تعرف على أركان الوضوء الستة وشروطها وسننها
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
هناك ادعية لا حصر لها تقال عند الانتهاء من الوضوء بالطريقية الصحيحة والتي تبدأ باستحضار النية وتنتهي بأدعية مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، كذلك أركان الوضوء وسننه.
وأركان الوضوء، ستّة أركانٍ -والرُّكن ما لا يتمّ الشيء إلّا به، ويكون داخلاً في حقيقته، وأولها هو ركن النيّة: وهي واجبة، ومحلّها القلب، ودليلها قول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ)
. الإفتاء توضح
وقد خالف الحنفية جمهور العلماء باعتبار النيّة سُنّةً من سُنَن الوضوء، وهي تعني (شرعاً): قَصْد الشيء مُقترِناً بفِعله، ويُراد بها تمييز العبادة عن العادة، أو تمييز رُتَب العبادات، كتمييز صلاة الفرض عن النافلة، ويُشترَط لها أربعة شروط، هي: الإسلام، التمييز، العلم بالعبادة المراد أداؤها، عدم تعليقها على شرطٍ، وعدم قَطعها، أو التردُّد فيها.
أما غسل الوجه، فيبدأ من منابت شَعر الرأس المعتادة إلى أسفل الذقن طولاً، ومن الأذن إلى الأذن الأخرى عَرضاً، حيث يجب غَسل ذلك جميعاً، شَعراً خفيفاً وبشرةً، إلّا شعر اللحية، وهو الشَّعر النابت على الذقن، أو العارضَيْن الكثيف؛ فيُغسَل ظاهره فقط، والعارض: هو الشَّعر بين اللحية والعذار، والعذار هو: الشَّعر النابت بمحاذاة الأذن.
ثم يجب غسل اليدين ابتداءً من رؤوس الأصابع إلى المِرفَقَين؛ والمِرفَق هو العَظم الذي يصل بين الساعد، والعَضُد، كما يجب غسل ما عليهما من شَعرٍ ولو كان كثيفاً، أو طويلاً. مَسح شَيءٍ من الرأس: ويكون ذلك بوصول بَلل الماء إلى الرأس، سواءً كان المَسح لبشرة الرأس، أو شَعره. وفيما يخص غَسل الرجلَين مع الكعبَين، وغَسل ما عليهما من الشَّعر، سواءً كان طويلاً، أو كثيفاً، والكَعب: هو العَظم البارز بين الساق، والقدم. الترتيب: أي عدم تقديم عُضوٍ على عُضوٍ؛ فلا يصحّ تقديم اليدَين على الوجه، وقد جعل كلٌّ من الحنفيّة، والمالكيّة الترتيبَ من سُنَن الوضوء. وهناك ركن الموالاة، وهو رُكنٌ من أركان الوضوء عند الحنابلة، ويُقصَد بها: عدم تأخير غَسل عُضوٍ ما عن العُضو الذي قَبله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أركان الوضوء غسل اليدين غسل الوجه ن الوضوء
إقرأ أيضاً:
هل البريسنج في الأنف أو الأذن يُبطل الوضوء؟.. عضو مركز الأزهر يجيب
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن وجود "البريسنج" في الأنف أو الأذن لا يُبطل الوضوء، ولكن تأثيره يختلف باختلاف موضعه، نظرًا لاختلاف حكم غسل الأنف عن الأذن أثناء الوضوء.
وأوضحت عضو الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الأنف جزء من الوجه وغسله ركنٌ من أركان الوضوء، قائلة: "لو البريسنج موجود في ظاهر الأنف، فيجب تحريكه أو إزالته للتأكد من وصول الماء إلى جميع أجزاء الأنف. أما إذا كان الحلق موضوعًا في الجزء الداخلي وغير ظاهر، فلا يؤثر على صحة الوضوء".
تنسيق الأزهر 2025.. إليك كليات تقبل مجموع 50% فأعلى
عضو الأزهر للفتوى: لا يجوز للمرأة الخروج أمام الناس بباروكة
هل الحر الشديد غضب إلهي؟.. عضو الأزهر للفتوى يجيب
شيخ الأزهر يرسل قافلة محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى غزة
وأضافت عضو الأزهر للفتوى "أما بالنسبة للأذن، فهي ليست ركنًا من أركان الوضوء، لكن مسحها من سنن الوضوء، وإذا كان في الأذن بريسنج أو حلق، يُستحب تحريكه أثناء المسح للحصول على الأجر الأكمل، والخروج من الخلاف".
وأشارت عضو الأزهر للفتوى إلى أن الطريقة الصحيحة لمسح الأذن تشمل إدخال السبابة داخل صماخ الأذن، ومسح ظاهرها بالإبهام، ما يتطلب تحريك أي شيء يغطي جزءًا منها، قائلة: "كده أنا أتيت بالسنة وأخرجت نفسي من الحرام".
وأكدت عضو الأزهر العالمي للفتوى على ضرورة الانتباه إلى هذه الأمور البسيطة في الظاهر، لكنها مهمة في صحة الطهارة، التي هي شرط لصحة الصلاة.