قائد أفريكوم يلتقي حفتر وواشنطن تدعو الليبيين للحوار
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
التقى قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) الجنرال مايكل لانغلي والقائم بالأعمال في السفارة الأميركية بطرابلس جيريمي برنت مع اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في بنغازي شرقي ليبيا أمس الثلاثاء.
وقالت السفارة الأميركية في بيان مساء أمس الثلاثاء عبر منصة إكس إن المحادثات تناولت التزام الولايات المتحدة بتعزيز شراكتها مع الليبيين من جميع أنحاء البلاد، ودعمها للجهود الليبية الرامية إلى حماية سيادة ليبيا في ظل التحديات الأمنية الإقليمية.
وأضافت أن لانغلي وبرنت شددا على أهمية الحفاظ على استقرار ليبيا وخفض التصعيد في ظل التوترات الحالية.
كما قالت السفارة الأميركية إن الولايات المتحدة تحث جميع الأطراف الليبية على المشاركة بشكل بناء في حوار بدعم من المجتمع الدولي.
ويأتي لقاء المسؤولين الأميركيين بحفتر بعد إعلان الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب في شرق ليبيا إغلاق حقول النفط والغاز، احتجاجا على قرار المجلس الرئاسي الليبي تعيين مجلس إدارة جديد للمصرف المركزي بدلا من مجلس الإدارة الحالي الذي يرأسه الصديق الكبير.
التقى قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا الجنرال لانغلي و القائم بالأعمال برنت اليوم بقائد الجيش الوطني الليبي حفتر في #بنغازي لمناقشة التزام الولايات المتحدة بتعزيز شراكتها مع الليبيين من جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى دعمها للجهود الليبية الرامية إلى حماية سيادة #ليبيا… pic.twitter.com/3x31HxRbKl
— U.S. Embassy – Libya (@USEmbassyLibya) August 27, 2024
وجاء قرار الحكومة غير المعترف بها دوليا بعد أسبوعين من إعلان مجلس النواب سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في خطوة تكرس الانقسام السياسي الحاد في البلاد.
وكان رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح قال أمس إن منع تدفق النفط والغاز سيستمر إلى حين رجوع محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير لممارسة مهامه القانونية، معتبرا أن تعيين المحافظ ليس من اختصاص المجلس الرئاسي، وأن قرار تغيير مجلس الإدارة الحالي يخالف الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري.
وكان المجلس الرئاسي الليبي قد أعلن في وقت سابق أنه توصل إلى قرار بالإجماع بالسيطرة على مقر المصرف المركزي، وإعفاء محافظه وتكليف مجلس إدارة جديد.
وقد رحب المجلس الأعلى للدولة المنقسم بين رئاستين بعزم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على عقد اجتماع طارئ بشأن مصرف ليبيا المركزي وإعادة تشكيل مجلس إدارته، طبقا لنصوص الاتفاق السياسي.
وتوجد غالبية حقول النفط والغاز الليبية بمناطق سيطرة الحكومة المكلفة من مجلس النواب، في حين تتولى المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس عمليات بيعهما، لتصب العائدات في حسابات خاصة بالمصرف المركزي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
عاجل- السيسي يؤكد دعم مصر الكامل للجيش والمؤسسات الوطنية الليبية ويشدد على وحدة ليبيا
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين 8 ديسمبر 2025، المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، بحضور اللواء حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة، والفريق أول خالد خليفة، رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، والفريق أول صدام خليفة، نائب القائد العام للجيش الليبي.
تعزيز العلاقات المصرية ـ الليبية والدعم المستمرصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء أكد عمق العلاقات المصرية ـ الليبية وخصوصيتها، مشيرًا إلى حرص مصر على دعم سيادة واستقرار ليبيا، وحماية وحدة وسلامة أراضيها.
وأشاد الرئيس السيسي بالدور المحوري للقيادة العامة للجيش الليبي في تعزيز الأمن الوطني ومواجهة التحديات الخارجية، مؤكدًا ضرورة التصدي لأي تدخلات خارجية والعمل على إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
تقدير القيادة الليبية للدور المصريومن جانبه، أعرب المشير خليفة حفتر عن تقديره للدور المحوري الذي تلعبه مصر، والرئيس السيسي شخصيًا، في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا منذ بداية الأزمة، مؤكدًا حرصه على استمرار التنسيق وتبادل الرؤى مع القيادة المصرية بشأن مختلف التطورات على الساحتين الليبية والإقليمية.
التزام مصر بالمبادرات الهادفة لحل الأزمة الليبيةأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي جدد تأكيده على دعم مصر لكافة المبادرات والجهود الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية، ولا سيما تلك التي تستهدف إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن، بما يسهم في تعزيز الشرعية السياسية والاستقرار في البلاد.
كما شدد الرئيس على التزام مصر بمواصلة تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة للجيش والمؤسسات الوطنية الليبية، في إطار العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.