زيلينسكي يعلن استخدام مقاتلات "إف-16" للتصدي لهجوم روسي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلن فلاديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية استخدمت مقاتلات "إف-16" يوم الاثنين خلال الضربات التي شنتها القوات الروسية، زاعما أنها أسقطت صواريخ ومسيرات.
وقال زيلينكسي في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: "استخدمنا مقاتلات "إف-16" خلال الهجوم الضخم لإسقاط بعض الصواريخ والطائرات المسيرة، ونشكر شركاءنا على تزويدنا بطائرات "إف-"16، بالطبع هذا ليس كافيا، لدينا القليل منها، ولا نزال بحاجة إلى تدريب الطيارين".
وشنت القوات الروسية صباح أمس الاثنين ضربة واسعة النطاق بأسلحة جوية وبحرية عالية الدقة وبعيدة المدى وطائرات تكتيكية عملياتية وطائرات مسيرة هجومية على مرافق البنية التحتية للطاقة التي تؤمن عمل المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا.
ووصفت السلطات الأوكرانية ذلك الهجوم بأنه كان "واحدا من أقوى الضربات" من نوعها، وأقرت بوقوع أضرار كبيرة في البنية التحتية للطاقة في البلاد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوكرانية البنية التحتية الصواريخ والطائرات المسيرة الطائرات المسيرة المجمع الصناعي العسكري القوات الاوكرانية هجوم روسي صحفي
إقرأ أيضاً:
38 قتيلا في هجوم على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
قتل 38 شخصا في هجوم شنته "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التي توصف بأنها موالية لتنظيم الدولة الإسلامية، على كنيسة كاثوليكية في مدينة كوماندا بمقاطعة إيتوري شمال شرق الكونغو الديمقراطية.
وقال مسؤولون -اليوم الأحد- إن مسلحين من الفصيل الذي شكله متمردون أوغنديون سابقون وبايع تنظيم الدولة، هاجموا الكنيسة بواسطة الأسلحة النارية والبيضاء.
وأشاروا إلى أن المهاجمين اقتحموا الكنيسة التي كان يقام فيها قداس وقتلوا المتواجدين فيها بالرصاص والفؤوس.
وأسفر الهجوم عن إصابة 15 شخصا آخرين، في حين ما يزال عدد من الأشخاص مفقودين، وفقا للمصادر نفسها.
وأكد متحدث باسم الجيش في إيتوري الهجوم، وقال إنه تم تحديد المهاجمين بأنهم من متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة.
وتعد مدينة كوماندا التي وقع فيها الهجوم الدامي مركزا تجاريا يربط 3 مقاطعات أخرى هي تشوبو وشمال كيفو ومانيما في شرق الكونغو الديمقراطية.
ووقع آخر هجوم نفذته القوات الديمقراطية المتحالفة في فبراير/شباط وأسفر عن مقتل 23 شخصا في منطقة مامباسا.
ومنذ 2019، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن عدد من هجمات هذا الفصيل الذي يطلق عليه "الدولة الإسلامية- ولاية وسط أفريقيا".
ومنذ العام 2021، بدأت عملية عسكرية مشتركة بين القوات الكونغولية والأوغندية لاستهداف عناصر القوات الديمقراطية المتحالفة في الأراضي الكونغولية، لكن الهجمات الدامية لم تتوقف، ويقدر ضحاياها بالآلاف.