إنقاص الوزن وخفض السكر وتقوية المخ .. خضار شتوى يمتلك فوائد خارقة
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
تعد السبانخ من الأكلات الشهية التى تمنح الجسم قدر كبير من الفوائد الصحية التى لايتوقعها الكثير منا.
ووفقا لما جاء فى موقع “ tuasaude” نكشف لكم أهم فوائد السبانخ الصحية.
فقدان الوزن
السبانخ منخفض السعرات الحرارية وتحتوي كل 100 غرام من أوراقها النيئة أو المطبوخة على حوالي 23 سعرة حرارية، لذا يُعدّ إضافة رائعة لأنظمة إنقاص الوزن كما أنه غني بالألياف التي تُشعرك بالشبع وتُقلل من الجوع.
تُظهر بعض الدراسات المخبرية والحيوانية أن الثايلاكويدات الموجودة في السبانخ يمكن أن تزيد من حساسية الأنسولين وتخفض مستويات السكر في الدم عن طريق تثبيط نشاط الإنزيمات المشاركة في عملية هضم الكربوهيدرات لذا، يمكن أن يكون السبانخ حليفًا مهمًا في علاج داء السكري.
السبانخ غني بمضادات الالتهاب ومضادات الأكسدة، مثل فيتامين هـ واللوتين، التي تمنع تلف الخلايا العصبية كما يُحافظ على صحة الدماغ ويحميه من الأمراض العصبية التنكسية المرتبطة بالعمر، مثل مرض الزهايمر.
السبانخ غني بالعناصر الغذائية، مثل فيتاميني أ و سي، اللذين يُساعدان على تقوية جهاز المناعة. يُحسّن استجابة الخلايا الدفاعية، وهو أمرٌ أساسي للوقاية من العدوى ومكافحتها.
نظرًا لكونه غنيًا بمضادات الأكسدة مثل بيتا كاروتين وفيتامينات A وC وE، يمكن للسبانخ أن تساعد في محاربة الجذور الحرة التي تسبب شيخوخة الجلد.
كما يُحفّز فيتامين سي الموجود في السبانخ إنتاج الكولاجين في البشرة، مما يُقلّل من ترهّلها وظهور التجاعيد وخطوط التعبير ويحمي فيتامين أ الموجود في هذه الخضار الورقية البشرة من أضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية.
مكافحة السرطان
تشير بعض الدراسات المخبرية التي أجريت على خلايا سرطان عنق الرحم إلى أن الجليكوليبيدات الموجودة في السبانخ يمكن أن تدمر أو على الأقل تساعد في إبطاء تكاثر الخلايا السرطانية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن البوليفينولات الموجودة في السبانخ، مثل اللوتين والكامبفيرول، والتى لها تأثير مضاد للأكسدة قوي، وقد ثبت أنها تساعد في تثبيط نمو خلايا سرطان الثدي والقولون والمريء والبروستاتا والكبد وتسبب تدمير هذه الخلايا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السبانخ فوائد السبانخ فقدان الوزن إنقاص الوزن فی السبانخ
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية: تجديد الخلايا الجذعية يفتح الباب لعلاج الشيخوخة وفقر الدم
أفاد تقرير للموقع العلمي المتخصص "ساينس أليرت" بأن العلماء تمكنوا من اكتشاف آلية لإعادة الخلايا الجذعية المرتبطة بخلايا الدم إلى حالتها الطبيعية، وهو ما يفتح المجال أمام علاج فقر الدم ونقص المناعة المرتبط بالتقدم في العمر.
ووفق التقرير، تمكن الباحثون من "تجديد" هذه الخلايا الجذعية بطريقة قد تعزز عمل الجهاز المناعي، وتخفف المشكلات المرتبطة بالشيخوخة، وقد تسهم أيضاً في الوقاية من فقر الدم والسرطان.
وتمكّن العلماء من تحقيق تقدّم طبي مهم، بعدما طوروا آلية لاستعادة الشباب ومكافحة مظاهر الشيخوخة، وقد جرى اختبارها بنجاح على الفئران، ما يمهد الطريق لبدء التجارب على البشر قريبا، ويفتح احتمال الوصول إلى علاج قادر على إبطاء الشيخوخة والحفاظ على حيوية الشباب.
ومع التقدم في العمر، يتراجع إنتاج الخلايا الجذعية المكوّنة للدم، الأمر الذي ينعكس سلباً على أداء الجهاز المناعي، ويزيد من احتمالات الإصابة بأمراض مثل فقر الدم والسرطان.
وأوضح العلماء أن "الخلايا الجذعية متعددة القدرات المستحثة"، شأنها شأن معظم الخلايا البشرية، تضم حجرات صغيرة تُعرف بالليزوزومات، وهي بمثابة مراكز لإعادة التدوير داخل الخلية، حيث تُرسل الجزيئات المعقدة مثل البروتينات والدهون ليجري تفكيكها إلى مكوّنات أصغر قابلة لإعادة الاستخدام.
وكشفت دراسة جديدة، أجراها باحثون من كلية إيكان للطب في مستشفى ماونت سيناي بالولايات المتحدة وجامعة باريس سيتي، أن معظم الإشكالات التي تظهر في الخلايا الجذعية المكوّنة للدم لدى البالغين تعود إلى خلل في عمل الليزوزومات.
وأجرى عالم بيولوجيا الخلايا الجذعية ساغي غافاري تجارب على الفئران، ووجد أن الليزوزومات في الخلايا الجذعية المكوّنة للدم لدى الفئران المسنّة كانت شديدة الحموضة وتُظهر خللاً وظيفياً واضحاً. كما تبيّن أن الخلايا الجذعية المأخوذة من فئران متقدمة في العمر كانت مفرطة النشاط، وهو سلوك يعاكس تماماً حالة الخمول الطبيعية في الخلايا الجذعية الأصغر سناً التي تسهم في استقرارها وإطالة عمرها.
واستطاع غفاري وفريقه من تهدئة الليزوزومات المتعبة والمتقدّمة في العمر داخل الخلايا الجذعية المكوّنة للدم، وذلك باستخدام مادة كيميائية تُعرف باسم كونكاناميسين A، حيث أعادت هذه المادة درجة الحموضة ومستوى النشاط إلى حالتهما الطبيعية.
وبعد استخراج الخلايا الجذعية من الفئران ومعالجتها بالمركّب الكيميائي ثم إعادتها إلى الجسم، ارتفعت قدرة الأنسجة على إنتاج خلايا دم جديدة بثمانية أضعاف.
ومع استقرار الليزوزومات، بدأت الخلايا الجذعية الأكبر سناً في إظهار سلوك أقرب إلى الخلايا الفتية؛ إذ تحسّنت قدرتها على التجدد الذاتي، واستعادت إنتاج خلايا الدم بمستويات متوازنة، مما عكس الاتجاه الذي تتجه إليه الخلايا الجذعية المسنة عادة نحو تقليل فعالية الجهاز المناعي عبر إنتاج كميات غير متساوية من أنواع خلايا الدم المختلفة.
قال غفاري: "تكشف نتائجنا أن الشيخوخة في الخلايا الجذعية المكونة للدم ليست مصيرًا لا رجعة فيه. تتمتع الخلايا الجذعية المكونة للدم المتقدمة في السن بالقدرة على العودة إلى حالتها الشبابية، بل ويمكنها العودة إلى حالتها الطبيعية".
وتابع غفاري: "بإبطاء الليزوزومات وتقليل حموضتها، أصبحت الخلايا الجذعية أكثر صحة، واستطاعت إنتاج خلايا دم جديدة متوازنة وخلايا جذعية جديدة بكفاءة أعلى بكثير، وباستهداف فرط نشاط الليزوزومات، تمكنا من إعادة الخلايا الجذعية القديمة إلى حالة أكثر شبابًا وصحة، مما حسّن قدرتها على تجديد خلايا الدم والخلايا المناعية".