خولة الحوّاي: المرأة الإماراتية تتمتّع بالتمكين الكامل
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكدت خولة الحوّاي، مديرة أطفال الشارقة، أنه بفضل الجهود التي بذلتها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، نحن ننعم بترسيخ التوازن بين الجنسين كثقافة مؤسسية ومجتمعية وأخلاقية، وباتت المرأة الإماراتية اليوم، تشارك على قدم المساواة في الحياة المدنية والاقتصادية والسياسية، وتتمتّع بالتمكين الكامل والحقوق المتساوية.
ولفتت إلى أن المرأة قطعت شوطاً كبيراً في المساهمة في الإنجازات الوطنية، معتمدة على النهج التشاركي الذي تعمل عليه الدولة منذ أن وضع لبِناته الأولى الآباء المؤسّسين، عبر إشراك جميع فئات المجتمع من أفراد ومؤسسات في تحقيق رؤية الدولة'.
وأشارت إلى أن دور المرأة كان كبيراً واستثنائياً في تربية وغرس القيم لدى الأجيال، والمحافظة على النّمط العالي من التّربية الراقية، وتوجيههم نحو عالم أرحب، سعياً لبناء جيل متكامل ومتوازن مع نفسه ومتفاعل مع محيطه البيئي والاجتماعي، في مختلف جوانبه الفكريّة والنفسيّة والحركية والمعرفيّة والتنظيميّة.
وأضافت أن مؤسسة 'أطفال الشارقة'، تكثف عملاً مدروساً وممنهجاً، وتبذل جهداً مستداماً من أجل استمرار نهجها في تنمية الروح القيادية لدى المرأة منذ الطفولة في مراكزها المنتشرة على مستوى الإمارة، وتقديم الدعم والرعاية اللازمين، وكل ما يسهم في تطوير قدراتها ومزاياها.
واختتمت: 'لا ننسى في هذه المناسبة أن نُسلّط الضوء على دور الرجل كشريك أساسي للمرأة، ونُثمّن جهوده في دعم مساعيها لتحقيق النجاح والريادة وضمان استدامة الإنجازات ومشاركتها الفاعلة في نهضة المجتمع وتقدمه من خلال الأسرة والعمل، الأمر الذي يعكس دوره المحوري في الحياة'.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأطفال الشارقة يوم المرأة الإماراتية
إقرأ أيضاً:
بعد توقيع مذكرة التفاهم بمجال الطاقة… مواطنون يبدون تفاؤلاً كبيراً بتحسن الواقع الكهربائي بدمشق وريفها
دمشق-سانا
أبدى عدد من المواطنين في عدة مناطق بدمشق وريفها ارتياحهم بتحسن الواقع الكهربائي، خاصة بعد توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الطاقة ومجموعة شركات دولية وانعكاساتها عليهم، بما يسهم في تخفيض ساعات التقنين، والإسراع بعودة المهجرين لمناطقهم، وتحسين بيئة عملهم.
سانا استطلعت آراء عدد من المواطنين الذين أكدوا على الآثار الإيجابية لتحسن الواقع الكهربائي، التي تشمل مستوى المعيشة والخدمات المقدمة، ومن منطقة القدم بدمشق أوضح عبد الله العش صاحب ورشة صيانة برادات، أن ساعات التغذية بمنطقته وصلت إلى ثلاث ساعات في كل فترة تغذية، متأملاً بتحسنها خلال الفترة القادمة، لافتاً إلى أهمية الكهرباء بدوران عجلة الإنتاج، وإعادة بناء الاقتصاد بعد سنوات من الدمار.
ومن منطقة مخيم اليرموك بدمشق، أشار محمد صلاح رمضان إلى أن المنطقة تشهد عودة كبيرة للأهالي، خاصة مع تحسن واقع الخدمات، وزيادة عدد ساعات التغذية الكهربائية، بينما رأى سعيد حناوي أن تحسن الواقع الكهربائي ساعد الأهالي في ترميم منازلهم والإسراع بالعودة إليها.
كما بين المدرس بسمان إبراهيم أنه يقوم حالياً بإعادة تأهيل منزله بعد غياب دام 13 عاماً، معرباً عن أمله بأن تسهم الاتفاقية التي وقعتها الدولة السورية مؤخراً بتحسين واقع الكهرباء لأثره الكبير في عودة الخدمات.
ومن مدينة داريا بريف دمشق، أشارت الشابة لميس المغربي إلى أن الكهرباء أصبحت مستقرة من حيث ساعات التغذية، وأن تحسن واستقرار الواقع الكهربائي يسهم بزيادة الأنشطة التجارية والصناعية.
بينما اعتبر زهير الكوشك صاحب بقالية أن تحسن الكهرباء مؤخراً ساعده في تشغيل العديد من الأدوات الكهربائية، لحفظ السلع المتنوعة بشكل أفضل وبأعلى جودة.
بينما لفت زاهر الزهر إلى أن تحسن الواقع الكهربائي ساعد الحرفيين في زيادة ساعات عملهم، وتخفيض التكاليف عليهم، مثل الإضاءة وتشغيل المعدّات، وأدوات التدفئة والتبريد والتهوية في منشآتهم.
ومن مدينة حرستا بريف دمشق، ترى السيدة سمر صديق أن توافر الكهرباء يساعد في تحسين مستوى المعيشة، وتوفير الراحة لربات المنزل من خلال تشغيل الأجهزة المنزلية الضرورية للحياة اليومية، بينما أشار محمد عبيد إلى أن تخفيض ساعات التقنين مكنه من شحن بطاريات منزله، بما يضمن استمرار عمل الأجهزة الإلكترونية المهمة، مثل الهواتف المحمولة، وأجهزة الإضاءة.
من جهته، يأمل مصطفى حكمت أن تكون الاتفاقية بداية لواقع كهربائي أفضل يسهم بتحريك العجلة الاقتصادية، كما رأت ابنته الشابة صباح أن الكهرباء تلبي العديد من الاحتياجات الأساسية في مجال الدراسة والتعليم.
تابعوا أخبار سانا على