موقع 24:
2025-08-02@13:13:59 GMT

العراق يرشح "ميسي بغداد" لأوسكار أفضل فيلم عالمي

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

العراق يرشح 'ميسي بغداد' لأوسكار أفضل فيلم عالمي

قال المخرج الكردي سهيم عمر خليفة اليوم الأربعاء إن فيلمه "ميسي بغداد" اختير للمنافسة باسم العراق على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي، ضمن الدورة الـ97 لجوائز الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم السينما.

وكتب خليفة باللغة الإنجليزية على حسابه على فيس بوك "سعدت للغاية بهذه الأنباء. من الرائع اختيار أحد أفلامي لقائمة ترشيحات الأوسكار للمرة الثالثة.

. أشكر دائرة السينما والمسرح العراقية ولجنة الاختيار".
الفيلم بطولة أثير عادل وزهراء غندور وصفا نجم وحسين حسن علي والطفل أحمد محمد عبد الله.

ويتناول قصة الطفل حمودي البالغ من العمر 11 عاماً، والذي يتمنى أن يصبح لاعباً مشهوراً في عالم كرة القدم مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكنه يتعرض لحادث يبدد هذا الحلم.
وقالت دائرة السينما والمسرح العراقية في بيان "تم ترشيح هذا الفيلم من خلال لجنة مستقلة.. وجاء هذا الاختيار لتوافره على عناصر الترشيح التي تتطلبها جوائز الأوسكار. تم تصوير الفيلم في مواقع تصوير عراقية وبمشاركة ممثلين عراقيين، وحصل الفيلم على تمويل من وزارة الثقافة العراقية".
ويحق لكل دولة سنوياً ترشيح أحد أفلامها للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي، التي تقدم للأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة وغير ناطقة بالإنجليزية.
ومن المقرر إعلان قائمة مختصرة للجائزة من 15 فيلماً في ديسمبر (كانون الأول)، ثم قائمة قصيرة من خمسة أفلام في يناير (كانون الثاني) قبل حفل توزيع جوائز الأوسكار في مارس (آذار) 2025.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العراق

إقرأ أيضاً:

تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت

31 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تعالت أصوات السعال في أزقة بغداد هذا الأسبوع، مع عودة السحب الكبريتية السامة لتخنق المدينة من جديد، وسط مشهد رمادي خانق بات مألوفاً لسكان العاصمة، الذين ألفوا رائحة “البيض الفاسد” المنبعثة من الغازات، دون أن يألفوا ما تتركه في رئاتهم من دمار غير مرئي.

ووثّق ناشطون على مواقع التواصل، من بينهم الطبيب عادل الحسني، تغريدات مصورة تظهر قراءات خطيرة لنسب ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين تجاوزت المعايير العالمية، فيما غرّد الصحفي عمر علوان قائلاً: “رائحة الكبريت عادت إلى منطقتنا في الدورة.. وجاري نُقل إلى المستشفى بعد نوبة اختناق حادة.. هل من مجيب؟”.

وأعلنت وزارة البيئة أن فرقها قامت بإغلاق أربعة معامل مخالفة جنوب بغداد، لكنها لم تخفِ أن العشرات منها لا تزال تعمل دون ترخيص أو رقابة، ما ينسف محاولات السيطرة على التلوث من أساسها، بحسب ما أفاد به مصدر في الوزارة لوسائل الإعلام المحلية.

وأكد المواطن علي خليل، من حي الشعلة، أن أبناء حيه باتوا يتنفسون بـ”حذر وقلق”، مشيراً إلى أن طفله نُقل مرتين هذا الشهر إلى الطوارئ بسبب أزمة ربو حادة. وأضاف في إفادة صحفية: “ما عدنا نعرف إذا نفتح الشباك للهواء أو نقفله للسمّ”.

وانتقد الخبير البيئي فاضل كاظم ضعف إجراءات الدولة، قائلاً: “ما يحدث هو جريمة بيئية متكاملة، لأن المشكلة لا تكمن في السحب فقط، بل في البيئة التي أنتجتها.. مصانع مخالفة، مولدات تشتعل بالزيت المحروق، محارق نفايات في قلب الأحياء”. ودعا إلى وضع خارطة وطنية لإعادة توزيع المنشآت خارج المدن، قائلاً إن “بغداد باتت مختبر غازات بلا مفرّات”.

وتمخضت التقارير الأخيرة لمنصة “العراق الأخضر” عن تحذير جديد من ازدياد حالات التسمم الحاد بين الأطفال وكبار السن، مؤكدين أن النسبة ارتفعت بـ17% مقارنة بشهر مايو الماضي، وأن استمرار الظروف الحالية قد يرفع النسبة إلى 30% بحلول سبتمبر، ما لم تُتخذ إجراءات فورية.

واشتدت المخاوف مع تداول صور أقمار صناعية، نشرتها صفحة “طقس العراق”، تُظهر سحباً صفراء تمتد من جنوب بغداد إلى شمالها، مما يعني أن التلوث لم يعد محصوراً في مناطق صناعية، بل بات يغطي نصف العاصمة تقريبا، دون سقف زمني للانحسار.

وهاجمت تدوينات أخرى عبر منصة “إكس” ما سمّوه “صمت حكومي فاضح”، متسائلين عن جدوى الميزانيات البيئية الضخمة، في وقت لا تزال فيه الكمامات هي “وسيلة النجاة الوحيدة”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • شباب الأهلي يسيطر على ترشيحات «جوائز الأفضل»
  • حقيقة منع السوريين من دخول الأراضي العراقية
  • متفوقًا على ميسي.. محمد صلاح أفضل جناح في العالم لعام 2025
  • لامين يامال أم ليونيل ميسي؟.. رئيس برشلونة يجيب
  • العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف
  • أليشا ليمان: أنا أفضل من ميسي ورونالدو لقد كبرا في السن
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
  • إيران: العراق في صدارة قائمة المستوردين
  • مجلس جامعة طنطا يكرم الحاصلين على جوائز أفضل رسالة ماجستير ودكتوراه