منذ بدء فصل الصيف 2024، شهدت المناطق كافة عددًا من الموجات شديدة الحرارة، صاحبها ارتفاع لنسبة الرطوبة بشكل كبير حتى وصلت نسبتها إلى 95%، كما شهدنا عدة ظواهر غريبة خلال هذا الفصل والتي نتأثر بها لأول مرة منذ سنوات عديدة، الأمر الذي جعل الهيئة العامة للأرصاد الجوية ترصد عدة ظواهر غريبة في صيف 2024، مقارنة بصيف السنوات الماضية.

3 ظواهر جوية غريبة نشهدها لأول مرة في صيف 2024

قالت الدكتور منار غانم عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة ل الأرصاد الجوية، إنّ من الوارد أن نشهد سقوط أمطار في الفترة المتبقية من فصل الصيف، إذ إنّها مستمرة معنا على مدتر الأسبوع الجاري وحتى نهايته على مناطق من أقصى الجنوب مثل حلايب وشلاتين وأبو سمبل والوادي الجديد، وتختلف كميات الأمطار من يوم للثاني ومن منطقة للثانية، ومن المتوقع مع الاقتراب من فصل الخريف أن يكون هناك فرص لسقوط الأمطار على المناطق الساحلية.

وعن أغرب 3 ظواهر جوية شهدناها خلال صيف 2024، أوضحت غانم في تصريح للوطن أن أبرزها كان طول مدة الموجات الحرارية التي شهدتها كافة المناطق خلال شهري يونيو ويوليو الماضي، إذ إن الفترة الزمنية الخاصة بكل موجة حارة على حدى كانت تستمر لأيام طويلة، وهذا يحدث لأول مرة منذ زمن بعيد، وعن الظاهرة الغريبة الثانية لفتت غانم إلى سرعة التحام الموجات ببعضها البعض، إذ إن هذا يحدث لأول مرة، وعلى مدار السنوات الماضية كانت تحدث الموجات الحارة على فترات متباعدة.

وأشارت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى الظاهرة الغريبة الثالثة، والتي تتمثل في توغل الحزام المداري أو الفاصل المداري في المناطق الجنوبية بشكل أكبر من السنوات الماضية، ففي السنوات الماضية كان يؤثر على المناطق الحدودية فقط، ولكن هذا العام تأثرت أسوان والأقصر به بشكل كبير؛ ليؤثر ذلك على زيادة كميات الأمطار والتي وصلت في المناطق الجنوبية إلى حد السيول، فمن المعتاد أن نشهد السيول في شهور فصل الخريف فقط، ولكننا هذا العام شهدناها بكميات كبيرة في شهر أغسطس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ظواهر جوية فصل الصيف الطقس حالة الطقس الأرصاد درجات الحرارة السيول السنوات الماضیة لأول مرة صیف 2024

إقرأ أيضاً:

2025 تقترب من السنوات الثلاث الأشد حرا

9 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: يوشك عام 2025 أن يصبح ثاني أشد الأعوام حرارة على الإطلاق أسوة بعام 2023، وفق بيانات نشرها الثلاثاء مرصد “كوبرنيكوس” الأوروبي الذي أوضح متحدثا عن تشرين الثاني/نوفمبر تحديدا، أنه كان هذه السنة الثالث الأشدّ حرارة على مستوى العالم.

وجاء في بيان صدر عن “كوبرنيكوس” الثلاثاء، أنه من شبه المؤكد أن 2025 ستكون ثاني أو ثالث السنوات الأشدّ حرّا وفق السجلات على مستوى واحد على الأرجح مع 2023.

وأشار المرصد في بيانه إلى أن اختلالات معدّل الحرارة العالمية للفترة بين كانون الثاني/يناير وتشرين الثاني/نوفمبر 2025 كانت أعلى بـ 0,60 درجة مئوية من المعدّل المسجّل بين 1991-2020 وبـ1,48 درجة مئوية من الحرارة المرجعية ما قبل الثورة الصناعية للفترة 1850-1900 قبل أن يبدأ المناخ بالاحترار بفعل النشاط الصناعي.

