جمارك دبي تحبط محاولة تهريب طن من عقار "البريجابالين"
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعلنت جمارك دبي إحباط عملية تهريب شحنة ضخمة من مخدر "البريجابالين"، وصل وزنها إلى طن و100 كيلوغرام، وكانت مخبأة في 40 برميلاً، ضمن الشحنات الواردة إلى منافذ الشحن الجوي باستخدام الأنظمة الجمركية المتقدمة.
وجاءت الواقعة بعد وصول الشحنة إلى المنفذ، وراجع ضباط التفتيش الوثائق وطابقوها مع الشحنة، وبعد مراقبة دقيقة كشفت التحليلات أن المادة المحجوزة، مدرجة ضمن قوائم المخدِّرة والمراقبة في دولة الإمارات.
وأكد سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، أن جمارك دبي تعمل وفقاً للرؤية الاستراتيجية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الهادفة إلى تحويل دبي إلى واحدة من أهم ثلاث مدن اقتصادية عالمية، مع الالتزام بمعايير الأمن والأمان. وسعى لتحقيق هذه الرؤية بالتصدي لمحاولات تهريب الممنوعات في المنافذ الجمركية، بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة وتنفيذ أهداف استراتيجيتها في تحقيق الريادة في الجمارك الآمنة عالمياً، بتطبيق أفضل الممارسات المطبقة في الحماية عبر الأنظمة والتقنيات الجديدة المستخدمة في التفتيش الجمركي لكشف محاولات التهريب والتصدي لها.
وقال الدكتور عبدالله بو سناد، المدير العام لجمارك دبي: نسعى جاهدين لتحقيق التوازن بين تسهيل حركة التجارة وحماية المجتمع من مخاطر التهريب. والجهود المبذولة تعكس التزام الفرق الجمركية بالعمل الدؤوب على مدار الساعة، دون التأثير في سرعة الخدمات وكفاءتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تؤكّد أهمية التكامل العربي في تطوير نظم إنتاج وحفظ البذور لتحقيق الأمن الغذائي
سلطان المواش – الجزيرة
أكّدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية التكامل العربي في تطوير نظم إنتاج وتقييم وحفظ البذور الاقتصادية وأثرها المباشر في دعم استدامة الموارد الزراعية، وتحقيق الأمن الغذائي على مستوى المنطقة، لا سيما في البيئات الجافة وشبه الجافة التي تتطلب حلولًا مبتكرة وشراكات فعالة.
جاء ذلك خلال استضافة الوزارة ممثلة في مركز البذور والتقاوي وفدًا من منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” خلال اجتماع تعريفي ناقش فيه الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات حفظ وصيانة وتقييم الموارد الوراثية النباتية، وزراعة البطاطس، وتطوير تقنيات زراعة وإنتاج أشجار الفاكهة المثمرة، إضافة إلى مجالات تنموية متعددة تخدم الأمن الغذائي العربي.
اقرأ أيضاًالمملكةالسفير الصقر يلتقي سفير الأردن لدى تونس
واستعرض الاجتماع إنجازات مركز البذور والتقاوي في حفظ الموارد الوراثية النباتية، وتطوير تقنيات وأنظمة إنتاج البذور والتقاوي التي تسهم في تحسين جودة البذور ورفع إنتاجيتها، إلى جانب مناقشة فرص تطوير برامج تدريب وبحث مشترك مع المنظمة، تخدم أهداف التنمية الزراعية المستدامة.
وبحث الجانبان إمكانية إطلاق مشاريع مشتركة في مجالات إنتاج البذور عالية الجودة والتقنيات الزراعية الحديثة، وتعزيز أطر التعاون في مجال التقييم الوراثي للنباتات، وتبادل الخبرات بين المتخصصين، بما يعزز من قدرات المملكة والدول العربية في مواجهة تحديات الأمن الغذائي، وتحسين المحاصيل الحقلية والبستانية وفق التغيرات المناخية.
وأكّدت الوزارة التزامها بدورها الريادي في المنطقة العربية من خلال دعم مراكزها المتخصصة، وفي مقدمتها مركز البذور والتقاوي، بصفته محورًا فاعلًا في تطوير منظومة إنتاج البذور، وصون الموارد الوراثية، وتمكين المزارعين من الوصول إلى تقاوي محسنة تسهم في رفع الإنتاجية الزراعية وتحقيق الاستدامة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.