د. أبوفرسخ لسواليف .. آيريس ليس خطيرا وهو نوع من أنواع أوميكرون
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
#سواليف – خاص
قال الدكتور حسام أبو فرسخ استشارى تشخيص الأمراض النسيجية والسريرية- البورد الأمريكي ، أن آيريس ليس متحورا جديدا من متحورات فيروس كورونا ، وهو عبارة عن نوع من أنواع متحور أوميكرون والذي قلت عنه منذ أن ظهر أنه لقاح ربي مجاني .
وأضاف الدكتور أبو فرسخ في تصريح خاص بسواليف الإخباري ، أنه ما دام فيروس كورونا الآن يتمحور حول أوميكرون ، فهي ليست خطيرة ، ومن المتوقع أن تنتج سلالات تشبه كثيرا متحور أوميكرون ، ولن يكون أقوى ولا أشرس منه ، وما يثبت هذا القول أنه منذ شهر نوفمبر 2021 والذي ظهر فيه متحور أوميكرون إلى الآن ، لم يظهر منذ ذلك الحين سلالة جديدة من كورون ، وكل السلالات التي ظهرت عبارة عن انبثاقات من متحور أوميكرون فقط ، وعادة ما يأتي خفيفا وينتشر بسرعة ، كما أنه ظهرت سلالات مشابهة لآيريس من قبل ، وسيظهر لاحقا سلالات أخرى منه فلا داعي للقلق ، مطمئنا الجميع لعدم الهلع ولا الخوف .
وتابع أبو فرسخ ، أنه منذ عامين وأكثر ، والعالم يتمحور حول أوميكرون والسلالات التي تتمحور عنه ، وليس كما حدث في بدايات انتشار فيروس كورونا عندما ظهرت الكورونا الأصلية ثم ظهرت متحورات ألفا وبيتا والدلتا ثم الأوميكرون ، حيث ظهرت تغيرات كبيرة على الفيروس ، وليس مثل ما يحدث الآن من تغير في متحور الأوميكرون نفسه ، وبالتالي سيكون آيريس فيروسا ليس شديدا ولا خطيرا ، ويحمل صفات الأوميكرون من حيث الأعراض الخفيفة ، مع ملاحظة اختفاء عرض فقدان حاسة الشم وحاسة التذوق ، كما كانت سابقا في سلالات كورونا الأخرى .
مقالات ذات صلة التضخم يرتفع في الأردن 0.92% في تموز 2023/08/10ورجّح أبو فرسخ أن كورونا بنسختها الشرسة القوية انتهت ، وستبقى الفيروسات المتحورة الأقل شراسة والتي قد تتخذها شركات التطعيم وتصنيع اللقاحات فزاعة لتسويق منتجاتها وترويجها ، منوها الدكتور أبو فرسخ الى انه لا يدعو لأخذ اللقاحات في هذه المرحلة من انتشار كورونا ضد متحور أيريس ، لانه لا خوف منه ولا فاعلية للقاحات ضده ، ولا يتوقع أن يكون له انتشار واسع في العالم كما حدث مع السلالات الأخرى السابقة .
وختم حديثه فقال ، أنه بعد عشر سنوات ، أتوقع أن تظهر سلالة جديدة وكبيرة من كورونا ، وهو المتوقع في تاريخ الطب الفيروسي في العالم، حيث كل عشر سنوات تظهر سلالة جديدة وعندها سيكون لنا قول آخر حسب نوعها .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
أنواع نسك الحج.. الفرق بينها وكيفية أداء كل منها
يتساءل الكثيرون عن أنواع نسك الحج، والفرق ما بين الإفراد والقران والتمتع في الحج، سؤال أجابه الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف والمفتي السابق، من خلال الموقع الرسمي لدار الإفتاء.
أنواع نسك الحجوقال علي جمعة إن الإفراد والقِران والتمتع هي طرق أداء منسك الحج، حيث الإفراد هو: القيام بأعمال الحج فقط، ثم يؤدي العمرة بعد الانتهاء من مناسك الحج إذا أراد، ويحرم بالعمرة حينئذٍ من أدنى الحِلِّ.
