الجبل الأخضر - الرؤية

أعلن منتجع أنانتارا الجبل الأخضر عن عودة مهرجان الجبل الأخضر لحصاد الزيتون والمقرر إقامته في الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر 2024. يعد الاحتفال الثالث بموسم حصاد الزيتون الوفير في المنطقة بتجربة لا تُنسى، حيث يتضمن سرد القصص وعصر زيت الزيتون ومسابقات مليئة بالمرح وأنشطة للأطفال وعروض الطهي بقيادة الطاهيين مارتن أريستوندو وريكاردو باسوني.

يقع منتجع أنانتارا على الجبل الأخضر، ويتميز بمناخ فريد من نوعه على طراز مناخ البحر الأبيض المتوسط، وهو أمر نادر في عُمان والشرق الأوسط، مما يسمح بزراعة مجموعة متنوعة غنية من الفواكه والخضروات. تغذي هذه البيئة الفريدة من نوعها الزيتون المتواضع، مما أدى إلى ازدهار صناعة زيت الزيتون المحلية. بدأ المزارعون المحليون في زراعة هذا المحصول بعد أن أحضر ملك إسبانيا السابق الزيتون كهدية أثناء زيارته للبلاد.

يحتفل المهرجان السنوي بهذا المحصول الثمين، مع سلسلة من الفعاليات التي تسلط الضوء على جودة وتنوع الزيتون الذي ينمو في المنطقة.

سيحظى الضيوف بفرصة المشاركة في حصاد الزيتون، وهو نشاط مجزٍ يربط المشاركين بالمنطقة المحلية في الجبل الأخضر وتقاليدها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوار استكشاف رحلة إنتاج زيت الزيتون في مصنع محلي، ومشاهدة العملية الدقيقة من العصر إلى التعبئة والتغليف. وسيقدم المعلم المحلي للضيوف نظرة أعمق على زراعة الزيتون في المنطقة من خلال لقاءات غامرة تروي القصص. توفر هذه التجارب لمحة ثرية عن التراث والحرفية التي تميز هذا التقليد العريق.

يمكن لعشاق الطهي أن يتطلعوا إلى سلسلة من عروض الطهي الحية، حيث سيعرض الطاهيان مارتن أريستوندو وريكاردو باسوني خبراتهما في استخدام الزيتون الطازج الذي تم حصاده. يُعرف الطاهي أريستوندو، الذي يزورنا من مجموعة إن إتش كوليكشن سان سيباستيان أرانزازو في مسقط رأسه، بأسلوبه المبتكر في تناول مأكولات الباسك التقليدية. سيعرض الشيف أريستوندو قائمة طعام رائعة من ثلاثة أطباق في مطعم القلعة، بينما يقدم الشيف باسوني الشيف التنفيذي في إن إتش كوليكشن ميلانو بريزيدنت، قائمة طعام رائعة من ثلاثة أطباق في مطعم بيلا فيستا الحائز على جوائز. ستسلط عروضهما الضوء على تعدد استخدامات الزيتون وثرائه، حيث يحوّلان هذا المكون المتواضع إلى روائع الذواقة.

ويتشرف المنتجع الجبلي باستضافة السيد خورخي مارسيلو روبلس، الخبير الإيطالي في إنتاج زيت الزيتون. وسيشارك السيد روبليس التقاليد الغنية لإنتاج زيت الزيتون الإيطالي البكر الممتاز وسيقدم رؤى حول الحفاظ على جودته الفائقة. وللاحتفال بالموسم بلمسة إيطالية، سيقدم مطعم بيلا فيستا زيت الزيتون الاستثنائي الذي يقدمه في قائمة الطعام الحصرية التي أعدها الشيف باسوني ليقدم للضيوف تجربة طهي فريدة من نوعها مفعمة بالنكهات الإيطالية الأصيلة.

قالت مارين كويل، المدير العام لمنتجع أنانتارا الجبل الأخضر: ”نحن متحمسون للترحيب بضيوفنا في مهرجان حصاد الزيتون لهذا العام. إن مناخ الجبل الأخضر المصمم على طراز البحر الأبيض المتوسط يخلق بيئة مثالية لزراعة الزيتون، وهو رمز للسلام والازدهار. سيحتفي طهاتنا بهذا المكوّن الشهير، وسيقومون بإعداد أطباق تحتفي بالنكهات والتقاليد التي تشتهر بها المنطقة.“

وطوال شهر سبتمبر، سيقدم مطعم بيلا فيستا بالمنتجع قائمة طعام خاصة مستوحاة من موسم حصاد الزيتون، مع أطباق تحتوي على الزيتون المحلي وزيت الزيتون. وللراغبين في الاسترخاء، سيقدم منتجع أنانتارا الصحي علاج تقشير الزيتون باستخدام الخصائص المغذية لزيت الزيتون، مما يعزز تجربة الاستجمام.

