كيف يساعد العرقسوس في إنقاص الوزن؟.. طبيب يكشف السر
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أظهرت دراسات حديثة أن نبات الالعرقسوس المعروف بطعمه الحلو والمميز، قد يكون سلاحًا فعالًا في عملية خسارة الوزن؛ فبينما يتجنب الكثيرون الحلويات في الأنظمة الغذائية، تشير الأبحاث إلى أن إضافة الالعرقسوس قد تدعم جهود إنقاص الوزن.. فكيف يحدث ذلك؟
كيف يعمل العرقسوس؟وحسب ما أوضحته هذه الدراسات، فيحتوي االعرقسوس على مركب قوي يسمى حمض الجلسرهيزيك، ويعمل في الغالب عن طريق تثبيط إنزيم يحول الكورتيزول (هرمون التوتر) إلى شكل أقل نشاطًا؛ إذ أن ارتفاع مستويات الكورتيزول يرتبط بزيادة الوزن، لا سيما في منطقة البطن، وفقًا لموقع «روسيا اليوم».
كما أن لمشروب الالعرقسوس بعض الفوائد الصحية الأخرى، منها خفض مستويات الكوليسترول الضار ما يحمي القلب والأوعية الدموية، وأيضًا تقليل الالتهابات؛ إذ يتميز حمض الجلسرهيزيك بخصائص مضادة للالتهابات، ما قد يساعد في تخفيف العديد من الأمراض المزمنة.
ومن جانبه، أكده الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، صحة نتائج هذه الدراسات، موضحًا أن مشروب الالعرقسوس يلعب دورًا جيدًا في إنقاص الوزن من خلال تقليل مستويات الكورتيزول.
وعلى الرغم من فائدة الالعرقسوس في إنقاص الوزن، فقد أكد «الحوفي» أن شربه محفوف بالمخاطر أيضا لبعض الفئات؛ نظرًا لكونه يساعد في احتفاظ الجسم بالماء، وبالتالي رفع ضغط الدم، لافتًا إلى أنه يمثل خطرًا على مَن يعانون مشكلات في الكلى ومرضى الضغط وأيضًا الحوامل والمرضعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عرق السوس عرق سوس العرق سوس إنقاص الوزن دهون البطن إنقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
«أوبك+» تعدل مستويات الإنتاج في يوليو بمقدار 411 ألف برميل يومياً
فيينا (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت الدول الثماني الأعضاء في تحالف «أوبك+»، وتشمل «الإمارات والسعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وسلطنة عُمان»، زيادة مستهدفة لمستويات الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً لشهر يوليو 2025 مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في يونيو 2025، وهو ما يعادل ثلاث زيادات شهرية، وذلك وفقاً للحصص المقررة لكل دولة.
يأتي هذا القرار الذي اتخذ خلال اجتماع افتراضي عقدته الدول الثماني اليوم لمراجعة أوضاع السوق العالمية وتوجهاتها المستقبلية، استناداً إلى الأسس الصحية الراهنة للسوق النفطية والتوقعات المستقرة للاقتصاد العالمي.
كما يأتي القرار في ضوء التوقعات المستقرة للاقتصاد العالمي والأسس القوية التي يتمتع بها السوق حالياً والتي تنعكس في انخفاض مستويات المخزون النفطي، وبناءً على القرار المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024، بشأن البدء في العودة التدريجية والمرنة للتخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً اعتباراً من الأول من أبريل 2025.
وأكدت دول «أوبك +» إلى أن هذه الزيادات التدريجية قابلة للتوقف أو التراجع عنها، تبعاً لتطورات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لمواصلة دعم استقرار سوق النفط.
وأوضحت الدول الثماني أن هذا الإجراء يمنحها فرصة لتسريع تعويض الفائض في الإنتاج، وجددت التزامها الجماعي بتحقيق الامتثال الكامل لإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات الطوعية الإضافية في الإنتاج، والتي تقرر مراقبتها من قبل اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الاتفاق خلال اجتماعها الثالث والخمسين المنعقد في 3 أبريل 2024.
وتم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل في 6 يوليو 2025 لتحديد مستويات الإنتاج لشهر أغسطس.