روسيا تعلن الرد وتشعل الموجهات وتقصف مطارات عسكرية في أوكرانيا.. وكييف تستهدف نفط روستوف
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تتواصل الحرب الروسية الأوكرانية وفي آخر تطوراتها الميدانية، وجهت القوات المسلحة الروسية ضربة لمنشآت حيوية في مطارات عسكرية أوكرانية باستخدام أسلحة عالية الدقة، بما فيها صواريخ "كينجال" وطائرات مسيرة.
وتسببت طائرات مسيرة أوكرانية في اندلاع نيران بعدد من خزانات النفط في مستودع جلوبوكينسكايا للنفط في منطقة روستوف الروسية وفق ما أفادت عدة قنوات روسية على تيليغرام اليوم الأربعاء.
وأعلن حاكم روستوف فاسيلي جولوبيف في منشور على تيليغرام تدمير أربع طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق المنطقة، لكنه لم يشر إلى أي هجوم على مستودع للنفط.
ولاحقا أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت خلال الليلة الماضية، 12 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي فورونيج وروستوف.
كما أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك الروسية، أليكسي سميرنوف، أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت صاروخاً أوكرانياً في أجواء المقاطعة.
وكانت موجة جديدة وكبيرة من الهجمات الروسية استهدفت أمس مناطق أوكرانية متعددة باستخدام الخنجر وهي طائرات روسية تطلق صواريخ تفوق سرعة الصوت من طراز "الخنجر"، بحسب مراقبين أوكرانيين.
الضربات الروسية طالت نصف مناطق أوكرانيا، ليل الاثنين، ما أدى لإصابة العشرات، وانقطاع التيار الكهربائي وإمدادات المياه.
واستخدمت في الضربات أسلحة دقيقة بعيدة المدى من الجو والبحر كشفت عنها وزارة الدفاع الروسية لضرب محطات الطاقة والبنية التحتية الأوكرانية في كييف ولفيف ومنطقتي خاركيف وأوديسا.
وتم رصد إطلاق العديد من الصواريخ الباليستية الأسرع من الصوت من طراز (الخنجر) والتي يصعب على الدفاعات الجوية اعتراضها. سياسيا، وفي أعقاب التوغل الأوكراني في كورسك.
وفي السياق قال زيلينسكي، إن ممثلي عدد كبير من الدول سيرفضون المشاركة في المؤتمر الثاني حول السلام في أوكرانيا في حال غياب وفد روسيا عن مؤتمر القمة الثاني.
وأضاف زيلينسكي أن مشاركة ممثلين عن روسيا في مؤتمر "قمة السلام" الثاني قد تكون فرصة لإنهاء الحرب في أوكرانيا وإحلال السلام
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تحركات عسكرية أمريكية تجاه الشرق الأوسط.. طائرات وسفن
رصدت مواقع تتبع الطيران تحركات عشرات طائرات التزوّد بالوقود التابعة لسلاح الجوّ الأمريكي، انطلقت من قواعد عسكرية في الولايات المتحدة باتجاه أوروبا يوم الأحد.
ووصفت وسائل إعلام متخصصة في الشؤون العسكرية هذه التحركات بأنها “نشر جماعي غير مسبوق”، حيث رصدت نحو 30 طائرة من طراز KC-135R وKC-46A وهي تعبر الأطلسي، وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
???????????? SOMETHING’S MOVING: U.S. Air Force refueling tankers just launched en masse across multiple bases; headed toward Europe.
These aren’t transport planes. These are flying gas stations for warbirds. You don’t launch this many unless you’re prepping for sustained air ops.… pic.twitter.com/xrYKNFM0tU — Brian Allen (@allenanalysis) June 16, 2025
وذكر تايلر روجواي الصحفي في موقع “ذا وور زون”: “رغم أن تحركات طائرات التزوّد بالوقود في هذا الاتجاه ليست غريبة تمامًا، إلا أن هذا الحجم من التحرك المتزامن يبدو استثنائيًا، خاصة في ظل الأزمة المتفاقمة في الشرق الأوسط”.
I have no intel on what this is, but if you were going to support Israel’s campaign directly in an offensive manner, these tankers is what they need most. Also bomber global airpower missions. Or this could be something else, including providing a contingency option. https://t.co/ZVTusZT9aB — Tyler Rogoway (@Aviation_Intel) June 16, 2025
وأضاف أن “السبب الدقيق لهذا النشر المكثف لا يزال غير واضح، إلا أن معظم الاحتمالات تشير إلى تغيّر محتمل في نهج الصراع بين إسرائيل وإيران، أو استعدادات لمثل هذا التغيّر”.
وفي ذات السياق نقلت وسائل إعلام عن مسؤول أمريكي قوله إن وزير الدفاع، أمر حاملة الطائرات نيميتز ومجموعتها الضاربة بالتوجه إلى الشرق الأوسط.
وأضاف، أن نيميتز ستعزز انتشارنا الدفاعي وتحمي القوات الأميركية، مبينا أن البحرية الأمريكية شرق المتوسط تواصل عملياتها دعما لأهداف الأمن القومي الأمريكي.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن على الجميع إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورا.
وأضاف، أنه كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبت منهم توقيعه، مبينا "قلت مرارا وتكرارا إن إيران لا يمكنها الحصول على سلاح نووي".
وفي وقت سابق قال ترامب للصحفيين في قمة مجموعة السبع في كاناناسكيس بكندا، الاثنين، إنه يعتقد أن إيران تريد تهدئة نزاعها المتصاعد مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إيران "لا تربح هذه الحرب".
وردا على سؤال عما إذا كان قد رأى أي إشارات أو رسائل من وسطاء تفيد برغبة إيران في تهدئة الصراع. قال "يريدون التفاوض، لكن كان ينبغي عليهم فعل ذلك من قبل. كان لدي 60 يوما، وكان لديهم 60 يوما، وفي اليوم الحادي والستين، قلت: (ليس لدينا اتفاق)".
وأضاف "عليهم إبرام اتفاق، وهذا مؤلم لكلا الطرفين، لكنني أقول إن إيران لا تكسب هذه الحرب، ويجب عليهم التفاوض، يجب عليهم التفاوض على الفور، قبل فوات الأوان".
وتأتي هذه التصريحات بعدما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إيران "تشير بإلحاح إلى أنها تسعى إلى إنهاء الأعمال العدائية واستئناف المحادثات حول برامجها النووية، وتبعث رسائل إلى إسرائيل والولايات المتحدة عبر وسطاء عرب"، حسبما نقل تقرير الصحيفة عن مسؤولين من الشرق الأوسط وأوروبا.