انعقد الاجتماع الأول لمجلس إدارة صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
انعقد الاجتماع الأول لمجلس إدارة صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، برئاسة الدكتورة/ رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي رئيس مجلس إدارة الصندوق، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور أعضاء مجلس الإدارة: السيد المستشار/ محمد أبا زيد، السيد/ وليد جمال الدين، السيدة/ شيرين الشرقاوي، السيد/ نضال عصر، السيد/ محمد عباس، السيد المهندس/ طارق توفيق، والسيد المهندس/ يحي زكي، كما شاركت السيدة/ لبنى هلال – في الاجتماع عن طريق الفيديو كونفرانس كما حضر الاجتماع السيد/ أيمن سليمان – المدير التنفيذي للصندوق والسيد/ فادي أنور - رئيس القطاع المالي بصندوق مصر السيادي.
وحرصت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، رئيس مجلس إدارة الصندوق، وأعضاء مجلس الإدارة، في مُستهل الاجتماع، على توجيه خالص الشكر للدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية السابقة، على جهودها التي بذلتها طوال الفترة الماضية، لإدارة الصندوق الذي يعد أحد الأدوات الرئيسية التي تسعى من خلالها الدولة لتمكين القطاع الخاص.
وناقش المجلس القوائم المالية المستقلة والمجمعة للصندوق السيادي وتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات، ووافق المجلس على التصديق على الميزانية تمهيدًا لعرضها على الجمعية العمومية للصندوق برئاسة السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء.
كما أحيط مجلس الإدارة علمًا باستقالة السيد/ أيمن سليمان - المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي المقدمة منه بتاريخ 4/6/2024 ووجه المجلس له الشكر على ما بذله من جهد خلال فترة توليه إدارة الصندوق؛ وقرر المجلس تكليف السيدة/ نهى رشدي خليل، رئيس قطاع الاستراتيجية وتطوير الأعمال، قائمًا بأعمال المدير التنفيذي للصندوق، وذلك لحين إتمام إجراءات تعيين المدير التنفيذي الجديد.
ووجه مجلس إدارة صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، بضرورة العمل على تكثيف الجهود المبذولة لجذب الاستثمارات الأجنبية، والمضي قدمًا في تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة، من خلال التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سداد 2.5 مليار جنيه شرط إستقالة مجلس الزمالك
شنت الجماهير البيضاء، حملة انتقادات شديدة لمجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب، عقب الفشل فى إدارة ملفات الفريق الأول لكرة القدم، الذي تراجع مستواه بشكل ملحوظ، آخرها التعادل مع كهرباء الإسماعيليه بثلاثة أهداف بعد ان كان متقدما بفارق هدفين، وهو ما أثار غضب الأنصار على المجلس، خاصة انه تجاهل المطالبات بالتعاقد مع مدير فنى أجنبى خلال فترة توقف الدوري، وأصر على بقاء المدرب أحمد عبدالرؤوف، بدعوى الأزمة المالية المثارة.
هذا بالإضافة إلى موجة فسخ العقود من جانب اللاعبين الأجانب وإضراب الأعضاء عن حضور الجمعية العمومية العادية، التي فشلت كالعادة لعدم إكتمال النصاب القانوني لها بعد حضور ١١٢٨ عضو فقط من واقع ١٢٦ ألف و٥٣٠ عضو لهم حق التصويت.
ورغم ذلك رفض مجلس الإدارة بشكل قاطع فكرة الإستقاله، حيث نفى هانى شكري عضو المجلس وجود أي نية لتقديم استقالة جماعية، مؤكدًا أنهم ملتزمون بالاستمرار في دعم النادي خلال هذه الفترة الصعبة، موضحاً أن المجلس تسلم النادي بمديونيات تصل إلى مليار جنيه وتمكنوا من سداد 600 مليون جنيه حتى الآن.
وشدد "شكري" على أن الاستقالة لن تحدث إلا حال ظهور شخص أو جهة قادرة على حل أزمات النادي بالكامل، مؤكداً أن الأزمة الحالية تتطلب دعمًا وتكاتفًا، بينما لا يوجد شخص عاقل يستطيع التبرع بملياري ونصف المليار جنيهاً، لحل إشكالية الديون.
أما عن أرض النادي في مدينة 6 أكتوبر، فعلق هاني شكري قائلاً إن المجلس كان يعمل على استغلالها لدعم النادي ماليًا، لكن تم سحبها، ويتواصل المجلس حاليًا مع الجهات المعنية لمحاولة استعادة حق النادي ، وينتظر مجلس الإدارة ماوعد به الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة من صدور قرار الأسبوع المقبل بشأن هذه الأرض.
ويسعى مجلس الإدارة حاليا لإنهاء عدة أزمات بعد أن تلقى دعما ماليا من هانى برزي عضو المجلس قدره ٢٥ مليون جنيه سيتم من خلالها دفع جزء من مستحقات لاعبي الفريق ودفع مستحقات قضايا الاتحاد الدولي للعبة الفيفا التى تسببت فى إيقاف القيد ثلاث فترات، وهى ستة قضايا حتى الآن خاصه بالمدرب السويسري كريستيان جروس ونظيره البرتغالى جوزيه جوميز ومساعديه الثلاثه، والتونسي فرجاني ساسى.