موقع 24:
2025-08-01@14:20:58 GMT

ألمانيا تطرد نائب خامنئي وتمهله 14 يوماً

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

ألمانيا تطرد نائب خامنئي وتمهله 14 يوماً

عقب 5 أسابيع من حظر المركز الإسلامي في هامبورغ (IZH)، والذي صنفته السلطات الألمانية بأنه متطرف، يواجه المدير السابق للمركز الآن قراراً بالطرد من ألمانيا.

وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية المحلية في ولاية هامبورغ إن السلطات الداخلية في هامبورج سلمت لمحمد هادي مفاتح (57 عاماً) قراراً بالطرد من البلاد هذا الأسبوع، موضحةً أن القرار أمهله 14 يوماً لمغادرة ألمانيا، وإلا سيواجه الترحيل إلى بلده الأصلي على نفقته الخاصة.

وبحسب السلطات، فإن المهلة تنتهي بحلول 11 سبتمبر (أيلول) المقبل.

وبالإضافة إلى ذلك، لن يسمح له بدخول ألمانيا مرة أخرى أو التوقف فيها. وإذا فعل ذلك، فقد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.

ويدير محمد هادي مفتاح المركز الإسلامي في هامبورغ منذ صيف 2018.

ووفقاً للمعلومات التي توصل إليها مكتب ولاية هامبورغ لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)،

Der ehemalige Leiter des Islamischen Zentrums Hamburg (IZH) wurde aus Deutschland ausgewiesen. Er muss das Land innerhalb von 14 Tagen verlassen.#NDRHH #Hamburg #IslamischesZentrum https://t.co/aB8SGfODcp

— NDR.de (@ndr) August 29, 2024

وحتى وقت قريب، كان مفتاح يُنظر إليه على أنه النائب الرسمي للمرشد الإيراني علي خامنئي في ألمانيا.

وفي 24 يوليو (تموز) الماضي حظرت وزيرة الداخلية الألمانية الاتحادية نانسي فيزر المركز باعتباره "مركزاً ترويجياً مهماً لإيران في أوروبا".

وصادرت الشرطة في جميع أنحاء ألمانيا أصول ومرافق المركز و5منظمات تابعة له. ومنذ ذلك الحين، أصبح المسجد الأزرق أيضاً تحت إدارة السلطات الاتحادية الألمانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هامبورغ ألمانيا ألمانيا هامبورغ

إقرأ أيضاً:

طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران

البلاد (طهران)
اتهم المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الدول الغربية باستغلال ملف البرنامج النووي وحقوق الإنسان كذرائع لمهاجمة الجمهورية الإسلامية، مؤكداً أن ما يستهدفه الغرب في النهاية هو”دين وعلم” إيران، على حد تعبيره.
جاء ذلك في خطاب ألقاه أمس (الثلاثاء)، بعد يوم واحد من تهديدات وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بضرب المنشآت النووية الإيرانية مجدداً إذا أعادت طهران تشغيلها.
وقال خامنئي:” إن البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها ذرائع.. ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم”، معتبراً أن الضغوط الغربية لا تنفصل عن مشروع أوسع لتقويض هوية إيران الثقافية والدينية.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال خلال زيارته إلى اسكتلندا:” لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر”. وسبق للولايات المتحدة، في 22 يونيو الماضي، أن شنت ضربات على منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز، في خضم حرب قصيرة استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، وأسفرت أيضاً عن اغتيالات طالت علماء نوويين إيرانيين بارزين.
ورغم الغارات، أكدت طهران تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، وفقاً لما أعلنه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي شدد على استعداد بلاده للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دون التنازل عن الحقوق السيادية. وأضاف:” لا نسعى للحرب، بل للحوار، لكننا سنرد بحزم إذا تكرر العدوان”، موجهاً اتهامات للدول الغربية بإفشال مسار الانفتاح الداخلي والتفاهم الدولي عبر “حملات دعائية واتهامات باطلة”.
يُذكر أن إيران تخصب حالياً اليورانيوم بنسبة 60%، وهو مستوى مرتفع يتجاوز بكثير الحد الأقصى المحدد في اتفاق 2015 النووي (3.67%)، والذي انسحبت منه واشنطن بشكل أحادي عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى. وتعتبر الدول الغربية وإسرائيل أن هذه النسبة تُقرب طهران من القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن بلاده “سترد بحزم أكبر” في حال تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة. وكتب على منصة “إكس”: “الخيار العسكري أثبت فشله، والحل التفاوضي هو الطريق الوحيد الممكن”. وأضاف أنه إذا استمرت المخاوف الغربية من الطموحات النووية الإيرانية، فعلى المجتمع الدولي أن يستثمر في المسار الدبلوماسي بدلاً من التصعيد العسكري.
في المقابل، جدد السفير الفرنسي لدى طهران، بيير كوشار، تأكيد التزام بلاده بالحلول السلمية، قائلاً:” إن فرنسا تؤمن بأن الملف النووي الإيراني لا بد أن يُحل بالحوار ومنح الوقت للمسار الدبلوماسي”. وأعرب عن رغبة باريس في توسيع التعاون الثنائي رغم الظروف الأمنية، مشيراً إلى أن السفارة الفرنسية ظلت مفتوحة حتى خلال الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • دولة أوروبية تطرد وزراء الاحتلال الإسرائيلي وتحظر دعمه عسكريا
  • عاجل. الخارجية الألمانية: إسرائيل أصبحت ضمن الأقلية في موقفها من المسألة الفلسطينية
  • نائب وزير الداخلية يرأس اجتماعاً موسعا لمناقشة الوضع الأمني
  • وزير الصحة السوري يبحث مع القائم بأعمال البعثة الألمانية سبل التعاون المشترك
  • نائب وزير الداخلية المُكلّف ومسؤول تايلاندي يرأسان اجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية بين البلدين
  • وكيل وزارة الداخلية يجتمع مع القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية
  • الوحدة ينتصر بـ «رباعية» في ختام «الوديات الألمانية»
  • نائب:قانون الحشد سيُقر بأمر الإمام خامنئي وبدعم السوداني
  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • «خامنئي»: الغرب يستغل الملف النووي كذريعة للاصطدام مع إيران