أعلنت بولندا أن يوم 28 أغسطس سجل أكثر محاولات لتسلل المهاجرين غير الشرعيين إلى البلاد عبر حدود بيلاروس مقارنة بالأيام الأخيرة وبلغت 130 محاولة بينما كانت أقل من ذلك مؤخرا.

السفير خالد المنزلاوي يستقبل سفير جمهورية بيلاروس لبحث سبل تعزيز آليات التعاون الاتحاد الأوروبي يُدرج 28 فردًا إضافيًا في بيلاروس لقائمة العقوبات

وأشار تقرير حرس الحدود إلى أنه تم أيضا اعتقال دليل ساعد المهاجرين غير الشرعيين في عبور الحدود بشكل غير قانوني.

 

ولفت إلى أنه في الآونة الأخيرة، بلغ العدد اليومي لمحاولات الدخول بشكل غير قانوني إلى بولندا من بيلاروس أرقاما أقل بكثير.

 

في 27 أغسطس تم تسجيل 35 منها، وفي 26 – 60 أغسطس وفي 3 أيام من 23 إلى 25 الشهر نفسه كانت هناك 220 حالة.

 

يذكر أنه في منتصف عام 2021 تجمع آلاف المهاجرين على الحدود البولندية البيلاروسية على أمل الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.

 

ومنذ ذلك الحين، يحاول مئات المهاجرين غير الشرعيين دخول بولندا بصورة شهرية. وقامت السلطات البولندية بتعزيز الأمن على الحدود ونشرت قوات من الجيش وتمارس القمع لتلك المحاولات بينما تواصل إلقاء اللوم على مينسك في "أزمة الهجرة".

 

من جهتها، تنفي بيلاروس جميع هذه الاتهامات وتؤكد أن "بولندا تدفع المهاجرين بصورة قسرية إلى أراضيها وتعمل على تصعيد الوضع بشكل مصطنع مع اللاجئين".

 

كما أشار رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو إلى أن "بيلاروس لن تقيد بعد العقوبات الغربية تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر أراضيها".

 

البحرية الأمريكية تسحب 17 سفينة من الخدمة

 

أفاد موقع USNI News بأن قيادة النقل البحري العسكرية الأمريكية صاغت خطة لسحب 17 سفينة من الخدمة بسبب نقص البحارة المؤهلين لتشغيلها.

 

وقالت مصادر مطلعة للموقع إن الخطة تشمل سفينتين من طراز Lewis and Clark، وناقلة نفط واحدة، وعشرات الناقلات السريعة الاستكشافية من طراز Spearhead (EPF)، بالإضافة إلى قاعدتين بحريتين ستدخلان في فترة "صيانة ممتدة".

 

وبناء على متطلبات الطاقم على المنصات، فإن وضع جميع السفن جانبا يمكن أن يقلل من طلب البحارة المدنيين على قيادة النقل البحري العسكري بما يصل إلى 700 قطعة.

 

وأكد مسؤول دفاعي الخطوط العريضة للخطة لـUSNI News، وحدد مصدران القواعد البحرية المنتشرة وهي USS Lewis Puller (ESB-3)، ومقرها البحرين وتعمل ضمن القيادة المركزية الأمريكية، وUSS Hershel "Woody" Williams (ESB-4)، ومقرها اليونان وتعمل في القيادة الأمريكية الأوروبية وأفريقيا.

 

وأوضح الموقع أن هذا الجهد الجديد، المعروف بشكل غير رسمي باسم "إعادة الضبط الكبرى" لم تعتمده البحرية بعد وينتظر موافقة رئيس العمليات البحرية الأدميرال ليزا فرانشيتي.

 

يذكر أن قيادة الجسر البحري العسكري تدير أسطولا من السفن اللوجستية التي تقوم بتزويد السفن البحرية بالوقود وإعادة الإمداد حول العالم، ويبلغ طاقمها 5500 مدني يعملون لدى البحرية.

 

ويوجد عبر القيادة حوالي 4500 بحار على مجموعة واسعة من سفن الدعم الأمريكية التي تتراوح بين سفن إعادة الإمداد، وسفن الأسطول التي تزود

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بولندا غير الشرعيين 130 محاولة حرس الحدود المهاجرین غیر الشرعیین

إقرأ أيضاً:

الدانمارك ثاني أسعد بلد يهجّر المهاجرين بقوة قانون الغيتو

وقد سلطت حلقة (2025/5/28) من برنامج "مواطنون درجة ثانية" الضوء على المفارقة الصارخة بين صورة الدانمارك النموذجية وواقع المواطنين من أصول غير غربية المهددين بالتهجير القسري من أحيائهم.

وبدأت هذه المشكلة منذ عقود، حيث شهدت الدانمارك موجة هجرة عمالية كبيرة في الخمسينيات والستينيات، مما أدى لاستقرار المهاجرين في مناطق سكنية ميسورة التكلفة.

ومع مرور الوقت، تزايدت القيود على هذه المناطق، ففي عام 2010، شرعت الحكومة قانونا للسكن أطلقت فيه مصطلح "الغيتو" على الأحياء ذات الأغلبية المهاجرة، معرفة إياها بأنها المناطق التي تتجاوز فيها نسبة السكان غير الغربيين 50%، مع معدل بطالة 40% على الأقل.