وسجّل العام 2025 مستوى شبيها بذاك المسجّل سنة 2023، بانتظار نشر بيانات كانون الأول/ديسمبر والحصيلة السنوية، ما قد يضع 2025 خلف 2024 التي شهدت درجات حرارة قياسية.

ويجعل الاختلال المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية الظواهر المناخية القصوى أكثر تواترا وفتكا وتدميرا. وشهد تشرين الثاني/نوفمبر عدّة ظواهر مناخية قصوى، أبرزها أعاصير مدارية في جنوب شرق آسيا تسبّبت بفيضانات كارثية واسعة النطاق وبخسائر بشرية، بحسب المرصد.

وعلى صعيد الأشهر، وفي ما يتعلق بشهر تشرين الثاني/نوفمبر تحديدا كان هذا الشهر في 2025 ثالث الأشهر الأشدّ حرّا في التاريخ بعد تشرين الثاني/نوفمبر 2023 و2024، مع معدّل حرارة على سطح الكوكب بلغ 14,02 درجة مئوية، أي 0,65 درجة مئوية أعلى من المعدّل في الفترة بين 1991 و2020.

– تخطّي عتبة 1,5 درجة مئوية –

وبحسب إحصاءات المرصد الأوروبي، قد يتخطّى معدّل الحرارة خلال الفترة بين 2023 و2025 بـ1,5 درجة مئوية ذاك المسجّل في الحقبة ما قبل الصناعية، وذلك للمرّة الأولى خلال مدّة زمنية تمتدّ على ثلاث سنوات.

وقبل 10 سنوات، نصّ اتفاق باريس على ضرورة الحدّ من احترار الكوكب بما دون درجتين مئويتين ومواصلة الجهود حتى لا يتخطى 1,5 درجة.

وبات تخطّي هذه العتبة “أمرا لا مفرّ منه”، على ما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، داعيا إلى أن يكون الوضع على هذه الحال مؤقتا.

وقالت سامنثا بورغيس المعنية بشؤون المناخ في “كوبرنيكوس” في البيان إن هذه الحدود لم توضع على نحو مجرّد فهي تعكس تسارع التغير المناخي والوسيلة الوحيدة للحدّ من الارتفاع المقبل للحرارة هي خفض انبعاثات غازات الدفيئة بسرعة.

غير أن طموحات الدول الكبرى تعدّ متواضعة في هذ المجال. وقد اعتمدت البلدان التي التأمت في مدينة بيليم البرازيلية في تشرين الثاني/نوفمبر في إطار مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة المناخية بنسخته الثلاثين توافقا بالحدّ الأدنى حول العمل المناخي، من دون خطّة للتخلّي عن الوقود الأحفوري، وذلك في غياب الولايات المتحدة.

وبحسب بيانات “كوبرنيكوس”، كانت الحرارة في تشرين الثاني/نوفمبر أعلى من المعدّل في العالم أجمع، لكن خصوصا في شمال كندا وفوق المحيط الأركتيكي وفي أنتاركتيكا برمّتها.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مصطفى يونس يوجه رسالة لـ محمود الخطيب بعد إخلاء سبيله.. ماذا يحدث؟
  • كنز غذائي .. ماذا يحدث عند تناول شوربة العدس في الشتاء؟
  • ماذا يحدث لجسمك عندما تتوقف عن تناول اللحوم؟
  • غوتيريش: شهدنا في السنوات الأخيرة انتهاكات جسيمة تُشير إلى استهتار بالحقوق وتجاهلٍ للمعاناة
  • رمضان السيد: اختيارات حلمي طولان في كأس العرب غريبة
  • ماذا يحدثُ في المُحافظاتِ الجنوبيَّةِ والشَّرقيةِ اليمنيَّةِ الواقعةِ تحتَ الاحتلالِ السُّعوديِّ ومَشيخةِ الإماراتِ؟
  • رمضان السيد: حلمي طولان ضغط لتولي تدريب المنتخب في كأس العرب واختياراته "غريبة"
  • حقن الفيلر.. تقنية جديدة تكشف الخطر مبكراً
  • 2025 تقترب من السنوات الثلاث الأشد حرا
  • 12 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية