أبناء أبين يواصلون اعتصامهم المفتوح للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف "الجعدني"
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
لليوم الحادي عشر على التوالي، يواصل أبناء محافظة أبين اعتصامهم السلمي في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال الجعدني.
وقالت مصادر محلية إن أبناء أبين يواصلون اعتصامهم المفتوح منذ السبت قبل الماضي للمطالبة بالإفراج والكشف عن مصير المختطف الجعدني المخفي قسرا منذ الـ 12 من يونيو الماضي.
واختطف المقدم الجعدني، في العاصمة المؤقتة عدن من قبل قيادات في مليشيا الانتقالي، في الوقت الذي لا يزال مصيره مجهولا، وسط مطالبات بمحاسبة الجناة وإنزال أقسى العقوبات بحقهم.
وطالب المعتصمون بالكشف عن مصير المقدم عشال وإطلاق سراحه مع بقية المخفيين قسرًا وتقديم المتهمين للعدالة وإغلاق جميع السجون السرية ووقف الاعتقالات دون أي مسوغ قانوني مشددين على ضرورة عدم تنفذ اي حملة إعتقالات الا بأوامر من الجهات المختصة.
وتتزايد الأعداد المشاركة في الاعتصام السلمي المفتوح والمشاركة في الحركة السلمية من أجل تحقيق العدالة وضمان تقديم المسؤولين والمتورطين للمحاكمة الجنائية لمحاسبتهم جراء الأعمال الإجرامية التي لا تمت للإنسانية بصلة وردع كل من تسول له نفسه بإقتراف ما ارتكبته عصابة يسران المقطري من أعمال خطف وقتل بدم بارد، بذريعة "مكافحة الإرهاب".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ابين زنجبار الانتقالي الجعدني اليمن عن مصیر
إقرأ أيضاً:
التعاون النووي السلمي.. أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي بين وزيري خارجية مصر وإيران
قال أيمن عماد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ القاهرة شهدت اليوم عقد سلسلة من الاجتماعات الدبلوماسية رفيعة المستوى، مثل اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية المصري ونظيره الإيراني، وذلك في إطار المساعي المستمرة لاحتواء التوترات الأخيرة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
و أعقب هذا اللقاء اجتماع ثانٍ بين الوزير المصري والمدير العام للوكالة، واختتمت هذه اللقاءات بجلسة ثلاثية ضمّت الأطراف الثلاثة، في محاولة لنزع فتيل الأزمة وتعزيز التعاون.
وأضاف "عماد"، خلال تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "تأتي هذه التحركات بعد أن أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرًا يتضمّن معلومات حساسة بشأن المشروع النووي الإيراني، ما أثار استنكارًا ورفضًا من الجانب الإيراني، وفي ضوء هذه التطورات، تحرّكت مصر، التي لطالما لعبت دور الوسيط الإقليمي، لتقريب وجهات النظر واحتواء التصعيد المحتمل، مؤكدة عبر لقاءات اليوم أهمية الحوار والدبلوماسية".
وتابع: "وفي سياق متصل، عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لقاءين منفصلين مع الضيفين الإيراني والدولي، حيث أكّد خلال لقائه بوزير الخارجية الإيراني دعم بلاده للمساعي التي تقودها سلطنة عمان من أجل تحقيق الاستقرار في العلاقات بين واشنطن وطهران، كما تم التطرق إلى عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث شدد الرئيس المصري على التزام بلاده الدائم بدعم الأمن والسلام في المنطقة".
تحقيق الاكتفاء الذاتيمن جانبه، أشاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون المثمر مع مصر، لا سيما في ما يخص مشروع الطاقة النووية السلمية، موجهًا الإشارة إلى مشروع "الضبعة النووي" كمثال على هذا التعاون، مؤكدًا، أن المشروع يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر في مجال الكهرباء، ويُعد خطوة متقدمة نحو استخدام آمن وسلمي للطاقة النووية في المنطقة.