ولم تكتفِ السلطات بهذا الإجراء، بل زادت القيود صرامة عام 2018 عندما أقرت حكومة رئيس الوزراء السابق لارس لوكه راسموسن 22 قانونا تهدف لهدم أحياء الغيتو بالكامل بحلول 2030 ونقل سكانها إلى مناطق متفرقة.

وتنفيذا لهذه الخطة، بدأت الحكومة فعليا بهدم ألف وحدة سكنية في حي فولسموسة الواقع في مدينة أودنسه، مما يعني ترحيل ألف عائلة قسرا.

ولم يتوقف الأمر عند ترحيل السكان فحسب، بل تم تصنيف هذه المناطق بتقسيم المواطنين أنفسهم، حيث تقسم الحكومة الدانماركية العالم إلى دول غربية (الاتحاد الأوروبي وأميركا الشمالية وأستراليا) وأخرى غير غربية.

إعلان

ونتيجة لهذا التقسيم، فإن كل من كان أحد والديه من دولة "غير غربية" يُصنف رسميا كـ"دانماركي غير غربي" حتى لو ولد في الدانمارك وحمل جنسيتها.

وفي مواجهة هذا الواقع القاسي، تروي العائلات المتضررة قصص معاناتها بكلمات مؤثرة: "الناس تختفي وراء بعض، والأطفال تتساءل: لماذا ننتقل؟ نحن مبسوطون في منطقتنا".

ويشرح متضرر آخر معاناته بقوله "عندما تتخيل أنك عشت مع أشخاص سنوات، فعلا شيء قاس، بيتك الذي سكنته عمرك، حياتك الاجتماعية، أهلك، عائلتك، صعب جدا".

وللتعمق أكثر في هذه المأساة الإنسانية، قابل فريق البرنامج عائلة فلسطينية هي آخر من تبقى في إحدى البنايات المحكوم عليها بالهدم، حيث يقول لؤي بإصرار "قالوا لي ممكن الآن ننتقل على بناء آخر، أنا قلت لهم لا، أنا مبسوط، أنا عايش هنا".

سخط شعبي

لم تمر هذه القوانين مرور الكرام، فقد أثارت سخطا شعبيا وتظاهرات في الشارع الدانماركي، كما دفعت بالمتضررين للجوء إلى القضاء.

وفي هذا السياق، يقول أحد المحامين المعنيين بالطعن ضد القانون: "إذا فزنا بهذا الموضوع في المحكمة الأوروبية، فالمتضررون يمكنهم طلب تعويضات".

وتأكيدا لخطورة هذه السياسات، يشير تقرير المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى أن استخدام مصطلح "الغيتو" يخلق تصورا خاطئا، خاصة أن الأبحاث أظهرت أن قلة فقط من الأشخاص غير دانماركيي الأصل يفضلون العيش في أحياء ذات غالبية من خلفيات مشابهة.

ورغم خطورة القضية وتداعياتها الإنسانية، حاول فريق البرنامج التواصل مع مسؤولين حكوميين، إلا أنهم جميعا رفضوا بذريعة وجود قضية في المحكمة الأوروبية.

ومن المفارقة فقد كان الوحيد الذي تحدث مع "مواطن من الدرجة الثانية" هو السياسي اليميني راسموس بالودان -المعروف بإساءاته للإسلام- والذي صرح بوضوح أن الحل من وجهة نظره هو ليس توزيع المهاجرين في البلد، بل ترحيلهم من الدانمارك نهائيا.

إعلان

جدير بالذكر أن مشكلة التمييز السكاني لا تقتصر على الدانمارك فحسب، بل تتجاوزها لتشمل أنحاء أوروبا، وهو ما تظهره حادثة حريق برج غرينفيل في لندن وأحداث ضواحي باريس المتكررة.

ورغم "التمييز المؤسسي"، فإن هذه الأحياء المهمشة خرج منها شخصيات بارزة استطاعت أن تترك بصمة مؤثرة في مختلف المجالات، وهو أمر يتعارض مع الادعاءات العنصرية حول إمكانيات سكان هذه المناطق وقدراتهم.

الصادق البديري28/5/2025

مقالات مشابهة

  • القضاء التونسي يشدد عقوباته على 20 متهما في قضية “السفارة الأمريكية”
  • ضبط مقيمين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية بمنطقة المدينة المنورة
  • ضبط مقيمين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية
  • مشروع الشرق الأوسط الكبير هدفه عزل مصر.. أستاذ إدارة أزمات يكشف
  • إيفان يواس: روسيا تريد اعتراف أوكرانيا بسيطرتها على أراضيها
  • وزير الصناعة يبحث مع رئيس مجلس النواب بـ «بيلاروس» سبل دعم التعاون
  • شرطة بولندا تهدد تشيلسي وريال بيتيس بـ«القسوة»!
  • ألمانيا تحرم المهاجرين إليها من حق لمّ الشمل
  • الدانمارك ثاني أسعد بلد يهجّر المهاجرين بقوة قانون الغيتو
  • ماريسكا يستغرب وجود مودريك في بولندا قبل «نهائي المؤتمر»