المركز الأوكرانى للتواصل: كييف تطور صواريخها للوصول إلى عمق روسيا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، إن مدينة دنبرو الأوكرانية شهدت تصنيع الصواريخ في فترة المنظومة السوفيتية قبل استقلال أوكرانيا، وكان أغلب العلماء في المنظومة من الأوكرانيين، لافتًا إلى أن أوكرانيا ما زالت تصنع الصواريخ التي تعبر القارات بعد الانفصال عن المنظومة.
أوكرانيا تطور من الصواريخ والمسيراتوأضاف أبو الرب، خلال مداخلة على فضائية «إكسترا نيوز»، أن أوكرانيا تتحالف مع دول الناتو لتطوير صناعات الصواريخ والمسيرات داخل أوكرانيا قادرة للوصول إلى العمق الروسي، وتريد أوكرانيا أن تبعث برسالة إلى روسيا أنها لم تنكسر ولا زالت مستمرة في الدفاع عن سيادة ووحدة أراضيها.
وواصل: «الجلوس للتفاوض من الممكن أن يحدث ولكن ليس بالشروط التي تضعها روسيا، لأن روسيا تشترط على أوكرانيا ألا يطرح موضوع شبه جزيرة القرم وإقليم الدنباس والمناطق الأربعة التي أعلنت روسيا ضمها من جانب واحد، وكل هذه التعقيدات تجعل أوكرانيا تضغط بشكل آخر غير الاتجاه السياسي والدبلوماسي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
روسيا تتهم فرنسا وبريطانيا وألمانيا بإطالة أمد الصراع في أوكرانيا
اتهمت وزارة الخارجية الروسية، يوم الثلاثاء، كلًا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بالسعي لإطالة أمد الصراع في أوكرانيا، من خلال دعمها المستمر لكييف، وتكثيف الجهود العسكرية في المنطقة.
وأشارت موسكو إلى أن هذه الدول، عبر تعزيزها للمساعدات العسكرية، تسعى إلى فرض واقع جديد على الأرض، مما يعيق فرص التوصل إلى تسوية سلمية.
وفي بيان رسمي، أكدت الخارجية الروسية أن "الدول الأوروبية التي اختارت طريق العسكرة، فقدت بذلك حقها في المطالبة بالمشاركة في المفاوضات بشأن أوكرانيا"، معتبرة أن هذا النهج يُبعدها عن أي دور بنّاء في عملية السلام.
وزير الخارجية الأمريكي يبحث السلام في أوكرانيا مع قادة أوروبا
الأمم المتحدة: روسيا مسؤولة عن إسقاط الرحلة MH17 فوق أوكرانيا 2014
تأتي هذه التصريحات في ظل تحركات أوروبية لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، حيث بحثت بريطانيا وفرنسا خطة لنشر نحو 30 ألف جندي حفظ سلام أوروبي في أوكرانيا، في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، معتمدين على قدرات عسكرية أميركية لدعم هذه القوات.
من جانبها، دعت موسكو إلى مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، معربة عن استعدادها للمشاركة في محادثات السلام المقررة في إسطنبول.
وفي المقابل، شددت الدول الأوروبية على ضرورة وقف إطلاق النار كشرط أساسي لأي مفاوضات، محذرة من فرض عقوبات إضافية على روسيا في حال استمرار العمليات العسكرية.
وفي ظل هذه التوترات، تتزايد المخاوف من تصعيد أكبر في النزاع، خاصة مع استمرار الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية، ورفض موسكو للمبادرات الغربية لوقف إطلاق النار، مما يعقد الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.