جامعة صنعاء تشهد مسيرة تضامنية حاشدة مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الثورة نت|
شهدت جامعة صنعاء اليوم مسيرة تضامنية حاشدة مع الشعب الفلسطيني تحت شعار” مع غزة الأقصى، جهاد وثبات حتى النصر” وتنديداً واستنكاراً باستمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان غزة.
وندد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس ونوابه وعمداء الكليات والمراكز البحثية ومنتسبوا الجامعة من طلبة وأكاديميين وإداريين بالخزي والعار لاستمرار الصمت الدولي والخذلان العربي تجاه مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة .
ورفع المشاركون ، العلمين اليمني والفلسطيني ، مرددين الشعارات والهتافات المنددة بمجازر الإبادة الجماعية للشهر الحادي عشر على الشعب الفلسطيني بغزة، وفي كل فلسطين بشراكة غربية وأمريكية وأوروبية في عدوان همجي و إبادة وحشية لامثيل لها في التاريخ ، في ظل صمتي أممي وتخاذل عربي وإسلامي مخزٍ ومشين .
وجددت الحشود الطلابية والأكاديمية الكبيرة لمنتسبي جامعة صنعاء العهد والوفاء والصمود لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات، مناشدين جامعات العالم والجامعات الأوروبية والأمريكية خاصة إلى الخروج بمظاهرات رفضاً للمجازر الوحشية ووقفاً للدعم الغربي لحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد بيان صادر عن المسيرة استمرار منتسبي جامعة صنعاء في خروجهم الأسبوعي دول كلل أو ملل لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، انطلاقاً من الموقف الإيماني الراسخ والمبدأ المساند للشعب الفلسطيني في الوقت الذي تصمت فيه الجامعات العربية والإسلامية والتأكيد على الاستمرار على هذا الموقف المشرف والعظيم.
وحيا البيان صمود وثبات أبطال المقاومة الفلسطينية الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية ويخوضون معركة الدفاع المقدس نيابة عن الأمة جميعاً في مواجهة العدو الصهيوني والتنكيل به.
وأدان المشاركون واستنكروا بشدة الجريمة النكراء بإقدام العدو الصهيوني على حرق نسخة من القرآن الكريم ، وكذا دعوات وزير حكومة الكيان بإقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى وهو مخطط لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم .
وخاطب البيان الشعوب العربية والإسلامية وحكامها بالقول ً:” يا من ملأتم الدنيا باستعراض جيوشكم ويامن أصمت آذاننا خطاباتكم ويا أيها العلماء يا من ملئت المكتبات بمؤلفاتهم وضجت المنابر بخطبكم هاهم الجميع أمام الاختبار الحقيقي والشعب الفلسطيني المظلوم جزء منكم وغزة هي اختبار لدينكم ومعيار لانسانيتكم .
وأضاف :” عشرات الآلاف من النساء والأطفال من أبناء دينكم و جلدتكم قتلهم العدو الصهيوني و يدنس المسجد الأقصى ويسعون لهدمه وأنتم مسبتون وكأنكم متم منذ زمن طويل”.
وبارك المشاركون عمليات حزب الله التي ضربت عُمق العدو الصهيوني وكذا عمليات المقاومة الإسلامية في العراق.. مطالبا محور المقاومة إلى الضرب بيد من حديد لأعداء الله واعداء انبيائه كون أمل هذه الأمة على محور المقاومة .
ودعا المشاركون طلبة وأكاديميي العالم إلى التحرك في حراكات طلابية في جامعاتهم لمساندة الشعب الفلسطيني المظلوم رفضاً للعدو الصهيوني الوحشي ودعم حكوماتهم التي تقدم الدعم العسكري والمالي للعدو الصهيوني.. داعيين الجميع إلى التعبئة العامة والنفير العام ودعوة الشعب اليمني وأحرار العالم إلى مقاطعة منتجات العدو الصهيوني والبضائع الداعمة له.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة صنعاء الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی جامعة صنعاء
إقرأ أيضاً:
فعاليات ووقفات نسائية حاشدة في صنعاء بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء
الثورة نت /..
أحيت الهيئة النسائية في محافظة صنعاء، اليوم العالمي للمرأة المسلمة – ذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام بفعاليات نسائية حاشدة.