ويُعدّ مهرجان حصاد الزيتون في منتجع أنانتارا الجبل الأخضر احتفالاً فريداً بالثقافة والمطبخ والمجتمع، حيث يقدم للضيوف تجربة غامرة في قلب الجبل الأخضر في عُمان. اغتنم هذه الفرصة الفريدة لتجربة حدث استثنائي يجسد جوهر التراث الزراعي الغني للمنطقة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: أنانتارا الجبل الأخضر منتجع أنانتارا حصاد الزیتون زیت الزیتون

إقرأ أيضاً:

الماتشا .. ذوق عام أم مشروب صحي !

برز مشروب "الماتشا" مؤخرا كأحد أبرز الاتجاهات في عالم التغذية والصحة، واكتسب شعبية واسعة بين فئات مختلفة من المجتمع، لاسيما الشباب، حيث يتم الترويج له كخيار صحي يعزز الطاقة ويساعد في إنقاص الوزن. لكن مع تزايد استهلاكه، تبرز تساؤلات حول تأثيراته الحقيقة على الصحة. وفي هذا الاستطلاع، عبر عدد من المستهلكين وأخصائي تغذية عن آرائهم حول المشروب وتأثيره.

يقول مطر الرقيشي، أخصائي تغذية في مستشفى جامعة السلطان قابوس : "مشروب الماتشا غني بمضادات الأكسدة حيث يحتوي على مضادات أكسدة أكثر بعشر مرات من الشاي الأخضر العادي، مما يساعد على حماية الجسم من تلف الخلايا وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ،إضافة إلى أنه يعزز فقدان الوزن من خلال قيامه بعملية الأيض وحرق الدهون بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة والكافيين ،كما أن له تأثير مهدئ لأنه يحتوي على مادة الثيانين التي قد يكون لها فوائد للجهاز العصبي، وتساعد في تخفيف التوتر والقلق وتقليل الأرق ،كما أنه يحسن من وظائف المخ فالمركبات الموجودة في الماتشا (مضادات الأكسدة، الكلوروفيل، الكافيين، الثيانين) تسهم في تحسين وظائف المخ، وزيادة اليقظة والذاكرة".

وأوضح الرقيشي أن الماتشا تختلف عن أنواع الشاي الأخرى (خاصة الشاي الأخضر) من عدة نواحي: أولا، طريقة التحضير حيث أن الماتشا تصنع من أوراق نبتة الكاميليا الصينية التي تُزرع لهذا الغرض، ويُخلط مسحوق الماتشا المطحون في الماء الساخن أو الحليب، بينما الشاي الأخضر العادي يُحضّر من الأوراق مباشرة أو أوراق داخل أكياس شاي. ثانيا، تركيز المكونات حيث تعتبر الماتشا نسخة أكثر تركيزاً من الشاي الأخضر، حيث يتم استهلاك مسحوق الأوراق بالكامل، مما يعني أنه يوفر فائدة غذائية أكبر. ثالثا، محتوى الكافيين حيث تحتوي الماتشا على كمية من الكافيين تفوق تلك التي يحتوي عليها الشاي الأخضر العادي، ولكنه أقل من القهوة. وأخيرا، توجد في الماتشا مادة الثيانين التي تساعد على تقليل امتصاص الكافيين وتوفر تأثيراً مهدئاً، مما يقلل من الآثار الجانبية للكافيين مثل القلق.

أما عن المخاطر الصحية المرتبطة بالإفراط في تناول الماتشا، قال الرقيشي: " هناك مخاطر مرتبطة بالإفراط في تناول الماتشا، وتحديداً بسبب محتواه من الكافيين فالاستهلاك المفرط للكافيين قد يؤدي إلى القلق، الأرق، وارتفاع معدل ضربات القلب. بالإضافة إلى إفراز الأدرينالين، مما يزيد الطاقة بشكل مؤقت ولكنه قد يسبب الشعور بالقلق أو التوتر".

