دفاع "المُتهمة بقتل ابنتها" يتمسك بورقة الطب النفسي.. قانوني يُفسر
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كشف الخبير القانوني عيد فائق، المُحامي بالنقض والدستورية العليا وأمام محاكم الجنايات، سبب تمسك دفاع المُضيفة التونسية المُتهمة بإنهاء حياة ابنتها على الطب النفسي.
اقرأ أيضاً: 54 يوماً قادت سائق أوبر على طريق القصاص لحبيبة
الدفاع يطلب عرض مضيفة الطيران على لجنة خماسية جديدة بدء محاكمة المضيفة التونسية المُتهمة بإنهاء حياة ابنتهاوقال الخبير إن تمسك الدفاع وإصراره على عرض المُتهمة على لجنة الطب النفسي مُشكلة من خارج مستشفى العباسية يأتي لتشككه في التقارير المُعدة بمعرفة المُتخصصين بالمستشفى.
وأضاف قائلًا:"حتى يكون هُناك تأكيد قاطع جازم عما إذا كانت المُتهمة مريضة بأي مرض عقلي، ففي هذه تعفى من المسئولية القانونية إذا ثبت قطعاً أنها كانت مريضة بمرضٍ عقلي أثناء ارتكاب الواقعة".
وأشار الخبير القانوني لوجود نص قانوني في القوانين المصري يمنع المسئولية الجنائية في حالة إذا كان المُتهم يُعاني من آفة عقلية، أو مرض عقلي أثناء ارتكاب الواقعة.
تُعقد الجلسة برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير وعضوية المستشارين كامل سمير كامل وسامح العنتبلى وشريف السعيد وأمانة سر وليد فراج ومحمود ممدوح.
كانت النيابة أحالت المتهمة إلى محكمة الجنايات بعد أن وجهت لها تهمة القتل رقم 12146 جنايات التجمع الاول والمفيدة برقم 1070 لسنة 2023 كلي القاهرة الجديدة.
وكان المُحامي مصطفى الصادق، دفاع المُضيفة التونسية، قد طلب في جلسةٍ ماضيةٍ الإطلاع على تقرير اللجنة الخُماسية المُشكلة من خبراء الطب النفسي لتوقيع الكشف الطبي على المُتهمة.
ولفت المُحامي لوجود موانع لتوقيع العقاب وفق القانون مُشيراً لمُعاناة المُتهمة وقت ارتكاب الحادث من حالة نفسية تجعلها غير مُدركة لما تفعل.
وطلب استدعاء الزوج وجد الطفلة وجدتها، وذكر أن استدعاء الشهود سيُثبت أن المُتهمة كانت غير مُدركة لما تفعل.
وتساءل المُحامي مُستنكرًا: "حد عاقل هيطعن نفسه 6 طعنات عشان ينتحر؟".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخبير القانوني الطب النفسي مستشفى العباسية المسئولية القانونية محكمة الجنايات الطب النفسی الم تهمة الم حامی
إقرأ أيضاً:
تبرئة مدير شركة من تهمة التحرش بموظفة
خاص
قضت محكمة استئناف مغربية بتأييد الحكم ببراءة مدير شركة من تهمة التحرش الجنسي بموظفة، بعدما اعتبرت أن الرسائل الهاتفية المتبادلة بين الطرفين لا تحمل طابعًا جنسيًا صريحًا ولا تتضمن ما يكفي لتكوين أركان الجريمة.
وكانت موظفة عملت أكثر من خمس سنوات داخل شركة، قدمت شكوي تتهم فيها مديرها بإرسال رسائل متكررة عبر تطبيق “واتساب”، تضمن بعضها عبارات مثل “أنت جميلة اليوم” و”أنا سعيد بالعمل معك”، إضافة إلى دعوات لمشاركتها فنجان قهوة أو السفر معه إلى مدينة طنجة، كما اتهمته بمحاولة فرض علاقة غير مهنية عليها وربط استمرارها في العمل برغباته الشخصية.
واعتبرت المحكمة بعد الاطلاع على المراسلات، أن هذه العبارات تبقى في حدود الإعجاب العادي ولا ترتقي إلى مستوى الإيحاء الجنسي أو التحرش، مشيرة إلى أن المشتكية لم تُظهر في ردودها أي انزعاج أو رفض صريح، وهو ما أضعف موقفها القانوني، حسب تعليل الحكم.
وأكد المتهم أثناء الاستماع إليه أن الموظفة لم تتجاوز فترة الاختبار بالشركة بسبب ضعف أدائها المهني، وأن الشكوي جاءت كرد فعل انتقامي بعد إنهاء مهامها، نافيًا جميع الاتهامات الموجهة إليه.