اختفاء غامض لخمسة أفراد من أسرة واحدة في عدن وسط اتهامات للاعتقال التعسفي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الجديد برس|
اختفى خمسة أشخاص من أسرة واحدة في مدينة عدن، معقل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، في ظروف غامضة خلال الساعات الماضية.
وذكرت مصادر إعلامية في عدن أن الأشخاص الخمسة من أسرة عبد الله سعيد حنبلة، بينهم ثلاثة من أبنائه وحفيد له، اختفوا منذ فجر أمس، وكان أحدهم يعمل صحفيًا.
وأشارت المصادر إلى أن آخر ظهور لهم كان على ساحل “جولد مور”، حيث كانوا يتناولون القات قبل أن ينقطع الاتصال بهم.
حتى الآن، لم تُعرف أسباب اختفاء أفراد عائلة حنبلة أو الجهة المسؤولة عن الحادثة. ومع ذلك، يأتي هذا الاختفاء بعد أيام من اتهامات موجهة لقوات “الحزام الأمني” التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بشن حملات اعتقالات تعسفية في المدينة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حريق غامض يضرب مصفاة بيجي.. من يقف وراءه؟
مايو 18, 2025آخر تحديث: مايو 18, 2025
المستقلة/- في مشهد يثير الريبة، اندلع حريق جديد، يوم الأحد، داخل إحدى وحدات مصفاة بيجي النفطية، وتحديداً في ما يعرف بـ”وحدة الدهون”، مما أعاد إلى الأذهان شبح السنوات السوداء التي عصفت بأكبر مصفاة في العراق، وتطرح من جديد تساؤلات خطيرة حول من يقف خلف استهداف هذه المنشأة الحيوية؟
وأفاد مصدر في مديرية الدفاع المدني بمحافظة صلاح الدين للمستقلة اليوم الاحد،بأن فرق الإطفاء هرعت إلى الموقع فور ورود البلاغ، وبدأت بعمليات السيطرة على الحريق، وسط مخاوف من امتداده إلى وحدات إنتاجية أخرى داخل المجمع النفطي المترامي الأطراف.
حادث عرضي… أم رسالة مشفّرة؟ورغم الحديث عن “تحقيقات أولية” لتحديد أسباب الحريق، إلا أن توقيت الحادث – بعد أشهر فقط من افتتاح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لمصفاة الشمال في شباط الماضي – يثير الشكوك حول وجود جهات متضررة من إعادة الحياة إلى المنشأة التي توقفت لأكثر من عقد بسبب الحرب والفساد والإهمال.
فالمصفاة التي كانت تنتج أكثر من 310 آلاف برميل يومياً، أصبحت ساحة لتصفية الحسابات السياسية والاقتصادية منذ سقوطها بيد تنظيم داعش في عام 2014، وحتى بعد تحريرها في 2015، لم تسلم من العبث، إذ وُجّهت اتهامات إلى فصائل مسلحة بالاستيلاء على معداتها وبيعها في السوق السوداء.
“مصفاة بيجي”… إرث ثقيل تحترق أوراقه واحدة تلو الأخرىوتكاد لا تمر أشهر دون خبر جديد عن مشكلة تطال المصفاة. في السابق، كان داعش، وبعد التحرير، كانت السرقات، واليوم، حريق غامض يأتي ليزيد الطين بلّة، ويطرح سؤالاً لا مفر منه:
هل فعلاً استُعيدت بيجي؟ أم أنها لا تزال مختطفة تحت عباءة المصالح المتضاربة؟
ولم تُسجل إصابات حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لكن الخسائر المحتملة في المعدات والمواد لا تزال قيد التقييم.
ختامًا…من المؤسف أن مصفاة بيجي، رمز الطاقة العراقي، ما زالت تتعرض للنهش من كل الجهات: الإرهاب، الفساد، الإهمال… واليوم، الحرائق.
فمن الذي يُطفئ الحريق الحقيقي؟ ومن يملك الجرأة على كشف كل من تعامل مع هذه الثروة كغنيمة وليس كأمانة وطنية؟