الثورة نت/..

أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس بالضفة الغربية المحتلة زاهر جبارين، أن مخططات العدو الصهيوني بشأن المسجد الأقصى المبارك ستبوء بالفشل وأن القدس هي معركتنا الكبرى.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام، الليلة الماضية، عن القيادي جبارين، قوله: إن ما يحدث الآن هو حرب دينية بامتياز بفعل تصرفات المسؤولين المتطرفين الصهاينة.

. مُشدداً على أن المعركة الكبرى ستكون بشأن المسجد الأقصى والقدس.

وأضاف: “ليعلم بن غفير أن مصيره سيكون كمصير كل المتطرفين الذين قاموا بالاعتداء على مقدساتنا، ومصير بن غفير سيكون مثل مصير زئيفي.”

ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني أثبت أنه لا يأبه لتهديدات العدو الصهيونية.. مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يرفع الراية البيضاء رغم كل الإجرام الصهيوني، ولديه الحق بمقاومة الاحتلال بكل الطرق والأدوات.

وتابع: إن أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة يُصرون على المقاومة رغم كل الصعوبات، وأن الشعب الفلسطيني ليس لديه إلا خيار واحد وهو المقاومة.

وأوضح أن صورة الوحدة هي التي يجب أن تجسد في هذه المرحلة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، وأنه على الفلسطينيين أن يتوحدوا في هذه الظروف الصعبة من أجل مقاومة الاحتلال.

ووجه جبارين نداء لحركة فتح وخاصة للأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة للتحرك من أجل حماية الفلسطينيين.

وحول المفاوضات؛ أشار جبارين إلى أن المشكلة الحقيقية في المفاوضات هي نتنياهو الذي يريد أن يطيل الحرب من أجل مصالحه الشخصية.. مُحمّلا نتنياهو المسؤولية كاملة في عدم التوصل لاتفاق بشأن غزة.

وجدد القيادي جبارين التأكيد على أنه على علماء الأمة واجب القيام بالدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

الثورة نت/..

أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم إغلاق قوات العدو الإسرائيلي مداخل وشوارع في مدينة القدس، بالتزامن مع تنظيم ماراثون تهويدي، وتضييقها على وصول المصلين إلى المسجد.

وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، والغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.

وأفادت وكالة “صفا”، بأن قوات العدو الإسرائيلي أغلقت صباح اليوم، عدة شوارع في مدينة القدس بالحواجز الحديدية والأشرطة الحمراء، أثناء تنظيم ماراثون تهويدي للدراجات الهوائية في مدينة القدس، بالتزامن مع توافد المصلين إلى المدينة.

وأضافت أن قوات العدو انتشرت في شوارع ومداخل مدينة القدس بكثافة، لتسهيل الماراثون التهويدي بالمدينة، مقابل التضييق على السكان المقدسيين.

وفرضت القوات قيوداً على وصول الشبان للمسجد الأقصى، من خلال توقيفهم عبر الحواجز الحديدية، وفحص هوياتهم وتفتيش عدد منهم، ومنعهم من الوصول للمسجد الأقصى.

من جهته، قال مفتي القدس، الشيخ محمد حسين، “أما آن لأمة المسلمين أن تعقد مؤتمراً لله تعالى متأسية بمؤتمر عرفات ومناسك الحج، لينظروا في إغاثة الملهوفين في ديار الإسلام والمسلمين، وهنا في ديار الإسراء والمعراج من رفح في الجنوب إلى جنين في الشمال، حيث الحرب المجنونة التي تحصد أرواح أبناء الشعب الفلسطيني”.

وأضاف حسين: “تحصد أرواح الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، والمسلمون يستنكرون أو يشجبون، أو يدينون ولا يرتقون إلى مستوى مؤتمر عرفات، مؤتمر الحج الأكبر الذي علت فيه كلمة الاسلام والمسلمين”.

وتابع: “فإليك يا رب عرفات والبيت الحرام نشكو ضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس، فأغثنا يا غياث المستغيثين وأمدنا برحمتك يا أرحم الراحمين وثبتنا على الحق والايمان سدنة وحراسا أمناء لمسجدك الأقصى المبارك”.

وفي الخطبة الثانية، قال مفتي القدس: “في هذه الأيام العصيبة الحرجة تواجه القدس والمسجد الأقصى المبارك اعتداءات كثيرة على رحابه الشريفة من أولئك المتطرفين المتغطرسين، الذين يحلمون “بهيكل مزعوم” ويعشعش في أفكارهم الخربة أن هذا المكان، ما كان في وقت من الأوقات لهم”.

وأردف: “نقول رداً على كل الادعاءات والأحلام الموهومة والوهمية إن هذا البيت العظيم وهذا البلد الكريم، جعله الله مباركا مقدساً، وأنزل فيه قرآنا يتلوه كل مسلم، سبحان الذي أسرى بعبده ليلا، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله”.

وأكد أن “المسجد الأقصى للمسلمين عقيدة وشريعة وأمر حياة، وهو للمسلمين حضارة وتاريخ وعزة، يعتز بها كل مؤمن يوم أسري بحبيبه الأكرم صلى الله عليه وسلم إلى رحابه الشريفه، وعرج به من رحابه إلى السماوات العلى لتفرض علينا الصلوات الخمس”.

وبين أن “المسجد الأقصى هو ثالث المساجد التي لا تشد الرحال إلا إليها، وشد الرحال إليه هو دعوة نبوية، علينا أن نلبيها وأن ننهض بها، وأن نكون أول الملبين والقادمين إلى المسجد الأقصى، في هذه الأيام وعلى امتداد العام”.

وشدد على أن “المسجد الأقصى هو مسجدنا وقبلتنا، وهو مسرى نبينا عليه الصلاة والسلام، فلا تفريط ولا تغيير ولا تبديل بالموقف الإيماني الثابت باسلامية هذا المسجد المبارك، وحق المسلمين الكامل فيه وليس لغيرهم، مهما حاولوا التطاول والاعتداء والعدوان”.

وقال مفتي القدس: “للبيت رب يحميه والمسجد الأقصى ربه الله تعالى، قاسم الجبارين وهازم المتكبرين والمنتقم من كل جبار عنيد، ورواده وعماره هم المسلمون الموطئون أكنافاً، هم المؤمنون الذين يأتون وقلوبهم تلهف إليه وعيونهم تشخص إليه، ويشهد وتشهد أرضه لهم بأنهم الساجدون والراكعون والمعمرون للمسجد الأقصى، فخاب كل طامع في هذا المسجد، والحق والنصر لكل مؤمن، لأن هذا المسجد لنا وكل المسلمين جميعاً”.

مقالات مشابهة

  • حين يعوِّضُ العدوُّ الصهيوني الهزائمَ بالجرائم
  • “لجان المقاومة”في فلسطين : التجويع الصهيوني جريمة حرب مكتملة الأركان
  • اليمنيون يجددون العهد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى النصر
  • بحشود مليونية غير مسبوقة.. الشعب اليمني يؤكد المضي في التصعيد ضد العدو الصهيوني ردا على جرائمه بغزة
  • مسيرتان حاشدتان في القبيطة بلحج إسنادا لغزة وثباتا مع الشعب الفلسطيني
  • اليمنيون ينددون بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم في غزة
  • الحشود المليونية بميدان السبعين توجه رسالة قوية للعدو الصهيوني
  • محافظة صنعاء تشهد 27 مسيرة حاشدة تنديدًا باستمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة
  • 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • العدو الصهيوني يعلن إصابة قائد دبابة بنيران المقاومة شمال غزة