هولندا.. 10 آلاف شخص يشاركون في مهرجان سنوي لذوي الشعر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تجمع الآلاف من أصحاب الشعر الأحمر في هولندا في مطلع هذا الأسبوع للاحتفال بمهرجان "أيام الرؤوس الحمراء" السنوي في مدينة تيلبورغ الجنوبية.
وقالت طالبة الهندسة المعمارية إلين ليندرشتاد "21 عاماً" لرويترز إنها أمضت أكثر من 24 ساعة في ركوب قطارات وحافلات من ستوكهولم حتى وصلت إلى مقر المهرجان لأنها لا تقابل الكثيرين من أصحاب الشعر الأحمر الآخرين في السويد.
وأضافت "إنه لأمر مميز حقاً أن تكون في مكان كل من به من ذوي الشعر الأحمر".
ويشكل أصحاب الشعر الأحمر ما بين 1 و 2 % من سكان العالم، وترتفع نسبتهم لتتراوح بين 2 و 6% بين من تنحدر أصولهم من شمال أوروبا أو شمال غرب القارة.
ووفقاً للمنظمين، زار المهرجان الذي استمر 3 أيام أكثر من 10 آلاف شخص من أكثر من 6 بلدان، وسجلوا أنفسهم لالتقاط الصور وحضور لقاءات سريعة بين الزائرين ومجموعة متنوعة من ورش العمل.
ويُختتم هذا الحدث عادة بالتقاط صورة جماعية للمشاركين، وفي عام 2013، دخل المهرجان موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر تجمع لذوي الشعر الأحمر الطبيعي، وكان في الصورة الجماعية آنذاك 1672 منهم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الشعر الأحمر
إقرأ أيضاً:
حملة «وقف الحياة» تجمع أكثر من 500 مليون درهم خلال أسبوعين من إطلاقها
جمعت حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، 509 ملايين درهم من 93.000 مساهم بعد أسبوعين من إطلاقها.
وأطلقت «أوقاف أبوظبي» الحملة تحت شعار «معك للحياة» في إطار مبادرات «عام المجتمع» في دولة الإمارات، وشهدت إقبالاً واسعاً من كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص منذ لحظة إطلاقها، لتمكينها من تحقيق مستهدفاتها النبيلة، حيث يذهب ريع الوقف لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتغطية نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم من خلال استثمار أموال الوقف.
ويُعبِّر هذا الإقبال على المساهمة في الحملة الوقفية عن حِرص مجتمع الإمارات على فِعل الخير، ومساندة المرضى غير القادرين على تحمُّل تكاليف العلاج، ومساعدتهم للحصول على أفضل رعاية صحية، ما يجسِّد إحساساً عميقاً لدى أفراد المجتمع بمسؤوليتهم الإنسانية، وسعيهم لتلبية الاحتياجات الطبية لمن يعانون الأمراض وخاصة من أصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الهمم.
وقال فهد عبدالقادر القاسم، المدير العام لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»: «تعكس حصيلة الخير التي حقَّقتها الحملة منذ انطلاقها التزاماً راسخاً من قِبل مجتمع الإمارات بمختلف شرائحه لمساندة الحملات الإنسانية التي تُطلقها دولة الإمارات، وقد كان تفاعلهم مع هذه الحملة مثالاً على اهتمامهم بدعم المرضى ومساعدة المصابين بأمراض مزمنة، من خلال المساهمات السخية في وقف الحياة، والتي تتواصل بلا انقطاع عبر مختلف القنوات، ما يؤكِّد انتشار ثقافة الوقف في مجتمعنا على أوسع نطاق، باعتباره محفِّزاً رئيسياً للاستدامة».
أخبار ذات صلةوتهدف حملة «وقف الحياة «إلى استثمار الأموال التي يتم جمعها من المساهمين، لزيادة أرباح الوقف وعوائده وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية والعلاجات للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، من خلال دعم الاستدامة المالية للخدمات الصحية، حيث توفِّر الأوقاف مصدرَ دخلٍ مستدام عن طريق الموارد المتحصّلة عن الاستثمار في الأصول الوقفية، إضافة إلى تعزيز الأثر الاجتماعي للرعاية الصحية.
وتهدف الحملة الوقفية إلى إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، وترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي، وتشجيع المشاركة الواسعة للمساهمة في تحقيق مستهدفات الحملة، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي وتسابق أفراده على فعل الخير.
وتواصل حملة «وقف الحياة «لدعم المصابين بالأمراض المزمنة استقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات عبر قنوات ميسَّرة حدَّدتها الحملة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي