دراسة: الكرفس يساعد على حرق الدهون وتنشيط الجسم
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
الكرفس.. من الخضراوات الغنية بالعناصر الغذائية والمنخفضة في السعرات الحرارية، ما يجعله من أكثر الأطعمة التي يوصي بها خبراء التغذية لمن يرغبون في فقدان الوزن بطريقة طبيعية وآمنة ويحتوي الكرفس على نسبة عالية من الألياف والماء، وهما عنصران يساهمان في تعزيز الإحساس بالشبع لفترة طويلة، مما يقلل من تناول الوجبات الزائدة خلال اليوم.
ويتميز الكرفس بقدرته على تحفيز عملية الأيض، إذ يساعد على زيادة معدّل الحرق داخل الجسم، خاصة إذا تم تناوله ضمن نظام غذائي متوازن كما يحتوي على مركبات طبيعية مضادة للأكسدة تُعرف باسم “الفلافونويدات”، التي تساهم في حماية الخلايا من التلف وتدعم صحة القلب والشرايين.
من الناحية الصحية، يُعتبر الكرفس مدرًا طبيعيًا للبول، يساعد في التخلص من احتباس السوائل وتنقية الجسم من السموم. وهو مفيد كذلك لمرضى ارتفاع ضغط الدم بفضل احتوائه على البوتاسيوم، الذي يعمل على موازنة نسبة الصوديوم وتنظيم ضغط الدم بشكل طبيعي.
كما أظهرت دراسات أن تناول عصير الكرفس صباحًا على معدة غير ممتلئة يُساهم في تنشيط الجهاز الهضمي وتحسين حركة الأمعاء، مما يخفف من الانتفاخ ويُساعد في تنظيف القولون.
إلى جانب ذلك، يحتوي على فيتامينات مهمة مثل A وC وK، التي تُعزز مناعة الجسم وتحافظ على نضارة البشرة وصحة الشعر.
وللاستفادة من فوائده الكاملة، يُنصح بتناول الكرفس طازجًا أو إضافته إلى العصائر الخضراء مع الخيار والليمون، أو حتى في الشوربة والسلطة فهو يمنح الجسم انتعاشًا طبيعيًا وطاقة خفيفة دون دهون أو سكريات زائدة، مما يجعله خيارًا ذكيًا لكل من يبحث عن غذاء صحي ومتوازن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرفس فقدان الوزن صحة القلب الشرايين الانتفاخ تحسين حركة الأمعاء القولون فضل شاکر
إقرأ أيضاً:
لتعزيز القوة العقلية والوقاية من الزهايمر.. دراسة توصي بـ4 نصائح
مع التقدم في العمر، تتأثر صحة الدماغ، وحددت دراسة علمية حديثة 4 طرق من شأنها أن تؤدي إلى تقوية العقل وتعزز الإدراك وتنشط عمل الدماغ.
وتساعد هذه النصائح على أن يحمي الإنسان نفسه من التدهور المعرفي ويقيه من الإصابة بأمراض الخرف مثل الزهايمر وغيره من الأمراض المرتبطة بأداء الدماغ في المراحل المتقدمة من العمر.
ووفقا لما نشره موقع "سايكولوجي توداي"، حددت ورقة بحثية أربع استراتيجيات سهلة وبسيطة من شأنها أن تؤدي إلى تعزيز عمل الدماغ والوقاية من الأمراض المرتبطة به مثل الخرف والزهايمر.
ووفقا للورقة البحثية، فإن التدهور المعرفي يحدث جزئياً بسبب نقص اللياقة البدنية؛ وتحديداً، يرتبط بصحة القلب، حيث ببساطة، يحتاج الدماغ إلى الدم، وبدونه تموت خلايا الدماغ.
ووظيفة القلب هي توفير هذا الدم، فعندما يتمتع الشخص بلياقة بدنية، فإن هذا يمنح قلبه أكبر قدر ممكن من الفرصة لأداء هذه الوظيفة.
نصائح للوقاية من التدهور المعرفيوخلص الباحثون في الدراسة الجديدة إلى أن تنشيط الدماغ ومكافحة الأمراض المرتبطة به يمكن أن يتم عبر الاستراتيجيات والطرق التالية:
الالتزام بنظام غذائي صحييقدم موقع (MIND) الإلكتروني تغطية شاملة لمكونات هذا النظام الغذائي الصحي، الذي يوفر قوائم طعام فردية بناء على عمرك وصحتك وتفضيلاتك.
ممارسة تمارين الأيروبيك وتمارين المقاومةوفقا للدراسة، تدرب المشاركون في صالات رياضية محلية، ومع ذلك كانت التمارين بسيطة جداً، وهي تمارين متوسطة إلى عالية الشدة وأنشطة تحمل وزناً.
الألعاب المعرفيةيكمن السر بهذه الألعاب في الحفاظ على نظام غذائي فكري ثابت وإيجاد أنشطة تحفزك، سواء كانت ألعاب كلمات أو ألغاز بصرية.
تواصل مع الآخرينولا تقتصر هذه التفاعلات على إبقائك على تواصل مع الآخرين فحسب، بل تضمن أيضاً استمرار تحفيزك. ويقول العلماء إن معرفة أن شخصاً آخر يراقب تقدمك، أو حتى ينافسك، يمكن أن يضيف دفعة إضافية من التعزيز.
التدهور المعرفيالإدراكقوة العقلتقوية العقلقد يعجبك أيضاًNo stories found.