«مونلي» أمام النيابة: ظهرت مع سوزي الأردنية في 4 لايفات ومكاسبي كانت ضئيلة
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
كشفت تحقيقات النيابة العامة مع التيك توكر الشهير بـ «مونلي» عن علاقته بالتيك توكر «سوزي الأردنية» بعد توجيه اتهامات لها ببث فيديوهات خادشة للحياء.
وقال مونلي، خلال التحقيقات التي أجريت معه، أنه يعمل موديل إعلانات منذ نحو عام، وأن دخله المادي يأتي من الإعلانات التجارية فقط، نافيًا عمله في أي أنشطة أخرى مخالفة للقانون.
وعن علاقته بسوزي الأردنية أشار إلى أنهما أصدقاء منذ نحو عام ونصف، وعملا سويًا في الإعلانات، كما أنهما ظهرا معا في مقاطع فيديو عدة لزيادة عدد المتابعين.
وأشار التيك توكر مونلي إلى أنه شاركها في بعض البثوث المباشرة «لايف» على منصة تيك توك، موضحًا أنه ظهر معها في 3 أو 4 لايفات فقط، موضحا أن المكاسب من تلك الفيديوهات كانت ضئيلة، لا تزيد عن 10 ألاف أو 15 ألفًا كحد أقصى.
واستكمل اعترافاته بشأن المبالغ المالية التي عُثر عليها في حسابه البنكي، والتي بلغت نحو 119 ألف جنيه، قائلا إنها ناتجة عن عمله في مجال الإعلانات، مؤكدًا أن تلك الأموال أودعها في حسابه بالبنك، كما أقر بامتلاكه محفظة إلكترونية تحتوي على نحو 42 ألف جنيه، وأنها أيضًا من عوائد الإعلانات.
وكانت قد أخلت النيابة العامة سبيل البلوجر مونلي صديق سوزي الأردنية، في قضية نشر محتوى مناف للقيم المجتمعية المصرية وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
ونجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في القبض على البلوجر مؤمن الشهير بـ«مونلي»، صديق البلوجر الشهيرة سوزي الأردنية، لنشره مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظا خادشة للحياء.
وقال مونلي خلال استجوابه من رجال المباحث: «كل اللي بعمله فيديوهات وإعلانات على التيك توك، وسوزي صاحبتي وبنعمل الشغل ده سوا».
وأضاف: «أنا واخد دبلوم وبكافح من صغري، لا أعرف غسيل الأموال، ولا بعمل فيديوهات تخدش الحياء».
يأتي ذلك في إطار ورود عدد من البلاغات ضد صانعي محتوى لنشرهم مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظا خادشة للحياء تمثل خروجاً على الآداب العامة.
اقرأ أيضاًلجلسة الغد.. تأجيل دعوى تعويض سيدة لظهور رقمها في إعلان نادي الزمالك
الداخلية توقع بروتوكول تعاون الاتحاد المصري لرياضة «الكيك بوكسينج»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة تحقيقات النيابة العامة سوزي الاردنية مونلي صديق سوزي الاردنية سوزی الأردنیة
إقرأ أيضاً:
مرافعة النيابة فى جريمة المنشار: بدأت بحقد وسرقة وانتهت بتمثيل بالجثة
وقفت النيابة العامة في مرافعتها أمام محكمة جنايات الطفل بالإسماعيلية، فى جريمة الإسماعيلية المعروفة إعلاميا باسم جريمة الصاروخ الكهربائي، لتضع الجميع أمام حقيقة تفوق حدود الفعل الإجرامي، وتمسّ جدار الضمير الإنساني نفسه، فالقضية التى نُظرت لم تكن مجرد جريمة تُرتكب في الخفاء، بل فاجعة تمت في وضح النهار، صُنعت على مرأى من العالم الذي شغلته الشاشات حتى غدت العقول فارغة والقلوب مشتتة، وترك الأبناء يواجهون أخطارًا تتخفى خلف وهج التكنولوجيا.
طفل الإسماعيلية.. من واقعة سرقة عابرة إلى مشروع قتل مكتمل الخيوطاستهلت النيابة مرافعتها بنبرة صادمة تستحضر البعد الأخلاقي قبل القانوني، مُصوّرةً للمحكمة جريمة تجاوزت حدود المألوف؛ جريمة تماهى فيها الانحراف مع التقنية، وتداخل فيها تأثير الذكاء الاصطناعي مع نية القتل، حتى باتت شاشات الهواتف مدخلًا لكارثة إنسانية.
وأظهرت النيابة في سردها أن المتهم بدأ طريق الانحدار بسرقة هاتف زميله، ثم ساقه الخوف من الفضيحة والحقد تجاه تفوق المجني عليه إلى وضع خطة محكمة للتخلص منه. وتابعت موضحة أن المتهم تغيّب عن المدرسة لصياغة تفاصيل مخططه خطوة بعد أخرى، إلى أن أقدم على تنفيذ جريمته داخل غرفته، ليُسدل الستار على واحدة من أبشع الوقائع التي شهدتها المحافظة.