وعكست الفعاليات بساحات الرسول الأعظم في غضران بمديرية بني حشيش، وخط المائة بقاع سهمان، مديرية بني مطر، والثلاثين جوار مستشفى الصماد لمديريات صنعاء الجديدة وسنحان وبلاد الروس وخولان، ومدرسة الشهيد القاسمي لمديرية مناخة، الوعي المتنامي للمرأة اليمنية بأهمية إحياء ذكرى ميلاد فاطمة البتول الزهراء.
وأُلقيت في الفعاليات التي شهدت حضورًا واسعًا كلمات، أشارت إلى الارتباط الصادق برسول الله محمد صلى الله عليه وآله، وعبرت عن الالتزام بنهجه، والتمسك بسيرته في واقع الأمة.
واعتبرت الذكرى، محطة إيمانية تربوية للتذكير بتضحيات الزهراء وصبرها وإيمانها وجهادها، بما يعزّز وعي المجتمع في مواجهة الحرب الناعمة وكافة المشاريع التي تستهدف الهوية الإيمانية تحت عناوين مضللة.
وأكدت الكلمات، أن الاحتفال بميلاد “أم أبيها” فاطمة الزهراء يعد من مظاهر الانتماء للهوية الإيمانية، ويُجسّد اعتزاز المرأة اليمنية بتعظيم المناسبات المرتبطة برسول الله وآل بيته.
وأشارت إلى أن المرأة اليمنية، وهي تُحيي ذكرى ميلاد البتول التي تمثل الأنموذج القدوة لنساء المسلمين، تجدّد موقفها الثابت في الانتصار لدين الله ومواجهة قوى الاستكبار العالمي التي تحاول استهداف اليمن أرضًا وإنسانًا.
ونوهت بتضحيات نساء اليمن في معركة الدفاع عن الوطن، وبدورهن في دعم الجبهات وإسناد المرابطين وتعزيز الصمود الشعبي في مواجهة العدوان والحصار.
ولفتت المتحدثات إلى أن إحياء الذكرى في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن، فرصة للتعرف على صفات الزهراء وأخلاقها، وترجمتها في واقع الأسرة والمجتمع قولًا وعملًا، كما أنها تمثل رسالة واضحة لقوى العدوان بصمود المرأة اليمنية وثباتها.
كما أكدت أن المرأة اليمنية، متمسكة بنهج الزهراء ونساء آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله، وستظل رمزًا للعزة والكرامة والصمود في نصرة قضايا الحق، وتحقيق العزة للأمة.
وجددّت الكلمات، التأـكيد على الالتزام بأخلاق وأهداف مشروع المسيرة القرآنية الذي يعبر عن الأمة وقيمها ومبادئها في مواجهة أخطر مشروع تدميري يستهدف هويتها من قبل أمريكا والكيان الصهيوني وأدواتهما في المنطقة.
تخللت الفعاليات فقرات إنشادية عبرت عن مدى ارتباط المرأة اليمنية بسيدة نساء العالمين وسيرتها ومكانتها في المجتمع اليمني.
عقب الفعاليات، نظمّت حرائر محافظة صنعاء وقفات احتجاجية للتنديد بجرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة وخروقاته المتكررة لاتفاقات وقف إطلاق النار واعتداءاته المتواصلة على المقدسات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستنكر بيان صادر عن الوقفات، مواقف الأنظمة العربية المتخاذلة تجاه جرائم الكيان الغاصب بحق أبناء الشعب الفلسطيني من قتل وتنكيل.
وأكد مساندة المرأة اليمنية لكافة الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية لنصرة فلسطين والتصدي لأي تهديدات تستهدف اليمن، ومواصلة تنظيم الفعاليات والوقفات المؤيدة للشعب الفلسطيني بكافة الوسائل والإمكانات المتاحة.
وحذر البيان، من مساعي العدو استهداف المرأة اليمنية ومحاولاته سلخها عن هويتها الإيمانية وقيمها وأخلاقها عبر أدوات إعلامية وثقافية وفكرية، داعيًا كافة النساء إلى اليقظة والحذر والتمسك بالهوية التي تحفظ لها كرامتها وتصون المجتمع.
وجددّ ثبات موقف المرأة اليمنية في دعم الجبهات وإسناد المرابطين وتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان وقوى الاستكبار وإفشال مخططاتهم الهادفة تدمير الوطن وأمنه واستقراره.
وحث البيان على استمرار حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهما، باعتباره سلاح فعال لإضعاف العدو اقتصاديًا.