الجهاد الإسلامي: الاحتلال نقل ثقل عملياته من غزة إلى الضفة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الثلاثاء أن تصعيد إسرائيل والمستوطنين من وتيرة جرائمهم في الضفة الغربية المحتلة خلال الساعات الماضية دلائل على أن الاحتلال قرر نقل ثقل عملياته من قطاع غزة إلى الضفة.
ودعت الحركة الشعب الفلسطيني إلى النفير العام لمواجهة مخططات الاحتلال بتهجير سكان الضفة الغربية، وذلك بأعقاب استشهاد 5 فلسطينيين بقصف إسرائيلي بمسيّرة استهدفت منزلا في مخيم نور شمس للاجئين بطولكرم، في حين استشهد آخر برصاص مستوطن بقرية واد رحال قرب بيت لحم.
من جانبها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء "يوم غضب ونفير في كافة أنحاء الضفة الغربية واستثمار حالة الإضراب لإشعال نقاط التماس والمواجهة"، وفق تعبيرها.
ودعت حماس الشعب الفلسطيني في الضفة إلى مواصلة الاشتباك والغضب الجماهيري والتصدي للمستوطنين بشتى السبل، وتفعيل كل وسائل المقاومة.
وشددت الحركة على أن رعاية حكومة الاحتلال وإطلاقها العنان للمستوطنين لشن الهجمات، لن تفلح في دفع الفلسطينيين لترك أرضهم أو التخلي عن حقوقهم.
وكانت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية أعلنت الإضراب الشامل اليوم حدادا على استشهاد 6 فلسطينيين بالضفة الغربية نتيجة قصف إسرائيلي وقتل مستوطن فلسطينيا.
وارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 652، إضافة إلى نحو 5400 جريح، منذ صعد المستوطنون اعتداءاتهم ووسع الجيش الإسرائيلي من عملياته العسكرية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بالتزامن مع عدوانه المدمر على قطاع غزة المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
1444 اعتداء للمستوطنين الصهاينة على الفلسطينيين خلال 6 شهور
الثورة نت/..
قال معهد الأبحاث التطبيقية- القدس “أريج”، أن اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين خلال الفترة من شهر يناير وحتى يونيو للعام الجاري بلغت (1444) اعتداء، و(38) تجمعا تم ترحيلها بالكامل من أماكن سكناها.
وأضاف المعهد في تقرير صادر عنه اليوم الخميس، وفقا لوكالة معا الفلسطينية، أن الهجمات الاستيطانية التي ينفذها المستوطنون، شهدت تصاعدًا غير مسبوق في الضفة الغربية، مشيرا الى إن الثمن الذي يدفعه المواطن الفلسطيني لا يُقاس بعدد الهجمات، بل بالمعاناة اليومية التي تطال جميع جوانب الحياة من صعوبة الوصول إلى مصادر المياه والأراضي الزراعية وخاصة القريبة من المستوطنات والبؤر الاستيطانية، وتقييد الحركة حيث يقوم المستوطنون بإغلاق مداخل القرى والطرق وتعريض المواطنين لأشكال متعددة من العنف النفسي والجسدي.
واكد التقرير ان المواطن الفلسطيني أصبح محاصرًا ليس فقط بجدار الفصل العنصري، بل بشبكة عنف تبدأ من المستوطنين ولا تنتهي عند القوانين العسكرية “الإسرائيلية” الجائرة.
وأكد الى ان هذه الاعتداءات لا تُعتبر حوادث فردية أو صدفة، بل هي جزء من سياسة عنف ممنهجة تهدف إلى تهجير المواطن الفلسطيني من أرضه، وتفريغ المناطق من مواطنيها الفلسطينيين، تمهيدًا لتوسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية غير الشرعية والاستيلاء على الأراضي للأغراض الاستيطانية المختلفة.
واوضح إلى ان الاعتداءات تصاعدت بشكل واضح حيث بلغت في العام 2020 (579) و(911) في العام 2021، و(1527) للعام 2022، و(2191) في العام 2023، و(2444) في العام 2024، وحتى شهر يونيو من العام الجاري بلغت (1444) اعتداء.
وتابع التقرير ان الاعتداءات والانتهاكات من قبل المستوطنين التي تم ارتكابها في خلال الفترة من شهر يناير وحتى يونيو للعام الجاري ، تنوعت ما بيت الاعتداء على دور العبادة والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية والاعتداء على المدنيين والثروة الحيوانية والممتلكات والمصادر الطبيعية وغيرها، وتوزعت على النحو التالي: بيت لحم (87)، الخليل (246)، جنين (2)، اريحا (138)، القدس (160)، نابلس (217)، قلقيلية (44)، رام الله والبيرة (229)، سلفيت (148)، طوباس (155)، وطولكرم (18).
وأضاف التقرير أن جماعات المستوطنين عملت في الأشهر القليلة الماضية على تهجير عشرات العائلات البدوية من أماكن سكناها في الضفة الغربية، مع التركيز على التجمعات البدوية في كل من محافظات الخليل (جنوب الضفة الغربية) ورام الله والبيرة (وسط الضفة الغربية) والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية التي كانت تقطنها.
حيث نقل المعهد دراسة لمنظمة “بتسليم الإسرائيلية” حول التجمعات البدوية التي تم استهدافها من قبل جماعات المستوطنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في شهر اكتوبر 2023 وحتى تاريخ هذا التقرير، حيث بلغت 38 تجمعا تم ترحيلها بالكامل من أماكن سكناها (مع التركيز على التجمعات البدوية في محافظتي رام الله والبيرة والخليل)، هذا بالإضافة الى تجمعات أخرى تم استهدافها جزئيا وترحيل بعض العائلات في القدس (تجمع واحد)، بيت لحم (5)، الخليل (8)، أريحا (1)، نابلس (6)، رام الله (13)، سلفيت (2)، وطوباس (2).
وختم معهد “أريج ” قوله :أن الانتهاكات التي يمارسها المستوطنون “الإسرائيليون” في الضفة الغربية بحق المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك عمليات القتل وإطلاق الرصاص الحي بشكل قاتل والاعتداءات الجسدية، وحرق الأراضي والأشجار والتهجم على الممتلكات من منازل وسيارات، والتهجير القسري، تُعد تجاوزات وخروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.