«مدرسة 42 أبوظبي»: الإماراتية نموذج متميز في عملية بناء الحاضر والمستقبل
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت إيمان المرزوقي، رئيس شؤون الطلبة والخدمات العامة بالإنابة في «مدرسة 42 أبوظبي»، أن المرأة الإماراتية تُجسّد نموذجاً مُتميّزاً في مجال المشاركة الفاعلة في عملية بناء الحاضر والمستقبل المُشرق لدولة الإمارات، وهي شريك استراتيجي في تنشئة وإعداد الأجيال الطموحة والقادرة على مواصلة مسيرة النهضة الشاملة والتقدم والازدهار التي تشهدها الدولة على كافة المستويات.
وأضافت المرزوقي: في هذا السياق: «شهدنا بين عامي 2023 و2024 زيادة ملحوظة بنسبة 41% في عدد المبرمجات الإماراتيات في«مدرسة 42 أبوظبي»، بما يعكس التزامنا المستمر باستقطاب وإعداد المواهب الإماراتية في مجال التقنية، ويبرز دورنا المحوري في تمكينهن ليصبحن مساهمات فاعلات في رحلة التحول الرقمي في الإمارة».
تحرص «مدرسة 42 أبوظبي» على توفير فرص تعلّم البرمجة للجميع في إطار رسالتها الرامية إلى شق طرق جديدة للتعلم وتطوير أشكال مبتكرة للتفكير والعمل، بموازاة التزامها بالإسهام في مسيرة تمكين المرأة الإماراتية، من خلال إتاحة أكبر قدر من الفرص التعليمية لها تحت سقف مبدأ المساواة بين الجنسين، وبما يضمن لجميع المتعلمين إطلاق العنان لإبداعهم والتعمق أكثر في عالم البرمجة عن طريق التعلم المستمر القائم على المشاريع والممارسات العملية، وبالتالي مؤازرة الجهود المبذولة لتحقيق رؤية أبوظبي والدولة، نحو تعزيز الجاهزية الرقمية للمستقبل وترسيخ دور الإمارات الفاعل في بلورة الحلول للتحديات الوطنية والعالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدرسة 42 أبوظبي الإمارات المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية مدرسة 42 أبوظبی
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تختتم «المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت جامعة أبوظبي أعمال «المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025»، الذي انعقد بالتعاون مع المرصد الدولي لتصنيف الجامعات والتميّز الأكاديمي خلال الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر 2025.
وانطلقت فعاليات المؤتمر بجلسة رائدة بعنوان: «رؤى رئاسية: إعادة تعريف القيادة العالمية في التعليم العالي لعالم مستدام ومجتمع شامل»، والتي سلطت الضوء على أولويات دولة الإمارات في مجالات الاستدامة والابتكار والتنمية الشاملة. وخلال نقاش جمع كلاً من البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، مع نخبة من القيادات الأكاديمية، من بينهم معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والبروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والبروفيسور أحمد الرئيسي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور أشوين فرنانديز، المدير التنفيذي لمؤسسة QS في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، والبروفيسورة ناتالي مارتيال-براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، والبروفيسورة لولوة المرزوقي، نائب العميد المشارك لمكتب التعليم الجامعي بجامعة نيويورك أبوظبي، والبروفيسور محمد ضياف، رئيس جامعة ليوا، حيث تم التأكيد على أهمية دمج مفهوم الاستدامة في الأجندات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية.
كما انضم المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، إلى البروفيسور غسان عواد في جلسة حوارية تناولت مسار دولة الإمارات نحو نظام طاقة آمن وميسور التكلفة ومنخفض الانبعاثات.
وقال المهندس شريف العلماء: «تعدّ الاستدامة مسألة ذات أولوية قصوى في دولة الإمارات. لذلك نبذل ما بوسعنا لصناعة مستقبل قائم على المرونة، تتوفر فيه الموارد بما يعزز ازدهار الاقتصادات، ويمكّن الابتكار من تحقيق تقدم ملموس تنعم به الأجيال القادمة.