6٫7 مليار دولار".
واختتم وزير الخارجية الأسبق تصريحه، بالتأكيد على أن إسقاط هذه الديون ،ساهم في تحقيق طفرة اقتصادية كبيرة لمصر، كما تم على إثرها ،توقيع الاتفاقية الثانية مع صندوق النقد الدولي.