عاجل| في ذكرى الاحتفال بالزعماء التاريخيين.. 4 مشاهد تشير إلى سقوط عبد السند يمامة (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
4 مشاهد سيطرت على احتفالية حزب الوفد الجمعة الماضية التي عقدت تخليدًا لذكرى الزعماء سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين في ضريح سعد زغلول، دللت على فقدان الدكتور عبد السند يمامه لشعبيته داخل حزب الوفد، والتي فسرت أنها ترجع إلى العديد من الأزمات التي مر بها الحزب على مدار فترة توليه منصبه.
كانت بداية الأزمات عند الانقسام على ترشحه في انتخابات رئاسة الجمهورية، ثم توالت لعدم اتخاذ إجراءات حاسمة في العديد من الأمور، مرورًا بالواقعة الأخيرة عن الفيديوهات المسربة التي جعلت بعض القيادات يطالبون بتغيير جذري في النظام الوفدي ليتلائم مع متطلبات الجمهورية الجديدة.
فهل هذه بداية نهاية رئيس حزب الوفد الذي ستقررها الانتخابات التي من المقرر انعقادها في مارس 2026 أم ستكون سببًا في التعجيل بالإطاحة برئيس حزب الأمة.
غياب القيادات
حضر أقل من نصف أعضاء الهيئة العليا والقيادات بحزب الوفد، فقد شارك نحو 10 أشخاص من ضمن 60 عضوًا بالهيئة العليا للحزب دون أسباب واضحة، مما يشير إلى غضب وانقسامات داخلية بالحزب.
حضور ضعيف للوفديين
لم يحضر من أعضاء الحزب بالقاهرة وكافة المحافظات سوى العشرات، على الرغم من أهمية الاحتفالية بالنسبة للوفديين على مدار التاريخ وقيمة الزعماء التاريخيين في قلوبهم، فضلًا عن رمزية الاحتفالية هذا العام.
ملل وضحكات
أصيب الحضور بالشعور بالملل والضجر وعدم القدرة على الاستمرار للاستماع إلى خطاب رئيس الوفد، حيث كان البعض يتأفف والبعض يحاول تجفيف عرقه بسبب شدة التعب ودرجة الحرارة، وآخرون يضحكون، وهذا لم يحدث من الحضور العاديين بل كان من قبل الأشخاص الذين يعتلون المنصة، بعد مرور جزء كبير من بداية حديث الدكتور عبد السند يمامة الذي استمر أكثر من نصف ساعة تقريبًا.
تهديد ووعيدوجه الدكتور عبد السند يمامة الشكر إلى الدولة قائلا: "لولا تدخل الدولة وحفاظها على الوفد لانفجر الحزب من الداخل بسبب المتآمرين"، مؤكدًا على أن الدولة لا تحب من يوجه الشكر لها ولكن هذا واجب من باب الفضل.
وأكد "يمامة"، على أنه يريد إعادة الوفد القديم ويدعو إلى قيام حزب جديد ببرامج جديدة بما يتوافق مع ما طغى على المجتمع المصري من تغيرات جذرية، متابعًا: " أنني من أمام ضريح سعد زغلول وبالقرب من بيت الأمة هو ملك لكل المصريين وليس ملكا لفرد أو عائلة أوجبهة حزب الوفد صنعته الأمة المصرية".
1000082281 1000082275 1000082277 1000082288 1000082285 1000082290 1000082279 1000082269 1000082271 1000082267 1000082265 1000082273 1000082263المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور عبد السند يمامة حزب الوفد رئيس حزب الوفد ضريح سعد زغلول سعد زغلول فؤاد سراج الدين الوفد الفجر السياسي الاحزاب سياسة انتخابات الوفد ذكرى زعماء الوفد حزب الوفد عبد السند
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة والسياحة تُحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين
وفي الفعالية التي حضرها مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى السفير عبدالاله حجر، أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، أهمية إحياء ذكرى عاشوراء لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام الحسين عليه السلام والسير على نهجه.
وتطرق إلى فاجعة كربلاء والاختلالات التي أصابت الأمة ومحاولات أعدائها النيل من رموزها وقادتها ومقدساتها، مؤكدًا أن سبب انحراف الأمة الإسلامية عن الدين الصحيح هو ابتعادها عن رسول الله وآل بيته الأخيار.
وقال “لولا ثورة الإمام الحسين لما كانت هناك ثورات ضد الظلم والاستكبار والطغاة”، لافتًا إلى أن فاجعة كربلاء هي مأساة بحق الإمام الحسين وآل بيته وإحياء اليمنيين هذه الذكرى، لتجسيد الولاء لله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام وأعلام الهدى.
واستعرض الوزير اليافعي، مناقب الإمام الحسين والقيم التي حملها خلال تضحياته في مواجهة الظلم، والمبادئ التي أرساها لإحياء دين الله ومقاومة التيار المنحرف عن الإسلام، مشيرًا إلى أن منهج الإمام الحسين في الثورة على الطغيان، يتجدد اليوم في مواجهة تحالف العدوان والتصدي لمشاريع قوى الاستعمار والوصاية ومقاومة قوى الغزو والاحتلال.
وأضاف “مظلومية أحفاد رسول الله لا يمكن طمسها من ذاكرة الأجيال، كون تضحياتهم تمثل روحية جهادية وخيارًا لأبطال اليمن في طريق صناعة النصر وإفشال مؤامرات العدوان ومرتزقته”، مبينًا أن إحياء الذكرى تعكس مدى حب اليمنيين للإمام الحسين وارتباطهم به.
وأكد وزير الثقافة والسياحة أن الإمام الحسين كان علما من أعلام الأمة ولم يكن حريصا على مناصب دنيوية بقدر ما كان حرصه على إصلاح الأمة والتضحية في سبيل الحق، معتبرًا إحياء الذكرى محطة للتزود بقيم الصبر والثبات على الحق ومواجهة الباطل.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة الدكتور عصام السنيني، أكد الناشط الثقافي محمد شرف الدين، أهمية إحياء ذكرى عاشوراء للتعرف على مظلومية الإمام الحسين واستلهام الدروس والعِبر منها، مبينًا أن ثورة الإمام الحسين خلّدت قيمًا تجلّت في العصر الراهن، لما حملته من مبادئ حملها الأبطال بصمود وعزيمة لا تقهر.
وتطرق إلى مناقب ومآثر الإمام الحسين ودفاعه عن الحق ضد الطاغوت ونهجه القرآني والجهادي وما تعرض له من ظلم، مشيرًا إلى أن إحياء ذكرى استشهاده رسالة بعظمة الشعب اليمني وصموده وثباته والمضي على نهج الثورة التي خلدها أحفاد النبي الكريم.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من قيادات ومسؤولي وموظفي الوزارة والهيئات التابعة لها، فقرات إنشادية عبرت عن عظمة المناسبة.