معنى الإفراد والقران والتمتع في الحجأما القِران هو: أن يُحرِم بالعمرة والحج معًا، أو بالعمرة ثم يُدخِل عليها الحج قبل شروعه في أعمالها، ثم يعمل عمل الحج في الصورتين، بينما والتمتع هو: أن يُقَدِّم العمرةَ على الحج ويتحلل بينهما؛ واسمه "تَمَتُّعٌ" لأن الحاج يتمتع فيه بمحظورات الإحرام بين الحج والعمرة.
وقد اختلف العلماء في التفضيل بينها، والذي نراه هو أن يختار كل إنسانٍ ما يشاء، مع النصيحة باختيار الأيسر على النفس؛ لأن الحج بطبيعته شاقٌّ.
والإفراد عند بعض العلماء كالشافعية هو تقديم الحج على العمرة بأن يُحرِم أولًا بالحج من مِيقاته ويَفرَغ منه ثم يخرج من مكة إلى أدنى الحِلِّ فيحرم بالعمرة ويأتي بعملها، ومن العلماء مَن لا يشترط العمرة بعد الحج، ويجعل القيام بأعمال الحج وحده دون العمرة هو الإفراد.
وأما القِران: فهو أن يُحرِم بهما معًا، أو بالعمرة ثم يُدخِل عليها الحج قبل شروعه في أعمالها ثم يعمل عمل الحج في الصورتين، فيحصلان.
وأما التمتع: فهو أن يقدِّم العمرة على الحج ويتحلل بينهما؛ ويسمى الآتي بهذا النُّسُك متمتعًا نظرًا لتمتعه بمحظورات الإحرام بين النسكَين.
لا يجوز إدخال العمرة على الحج، وذلك بأن يحرم بالحج ثم يدخل عليه العمرة؛ لأنه لا يستفيد به شيئًا، بخلاف عكسه وهو القِران حيث يستفيد بإدخال الحج على العمرة الوقوفَ بعرفة والرمي والمبيت.
وليس على المُفرِد دم واجب، بل إن شاء ذبح تطوعًا منه وإن شاء لم يذبح. ولكن المُتَمَتِّعُ عليه دم واجب؛ وسبب الوجوب هو ترك الإحرام بالحج من ميقات بلده؛ فإن المتمتع يُحرِم بالحج من مكة، ولو أفرد لأحرم بالحج من ميقات بلده.
ويُشتَرَط لوجوب هَدي التمتع ألا يكون الحاج من حاضرِي الحرم، وهم مَن مَسَاكنُهم دون مَرحَلَتَين منه؛ أي حوالي أربعة وثمانين كيلو مترًا، ويشترط أيضًا على المختار للفتوى لثبوت الهدي الواجب في حقه أن يُحرِم بالعمرة في أشهر الحج، وأن يحج في عامه، وألا يعود إلى الميقات الذي أحرم منه بالعمرة ليُحرِم منه بالحج إن لم يكن أحرم به أو مُحرِمًا إن كان أحرم به، ولا إلى ميقات آخر ولو أقرب إلى مكة من ميقات عمرته أو إلى مثل مسافة ميقاتها، فإذا عاد إليه وأحرم منه بالحج لم يلزمه الدم؛ لأن المقتضِي لإيجاب الدم وهو رِبحُ الميقاتِ قد زال بعوده إليه، ومثل ذلك ما ذُكِر؛ لأن المقصود قطع تلك المسافة مُحرِمًا. كما أنه يجب على القارن هَدْيٌ سببه تركُ الإحرام بالعمرة من ميقاتها لو أفرد؛ فإن القارن يُحرِم بالحج والعمرة معًا من ميقات واحد.
أفضل الأنساك الثلاثةأما عن أفضلها فهو محل خلافٍ بين العلماء: فأفضلها عند المالكية والشافعية الإفراد، ولكن المالكية قالوا بأنه يليه في الأفضلية القِران فالتمتع، بينما يرى الشافعية أن الذي يليه في الأفضلية هو التمتع فالقِران، وعند الحنفية الأفضل من الأنساك الثلاثة هو القِران فالتمتع فالإفراد، ويرى الحنابلة أن التمتع أفضل فالإفراد فالقِران. وفي مثل هذه الأمور المختلف فيها بين العلماء لك أن تأخذ ما تشاء. والنصيحة في مثل هذا الموقف خاصة أن تأخذ الأيسرَ عليك؛ لأن الحج شاق، وكلما خَفَّفْتَ على نفسك بالأمور المشروعة وفَّرت طاقتك البدنية والنفسية لأداء المناسك على أفضل ما يمكنك.