حيث يوصي أخصائيو التغذية بعدم شرب أكثر من كوب أو كوبين من الماتشا يومياً (ملعقة صغيرة من مسحوق الماتشا تحتوي على 38 إلى 176 مليغرام من الكافيين) والجرعة القصوى الموصى بها من الكافيين يومياً للبالغين هي 400 مليغرام.

كما يمكن أن يكون لمشروب الماتشا تأثيرات سلبية على الأشخاص المصابون باضطرابات القلق أو فرط النشاط؛ فقد يفاقم الكافيين الأعراض ،لذا ينصح أخصائيو التغذية الأشخاص الذين يرغبون في دمج الماتشا في نظامهم الغذائي بالبدء بكميات صغيرة، الاعتدال، اختيار أنواع عالية الجودة (grade ceremonial أو organic)، تجنب إضافة الكثير من السكر أو الحليب عالي الدسم، تجنب تتناوله على معدة فارغة، تجنب تناوله مساءً إذا كنت حساسًا للكافيين.

يشهد مشروب الماتشا إقبالًا متزايدًا في المقاهي والأسواق، حيث عبر العديد من المستهلكين عن آرائهم وتجاربهم الشخصية مع هذا المشروب.

أشارت ترتيل الفليتية إلى أنها بدأت تجربتها مع الماتشا بدافع الفضول، كونها من محبي الشاي الأخضر، وتقوم بتناولها من مرة إلى ثلاث مرات شهريًا حيث تقوم بإعدادها بنفسها. وتقول انها لاحظت تأثير إيجابي على طاقتها وتركيزها ولكن عندما تفرط في تناولها تشعر بالأرق والتعب. ولكن بشكل عام ترى أن الماتشا بديل جيد للقهوة، خاصة لمن يعانون من الخفقان، لما لها من فوائد وقدرتها على تقليل التوتر.

أما هيماء السليمية تقول: "جذبتني الماتشا لكونها مشروب غريب أردت تذوقه، وأرى أن تحضيرها ممتع ويتيح إضافة نكهات مختلفة، مما يميزها عن مشروبات الشاي الأخرى. أتناولها مرة أو مرتين في الأسبوع. من أبرز فوائدها تعزيز التركيز، حماية القلب، تحسين المناعة والبشرة، لغناها بمضادات الأكسدة. أفضّل إعدادها بنفسي لكي أضبط المكونات حسب رغبتي".

أما محمد الريامي يصف تجربته قائلا: "تعرفت على الماتشا مؤخرًا بعد أن سمعت كثيرًا عن فوائدها. بعد تجربتها أعجبتني نكهتها الفريدة وأصبحت أتناولها من وقت لآخر كبديل للقهوة. لاحظت أنها تساعدني على زيادة التركيز وتمنحني طاقة".

وفي ختام الاستطلاع، اتفقت الآراء على أن الاهتمام المتزايد بالماتشا يعكس وعيًا صحيًا متناميًا بين الأفراد، خصوصًا مع التوجه نحو البدائل الطبيعية للطاقة والتركيز. ورغم أن البعض ينجذب له كمجرد “ترند”، إلا أن فوائده الفعلية تجعله أكثر من مجرد موضة غذائية. ولكن يجب دائمًا الجمع بين التثقيف الغذائي والاعتدال في الاستهلاك للحصول على أفضل النتائج.

مقالات مشابهة

  • القسام: تدمير دبابة “مركفاه” وحفّار عسكري شرق حي الزيتون بغزة
  • ربحي رباح يعود بعد غياب 25 عامًا.. أول لقاء جماهيري في مهرجان جرش 2025
  • لأول مرة في عسير.. مزارع بمحافظة النماص ينجح في حصاد ثمار الأفوكادو
  • ثوم “تاشكوبرو” التركي.. منتج مسجّل أوروبيًا تصل أسعاره إلى 200 ليرة
  • الماتشا .. ذوق عام أم مشروب صحي !
  • حجز كميات كبيرة من الزيتون والمخللات الفاسدة بالصويرة
  • انفوجراف| «إقرار 186 قانونًا».. حصاد مجلس النواب خلال دور الانعقاد الخامس
  • إعلان قائمة أقوى 50 شركة بحرينية للعام الجاري لتعزيز التنافسية
  • الجزء الثالث من KNIVES OUT يفتتح مهرجان لندن السينمائي
  • جعلان بني بوحسن تحتفي بموسم حصاد وتبسيل نخلة المبسلي